мά∂εмσίşάĻĻe
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
أغلقت أستراليا عددا كبيرا من شواطئها بسبب انتشار طحالب حمراء على مساحات شاسعة من الساحل الجنوبي الشرقي تحول مياه البحر إلى ما يشبه سيلا من الدماء.
وأدى انتشار هذه الطحالب إلى إغلاق الشاطئ الأكثر شهرة في سيدني هذا الأسبوع وهو شاطئ «بوندي بيتش»، وأشارت السلطات إلى أن الطحالب تنتشر حاليا على طول السواحل في ولايتين في البلاد.
وأوضحت مصلحة المياه في حكومة نيو ساوث ويلز أن «العينات التي جمعت من شاطئ بوندي بيتش في أكتوبر أكدت وجود طحالب حمراء تبدو للعين المجردة كصبغة زهرية أو حمراء في المياه».
وأضافت ان هذه الطحالب قد تبدو أيضا «براقة في الليل».
لكن هذه الظاهرة لم تردع راكبي الأمواج من ممارسة هواياتهم على الرغم من انبعاث رائحة الأسماك وخطر الإصابة بتهيجات في الجلد والعينين.
ومع أن هذه الطحالب لا تشكل خطرا على الإنسان، أوصت السلطات الصيادين بعدم استهلاك الأسماك التي يتم صيدها في تلك المنطقة.
وأوضح وزير البيئة في ولاية فيكتوريا أنه «ما من طريقة لمعالجة انتشار الطحالب الحمراء»، مضيفا أنه ينبغي تركها تتوزع بشكل طبيعي وفقا لحركة الأمواج والرياح. وتظهر هذه الطحالب خصوصا عندما تدفع التيارات بالمياه الباردة والغنية بالمغذيات إلى السطح.
يذكر أن هذه الظاهرة التي لا علاقة للتلوث بها درسها العلماء منذ مطلع القرن الثامن عشر.
وأدى انتشار هذه الطحالب إلى إغلاق الشاطئ الأكثر شهرة في سيدني هذا الأسبوع وهو شاطئ «بوندي بيتش»، وأشارت السلطات إلى أن الطحالب تنتشر حاليا على طول السواحل في ولايتين في البلاد.
وأوضحت مصلحة المياه في حكومة نيو ساوث ويلز أن «العينات التي جمعت من شاطئ بوندي بيتش في أكتوبر أكدت وجود طحالب حمراء تبدو للعين المجردة كصبغة زهرية أو حمراء في المياه».
وأضافت ان هذه الطحالب قد تبدو أيضا «براقة في الليل».
لكن هذه الظاهرة لم تردع راكبي الأمواج من ممارسة هواياتهم على الرغم من انبعاث رائحة الأسماك وخطر الإصابة بتهيجات في الجلد والعينين.
ومع أن هذه الطحالب لا تشكل خطرا على الإنسان، أوصت السلطات الصيادين بعدم استهلاك الأسماك التي يتم صيدها في تلك المنطقة.
وأوضح وزير البيئة في ولاية فيكتوريا أنه «ما من طريقة لمعالجة انتشار الطحالب الحمراء»، مضيفا أنه ينبغي تركها تتوزع بشكل طبيعي وفقا لحركة الأمواج والرياح. وتظهر هذه الطحالب خصوصا عندما تدفع التيارات بالمياه الباردة والغنية بالمغذيات إلى السطح.
يذكر أن هذه الظاهرة التي لا علاقة للتلوث بها درسها العلماء منذ مطلع القرن الثامن عشر.