мά∂εмσίşάĻĻe
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
متابعات-الوئام-عقال المالكي:حاول يمنيون في إحدى القرى إنهاء عزلة أحد أبنائهم، حتى لا يموت حزنا على حماره، بعد أن فقد جزءًا من بصره، وأصبح جسمه أكثر نحافة. كان المواطن "عبده. خ"40 عاما، من مديرية "وصاب العالي" لا يزال حزينا ويرفض لقاء جيرانه، وأقاربه وتذرف عيونه الدمع، منذ أسبوعين نتيجة بكائه وحزنه، الشديد على سقوط حماره من أعلى جبل في المنطقة، إذ يعتبره صديقه ورفيقه. قال شهود عيان إن حمار الشاب هو مصدر رزقه الوحيد، ويعول به أسرة مكونة من أب وأم و6 إخوة، اذ يقوم بنقل متاع وسكان قريته وما جاورها من قرى مقابل أجور.يشار إلى أن المنطقة تعيش حقبة ما قبل 500 سنة، حيث لا تصل السيارات نظرا لعدم إمكانية شق الطرق، ولا كهرباء ولا أي من مقومات الحياة في القرن الواحد والعشرين.