رسالة إلى كل عربي
أخي العربي كن مثلى
فقد قررت من زمن
بان أنسى ..وعن عمد..
عروبتنا
.. ثقافتنا
..طفولتنا
بأرض قد نست دوماً.. قضيتنا
بأرض حطمت فينا .. شهامتنا
بأرض دنست فينا ..عزيمتنا
أضعناها..
.... أضاعتنا..
وقدّت من براءتنا
وغنت زيف كل الشعر دونا عن قصيدتنا
*****
فكن مثلى ..
وكن للذل مذلولا
وكن بالزيف مغرورا
وكن للجبن عنوانا
وكن للصمت إعلانا
لكي تحيى
فلا ضير- إذا ما كنت عربياً- بان تبقى
أمام الناس عريانا..
ولا ضير... بان تمشى بلا هدف
.. بلا وطن..
.. بلا أمل..
بدرب كل ما فيه .. يعاندك
وفيه الذل .. إحسانا..
وفيه الحر.. سجانا
وفيه الإنس شيطاناً
وصار الجن إنسانا
وصار الإنس والشيطان إخوانا
*****
وكن مثلى ..
يقال باني عربيٌ
ومعتوهٌ ..وقوادٌ
وزمّارٌ .. وطبالٌ
وسمسارٌ وقتالٌ ..
وبين الناس محتالٌ
وأحمل إسم أجدادي .. بلا عنوان يحملني
ويكفيني ..
............ أنا عربي..
*****
وكن مثلى ..
اله الكون تنساه
- وإن تعبده - في سرك
وفى ضعفك
وفى خوفك
وحاكم أمرك المألوه تعبده ..
تمجده ..وتشكره
وتدعوا الله يحفظه ..
وفى علنك ..
وفى فرحك.. وفى نصرك
وتسجد تحت نعليه .. تباركه
فلا أحداً يحاسبه
اله في عيون البعض ..
.... كالشمس..
..... وكالبقر ..
..... وكالصنم ..
*****
وكن مثلى...
بعيداً عن ضفاف الدين والدنيا
لكي لا تتهم جورا .. بأنك شرُ زنديق ٍ
وشيطان ٍ و ارهابى
*****
أخى العربي كن مثلى
رداء العُرْبِ تخلعه.. وفى صمت
فقد نسجوه عن عمد
من الكذبِ
ومن وهمٍ .. ومن خوف ٍ
ومن بطشٍ .. ومن عنفٍ
ورسموا فيه أعراساً .. من الظلمِ
*****
أخى العربي كن مثلى
ومت في ثوبك الحجري
فرُب الموتُ يحييك
بلا ذلٍ.. ولا ظلمٍ
فماذا جنينا من عيشٍ
مع الأحياء في وهن
وماذا جنينا من خيرٍ
مع الجهلاء في عفنٍ
فقد ياتى ..
زمان فيه .. قد نحيى
ونرجع فيه للمجدِ
وللعهدِ
أضاءت فيه عزتنا
وكانت فيه دنيانا ..
..........عروبتنا
*****
أخى العربي كن مثلى ..
لكي نلقى ..
مكانا بين سادتنا !!
وعُشاً في دجى الغابات يؤوينا
وصيادا تخفى بين أشباح.. ليأسرنا
يطاردنا..
يساومنا ..
ويطعمنا ويسقينا..
وتأتى اللحظة الحمقى
فينهض فوق هامتنا .. يدنسها
ويدفعها قرابينا
*****
وكن مثلى ..
فهذا مصير فرقتنا
وهذا مصير غربتنا
وهذا قرار قادتنا
لكي يبقوا
كآلهة ٍ.. تسود الأرض في أمن ٍ
تسوق الركب في دعة ٍ
وتشرب كأسها اليومي من دمنا
وترضع ثديها الازلى .. شقوتنا
ويبقى العرش مزدانا... بذلتنا
*****
وكن مثلى .. فمن نحن بأعينهم ؟
... وكم نحن؟
ملايين..؟؟ وكم عربي مسجون؟؟
.. فكم عبد
وكم أمَة..
وحراس لسادتنا ..
فلا ضير بان نفدى .. جميعا أيما كنا
حماة الذل والعار
حماة الحكم بالنار ... بلا ثمن ..
فيكفينا ....عروبتنا !!!
******
أخى العربي لا تعجب ..
فان أغراك جلبابي
فلا تخلعه .. كي تحيى
فنرسم كلنا وطنا ...من الوهن
أمام الله والدنيا
أطاع الظلم .. فاندثر
أضاع الحق .. فانكسر
وأعطى الراية البيضاء للطغيان .. فانتصر
وإلا أيها العربي فلتنهض
ونحو الشمس فلتركض
وترفعُ راسك الحرة
أبياً ترفضُ السجنَ .. ولو مرة !!
عزيزاً مثلما كنتَ
وحراً أينما شئتَ
وترفع راية العُرْبِ
وترجع مرة أخرى .. إلى الدربِ
*****
جمال نصير في 1/1/2012
أخي العربي كن مثلى
فقد قررت من زمن
بان أنسى ..وعن عمد..
عروبتنا
.. ثقافتنا
..طفولتنا
بأرض قد نست دوماً.. قضيتنا
بأرض حطمت فينا .. شهامتنا
بأرض دنست فينا ..عزيمتنا
أضعناها..
.... أضاعتنا..
وقدّت من براءتنا
وغنت زيف كل الشعر دونا عن قصيدتنا
*****
فكن مثلى ..
وكن للذل مذلولا
وكن بالزيف مغرورا
وكن للجبن عنوانا
وكن للصمت إعلانا
لكي تحيى
فلا ضير- إذا ما كنت عربياً- بان تبقى
أمام الناس عريانا..
ولا ضير... بان تمشى بلا هدف
.. بلا وطن..
.. بلا أمل..
بدرب كل ما فيه .. يعاندك
وفيه الذل .. إحسانا..
وفيه الحر.. سجانا
وفيه الإنس شيطاناً
وصار الجن إنسانا
وصار الإنس والشيطان إخوانا
*****
وكن مثلى ..
يقال باني عربيٌ
ومعتوهٌ ..وقوادٌ
وزمّارٌ .. وطبالٌ
وسمسارٌ وقتالٌ ..
وبين الناس محتالٌ
وأحمل إسم أجدادي .. بلا عنوان يحملني
ويكفيني ..
............ أنا عربي..
*****
وكن مثلى ..
اله الكون تنساه
- وإن تعبده - في سرك
وفى ضعفك
وفى خوفك
وحاكم أمرك المألوه تعبده ..
تمجده ..وتشكره
وتدعوا الله يحفظه ..
وفى علنك ..
وفى فرحك.. وفى نصرك
وتسجد تحت نعليه .. تباركه
فلا أحداً يحاسبه
اله في عيون البعض ..
.... كالشمس..
..... وكالبقر ..
..... وكالصنم ..
*****
وكن مثلى...
بعيداً عن ضفاف الدين والدنيا
لكي لا تتهم جورا .. بأنك شرُ زنديق ٍ
وشيطان ٍ و ارهابى
*****
أخى العربي كن مثلى
رداء العُرْبِ تخلعه.. وفى صمت
فقد نسجوه عن عمد
من الكذبِ
ومن وهمٍ .. ومن خوف ٍ
ومن بطشٍ .. ومن عنفٍ
ورسموا فيه أعراساً .. من الظلمِ
*****
أخى العربي كن مثلى
ومت في ثوبك الحجري
فرُب الموتُ يحييك
بلا ذلٍ.. ولا ظلمٍ
فماذا جنينا من عيشٍ
مع الأحياء في وهن
وماذا جنينا من خيرٍ
مع الجهلاء في عفنٍ
فقد ياتى ..
زمان فيه .. قد نحيى
ونرجع فيه للمجدِ
وللعهدِ
أضاءت فيه عزتنا
وكانت فيه دنيانا ..
..........عروبتنا
*****
أخى العربي كن مثلى ..
لكي نلقى ..
مكانا بين سادتنا !!
وعُشاً في دجى الغابات يؤوينا
وصيادا تخفى بين أشباح.. ليأسرنا
يطاردنا..
يساومنا ..
ويطعمنا ويسقينا..
وتأتى اللحظة الحمقى
فينهض فوق هامتنا .. يدنسها
ويدفعها قرابينا
*****
وكن مثلى ..
فهذا مصير فرقتنا
وهذا مصير غربتنا
وهذا قرار قادتنا
لكي يبقوا
كآلهة ٍ.. تسود الأرض في أمن ٍ
تسوق الركب في دعة ٍ
وتشرب كأسها اليومي من دمنا
وترضع ثديها الازلى .. شقوتنا
ويبقى العرش مزدانا... بذلتنا
*****
وكن مثلى .. فمن نحن بأعينهم ؟
... وكم نحن؟
ملايين..؟؟ وكم عربي مسجون؟؟
.. فكم عبد
وكم أمَة..
وحراس لسادتنا ..
فلا ضير بان نفدى .. جميعا أيما كنا
حماة الذل والعار
حماة الحكم بالنار ... بلا ثمن ..
فيكفينا ....عروبتنا !!!
******
أخى العربي لا تعجب ..
فان أغراك جلبابي
فلا تخلعه .. كي تحيى
فنرسم كلنا وطنا ...من الوهن
أمام الله والدنيا
أطاع الظلم .. فاندثر
أضاع الحق .. فانكسر
وأعطى الراية البيضاء للطغيان .. فانتصر
وإلا أيها العربي فلتنهض
ونحو الشمس فلتركض
وترفعُ راسك الحرة
أبياً ترفضُ السجنَ .. ولو مرة !!
عزيزاً مثلما كنتَ
وحراً أينما شئتَ
وترفع راية العُرْبِ
وترجع مرة أخرى .. إلى الدربِ
*****
جمال نصير في 1/1/2012