أحلامْ رَجل مُقيدّ ~

[سعيد راشد البادي]

*

سئمت البُكاء ، وتعبت من المُحاولة .
صحيح أنني الى الأن أُحاول .
ولا أعلم سبب فشلي المُكرر .
ولكن أعلم بأنني أموت ببطئ
شديد وخفي وماكر في ايضاً .

لا داعي لكي أُبرر ما عجزت
للوصول اليه لأنه التبرير
ليس في قائمة بعضكم .


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

وحدتي ستقتلني ذات يوم وستكون
سبب في تلك الجريمة الشنيعه
التي ستُرتكب في حقي وأرى بأنني
لا أستحق تلك الجريمة التُي تُدرس
الأن كي تُرتكب في حقي !

من فيكم يستطيع القبض على وحدتي .
ويسكُن مكانها ويفرش بِساطه الرائع .
كي تزول عني تلك الأفكار البشعه .
وتنتميني افكار ذلك الذي سيُزيل تلك
الوحدة التي لا طاقة لي في تحملها
ثانيتاً .


حان وقت القهوة .

نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

لو تعلم سالي كم أحببتها وكم حزنتُ
من أجلها عندما تأتي تلك العجوز الحمقاء .
بمُعاملتها بقسوة وقُبح و أنانية وظُلم .
تباً لها كم جعلتني أحزن من أجل تلك .
الطاهرة الرائعة الجميلة الأنيقة "

لو علِمت سالي بحبي الشديد لها .
لخرجت من شاشة التلفاز من أجلي .

أنا قصُة الأنسان
انا جرح الزمان
انا سالي سالي


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

تسكُنني براءة كـ براءة بائعة الكبريت .
و كأنني أحاول التجديف بيدايً كي أطير .
ولا أستطيع الطيران لأن ذلك مُستحيل .
لا أعلم سبب سكون تلك البراءة في داخلي .
ولا أعلم لما ارى السرور يسكن الجميع ولا يسكُنني .
تباً لـ ذلك السيد الذي لم يشتري الكبريت من تلك الجميلة
وتبا لـ ذلك السيد الذي غضب على الفتاة في العيد .
حقاً كم كان في داخلي أن أقتُله من أجل تلك الجميلة .
كم وددت أن أُقدم لها معطفي و غذائي في تلك الليلة .
كم وكم وكم .

ولكن م فائدة قولي وانا لا استطيع مُساعدتها .
أين تلك الأنسانيه ؟ اين تلك القلوب اختفت : (



أنتهي

نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

قيادة حرس الرئاسة !

شكراً جزيلاً لك .
أسعدني تواجُدك .

أرفع لك القُبعه .

نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

لا أعلم لماذا أجد الحِبر لا يُناسب هذا القلم .
و أيضاً لا أعلم لما كُل التفكير السيء الذي أمر به .
أحتاج إلى من يأخذ يدي بعيداً ويُجالسني كالأطفال .
ويُبعد عني كل ما أمر به في هذه الأيام !
أحتاج إلى تلك الجرئة المُخيفة بعض الشيء .
لا أعلم خفايا كُل هذه الأشياء التي تحصل لي .
و لكن أعلم بأنني أتألم كثيراً بسببها .


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*
هُناك من يستحق ذلك الأهتمام .
الذي أكنه في في داخلي كُل حين .
وهُناك من جعلني أُحب الأحرف والقوافي .
ومن جعلني أُحب الورود و الياسمين و الأنهار .
لذلك قررت أن أُهاجر الى عالمه هو عالم الورود !


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

كيف أُكمل طريقي ؟

 

[سعيد راشد البادي]

*

مُدرك لتضاعف حالي وهذا لا يعني
الأستمرار ولكن يعني بأنني سئمت .
حقاً سئمت ويجب أن أضع حداً لكُل
هذا التضاعف ويجب أن لا أستمر
على هذا النهج الذي أكون من أجله
سئمت كُل أمر .

وأعتقد بأنني سأكون سئمت من كُل
أمر بهذا النهج أو بدونه .
فـ والله أصبح كُل شيء في عالمي مُمل .

ليس هُناك ما يُغريني او يلفت أنتباهي .
لا ملذات تنظُر إليّ ولا شي يُثير أنتباهي .



نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

حان وقت النوم .
إلى اللقاء يا أحبتي .

نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

بدأت النضج بشكل سيء بعض الشيء .
ونضجت أكثر مما ينبغي وكان عليّ أن أتريث .
ولكن هذا الأمر لا يأخذ بالرأي أو الخ .
لا أدري أن كان ذلك صحيحاً أو لا .
و أيضا لا أعلم هل أُجيد تركيب المفردات !

دائماً الأنسان عندما يُقيم نفسه
يبدأ من الأسفل !
لا أعلم لماذا .


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

هُناك من يُسعدني بشدة .
و أن كُنت أريد بأن اصفه .
أبعدوني عن هذه المدينة .
التي تحتوي الحديد و الأسمنت .
وخُذوني الى كوخ بعيد .
حوله تلك الأشجار
و الأشياء الجميلة .

لأن هذه المدينة لا تُناسبني حقاً .
لـ وصف من هو أجمل منها .


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

مشآعري مُقيدة و لا أجد من يحتويها .
يسكُنني خُذلان بجعبتها و أركانها .
سُكان تلك المشاعر مخيفون بذلك الهدوء .
ظلام وكأن أديسون لم يُوجد كي يخترع المِصباح .
وكأن المصابيح مكروهة في تلك المشاعر الصاخبة .
تخرُج منها أصوات لا أستطيع وصفها .
لأن الوصف يعتزلُها مُنذ البداية .


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

أم عبدالرّحمن .

هُناك تناقض في أحرفي وذكرت ذلك سابقاً .
و أحرفي تبحث عن بوابة للخروج من تلك المشاعر .


شكراً على اللفته الرائعة ي آنسة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

كُل فرد في هذا العالم عندما يسترجع .
تلك الذكريات رُبما يُصاب بالسعادة
ورُبما لا ، و لكن أنا أبقى أُفكر بالماضي .
أكملت حياتي بحُسن ومسرة .
بعض الأيام ندمتُ عليها و أخرى لا !
و هُنأك ذكرى لـ الأصدقاء .
منهم من أنتقل الى رحمة الله .
ومنهم من أنشغل في هذا العالم .
ومنهم من تزوج واعتزل الناس .
ومنهم ومنهم ومنهم ومنهم .

هُناك شيء يدفعني الفضول نحوه .
أُريد أن أعرف ماذا خبئ لي المصير .
هل سأُحقق الذي في رأسي .
أو أنهُ سينتهي بي الزمان وانا شاب !


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

بينما كُنت هذا المساء بِرفقة أحد الأصدقاء .
في أحد المُجمعات التجارية .
إذا بي أُصادف فرقة موسيقية رائعة .
قد أصابني بسببها ذهول وروعة في وجهي .
وقد كانت لحظة صامته وصمتُها راقي جداً .

و أيضاً كانت هُناك فتاة لما تتجاوز الخامسة .
كانت تُعطي منظراً رائعاً لـ تلك الفرقة الموسيقية .

حقاً كان شعور يُضاهي جمال باريس !


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

ما رأيُك يا حظي الجميل بأن أتحول
من أجلك لـ عازف باريسي قزم
و أجلس بآخر الطريق و أنتظر قدومك .
كي أعزف لك تلك الأعزوفة الرائعة .
و عندما أنتهي من العزف أسرقُك
و أشتري لك الحلوى كي تُجالسني .
و أُحضّر من أجلك تلك القهوة الجميلة !


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

هُناك أرواح نُريد لها البقاء مهما كلف الأمر .
ومن الصعب أيجاد تلك الأرواح الطاهرة .
و أن وجدت يجب عليها البقاء بأمر من
يُريد منها البقاء و كفى .


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

هُناك ما يُطلق عليه بـ الأنتظار .
و هُناك من ينتظر طويلاً ولا يمل .
وهُناك من أخذ بِعبارة بأن الأمل لا يشيخ .
أيضاً يقول بأن الأنتظار لا يشيخ مهما طال .

الأنتظار جميل بعض الشيء
و أن كان جميل لا بُد بإن تكون
نتائج ذلك الأنتظار ترسُم تِلك
الأبتسامة الرائعة التي لا تُفارق
ذلك الوجه البسيط .


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

اُراقب المُتميزين عن كثب .
رقابتي خفيفة وعفويه .
مؤمن بأن الحُب دعاء .
ومؤمن بأن الحُب أهتمام .
و أيضاً مؤمن بأن بعض البشر ليسوا بشر !


نُقطة .