أحلامْ رَجل مُقيدّ ~

[سعيد راشد البادي]

*

مدينة من أسمنت و حديد .
من المؤسف أن أعيش
في هذه المدينة البلهاء .
التي لا تصلُح لي أبداً .
كان من المُفترض أن
يحتويني كوخ أو منزل
من خشب وحوله حديقة .
مملوئه بـ قطيع من الخراف .
و الحيوانات الأليفه .

#خيال


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*
سـ أُقبلّ اليد التي ستُقدم لي
كوب شاي أحمر بـ النعناع .
كم أتوق لـ أحتساء ذلك الكوب .
الجميل الذي سيكون شيء
جميل وكأنه من وحي الخيال .
لا أستطيع وصف مشاعري
الكثيرة أتجاه ذلك الشاي
الرائع الذي يسكن خيالي
في هذه اللحظة من عمري !

أريد ذلك حقاً .
من سيُقدمه لي ؟ :ast7y:

 

[سعيد راشد البادي]

*

زهرة شبابي باتت تذبُل بعض الشيء
لا أعلم سبب ذبولها المُتكرر في الاونة
الأخيرة من هذه الحياه الفانيه التي اعيشها .
و لكن أعلم بإنها تقول ليس هُناك ما يُغرينا
لـ نبقى على قيد الحياة وليس هُناك م يستحق .

تباً له من ذبول ، كم أكره هذا النوع من الذبول !
الذي لا فائدة منه ، فـ ليذهب الى الجحيم
بـ افكاره المُخيبة لـ الأمال و أبقى انا مع قلمي
و أوراقي الرائعة ~


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

أصابني من الأرق ما يكفي لـ أعوام قادمة .
وكذلك بعض مواقع التواصل الأكترونية
تُجعنلي أُصاب بـ الأرق كثيراً .


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

لمن مرّ من هُنا ،
شكراً بحجم السماء .
شكراً يا من تُزينون .
المُدونة بمُتابعتكم .
شكراً جزيلاً .
و وفقكم الله .

نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

حاسوب مُحطم ، وهاتف باتت العناكب
تنسج خيوطها في أطرافه الصغيرة .
كُتب تملئ تلك الغُرفة بالفوضى .
و أوراق لا أعلم سبب تواجدها .
وملابس لا أعلم سبب فوضتها .
بعثرة في اضلاعي وحنين لـ
أحرفي الجميلة الغير مُتناسقة .

أكتُب و أعلم بإن الكتابة شغف .
تجعلني أنحني لـ لها أجلالً وتقديراً .


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

أشعر وكأن يدايّ مُقطعتان !
لا أعلم سبب ذلك الشعور .
و لكنني أعلم بأنني أشعر
عندما تكون يدايّ مُقطعتان .
أمسك القلم بـ اصابع أرجلي .
و أكتب و أكتب و أكتب .
فـ يدآيّ أكبر من أن تُكبل .

*

كُنت أتمنى بأن أكون شخص آخر !
حقاً حقاً أمنية تسكن ضمن باقي .
الأمنيات الجميلة التي تمنيتها من قبل .


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

لا أعلم سبب تهجمكم عليّ .
و لا أعلم لما كُل الأمور السيئة .
تحصل لي من بعضكم !
لا أعلم بأي نظرة تستخدمونها ضدي !

ولكن حديثكم يُصيبني بالخيبة كثيراً .
وبالحُزن بعض الشيء الى حدٍ ما !

حسناً حسناً .

فـ الحياة في جُعبتها صعوبات كثيرة .
وحديثكم وتهجمكم و أفكاركم من ضمنها !
لا أعلم سبب ذلك ولا أود أن أعلم
ولكن تباً لـ أحرفي المُتمردة
التي تأتي على هيئة عجوز شمطاء !



نُقطة وتباً لكل النُقاط .

نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

هل كتب لكم فتى احمق من قبل ؟
هل كتب لكم فتى أحلامه مقيدة من قبل ؟

أعلم بأن ذلك الأمر من عاشر المُستحيلات .
و أتشرف بأنني كُنت أول شخص .
وذلك يُسعدني أن أنال المرتبة الأولى .
حتى لو كان في أمر يملك من السوء
ما لا يُعد وما لا يُحصى بالتميز في ذلك !

عُذراً على تمرد أحرفي التي تغرس
الخيبة في يدايّ وتأمرني بالتوقف !
ولكن سبق و أن حدثتكم أعلاه .
يدايّ أكبر من تُكبل .. .. ..

يُسعدني بأنني تفهمت هذا المجال الجميل .
و الرائع والذي يُسعدني ويسرق من وقتي
الكثير و الكثير و الكثير ، بسبب ممارستي له .
حقاً مارسته و أبيّت أن أدرسه لأن المُمارسة جميلة .


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

يآ ساعي البريد لما تُحرف رسالتي ؟
لما تسترق رسائلي الجميلة ؟
لما دائماً تُحب أن تجلب لي الخيبة ؟
هل أنت سعّيد بتحريفك للرسائلي ؟

أحتفظ بـ الأجابة لـ نفسك يا صديقي .
فـ أنا أعتدتُ على ذلك مُنذ زمن .
و أعتدتُ على أشياء كثيرة كان من
المُفترض أن لا أعتد عليها .

فـ أنني أكتب لك من الحُجرة
وصوت الرياح والكلاب يحتويني .
و أنني أكتُب لك و زهرتي تصفني
بالمجنون !

أيعقل بإن زهرة تصفني بالمجنون ؟
آيعقل بأن زهرة ذبلة من صوت الرياح ؟
وصوت الكلاب ؟
أيعقل بأن من كانت تنثر تلك الحروف.
برائحتها الرائعة والجميلة تصفني بذلك .

لا يُهم كثيراً الوصف ولكن تلك الزهرة .
جعلتني أهتم لـ تلك الأحرف الرائعة .
فـ شعوري لا يُوصف ابداً .
أشعر وكأنني مُحاصر في الحِراب !
و أشعر بأن خاتم الرصاص قد نُزع
من ضميري .
و أشعر بإن الأرض تُريد أبتلاعي .
و أن البحر يُريد أن يهيج بي
و الرياح تُريد أن تختطفني .
و أن البراكين تُريد أحراقي .
وأن وأن وأن و أن ... وماذا بعد ؟

لا شيء بعد .

نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

أن الحياة قصيـــــــــدةٌ
وأعمارنا والموت فيها قآفيــــــــــة .


كيف لا أكون على صواب وكل ذلك
يحصل تدريجياً في عالمنا البائس .

نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

أرهقني البحث في ماوراء الأشياء .
التي ليست لي ، عن شيء لي !

ي الله .

أنزل لي جناحين ، و أجعلني أطير بعيداً .
عن هذا العالم الذي كأنه عالم افتراضي : (


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*
أفرد ذراعيّك للحياة ، ودع الأيام تمر
برشاقة بين أصابعك ولا تلتف للصعوبات .

من الصعب عدم الالتفات للصعوبات .
كيف لا وما كنت تتمناه في وقتٍ ما .
سيأتيك فـ وقت لا يُناسبك !

نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

هُناك أشخاص ، أحرفهم تجعلك تَنسى
كُل الملل الذي وجد في هذا العالم .
وكأن أحرفهم مُبيدة لذلك الذي يُسمى
بـ الملل !

حقاً أنهم الأرواح الجميلة الى الأن
على قيد الحياة ولا بُد أن تبقى على
قيد الحياة الى أمد بعيد جداً !



نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

لا أعلم سبب أرهاقي ، و لكن أعلم .
بأن النوم ينتظرني على أحر من الجمر .


الى اللقاء ،

نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

يتملكني شعور رائع أعجز عن وصفه
و أتمنى أن يزول ذلك العجز البغيض .
فـ لا طاقة لي بإن أفرد ذراعيّ للعجز
يمنعني من جمع و تركيب تلك المُفردات .
التي سـ تصّف تلك الروعه المُريبة
و الأنيقة التي تشعر وكأنها .
وكأن تلك الروعه غُصن من أغصان
الجنة ~


لا بأس بهذا الوصف المتواضع
ولكنه نبع من ذلك القلب
المحبوس في ذلك القفص الصدريّ
الذي ينقُصه ضلعان .


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

وفجئة تجتمع تلك الأحرف التي تُمثلني .
وتُبعد عني تعكير المزاج المُتكرر بروعتها .


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

وضعية مُخيفة ، أقصى طموحاتي .
أن أخرج مما انا عليه في هذه اللحظة .
نعم : أشعر بالفوضى في ما حولي .
أشعر وكأنني تلك المدينة التي تُسمى بدرعاء .
او لا أعلم كيف تُكتب أو تُنطق ولكن أشعر
بأن داخلي مُشابهاً لـ تلك المدينة المُحطمة .
التي لم يبقى بداخلها سوى جُثث هامدة
و مقاومون لـ الطغاة ولـ الاوغاد
فـ أنا لا أملك لا طُغاة ولا أوغاد في داخلي
ولا أعلم لماذا لا استطيع المُقاومة !


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

كل الأشياء في هذا اليوم جافة .
وكُل المشاعر تُوحي لي بأن
البشر يميلون للكذب دائماً
وكل الأفعال تميل للخيبة .

أدع أحرفي ترتدي فُستان واحد .
فقط ولا أدع لـ الفساتين الأخرى .
مكاناً في جسد هذه الأحرف الرائعة .
كيف لا : وهي ترفض خيانتي وتركي !


تعب مُتجدد وكسل مُريب وتميز
خلف ذلك السياج المملوء بالشوك .
ويجلس بجانب التميز ذلك الأحمق .
ذلك الذي انتظرته طويلاً .
الحظ !
كيف لا يكون أحمق وهو من رحل
عني الى تلك العاصمة باريس !
وجعلني أصول و أجول في مدينتي
البلهاء التي لا أشعر بأنها تُقدر
من يمشي على باطنها !



نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

لهفتي لـ تلك الأحرف تُشبه شعور الأبرياء .
في ملامح طفل يُخفي غلطته .
وفي عيناه تجد تلك البراءة .
وفي وجهه تجد تلك الأناقة .
وفي وقفته تجد تلك الروعة .



نُقطة مُنحينه أجلالً و أحتراماً .

نُقطة .