أحلامْ رَجل مُقيدّ ~

[سعيد راشد البادي]

السلا عليكم ورحمة الله وبركاته . .

هير أو أير كما يُسمى !
فـ عذراً يا صديقي لا أصُحّ لـ نطق الاسماء
فـ أسخف ما نحمله يا سيدي هو الاسماء !

فُقدانك لـ أحرفي يبعث لي أملاً بإن الحياة أجمل !
شكراً لـ عبير حروفك ولـ جمالك ولـ أناقتك
سُحقاً لـ وقت أكون بعيداً عنك

،

ترنيمة الامل

أتعلمين أمراً ي آنسة ؟
أنتي أمر يجب على كل من يُريد أن يتقن الجمال
أن يذهب نحوّكِ !
أحرفكِ أنيقة وكأنها مُتجهة لـ حفل زفافها !
شكراً على صدقُكِ !


روكلس ،

ي آنسة ، أنتي أمر يجب عليّ
أن أصفه بـ أحرف تتجاوز أحرفنا الحالية !
من أجل أن يكون لكِ حديث آخر
شكراً لكِ

 

[سعيد راشد البادي]

*


أود بإن أدع الكرة الأرضية تقف
وبإن أركلها بعيداً
و أمتطي كوكباً آخر يحتضُنني !

نعم : يا أحبتي .

كان من المُفترض على هذا العالم
بإن يحتويني لا أن أحتويه !

و لكن حصل ما لا يُسعدني .
أشعر بإن هذا العالم لا يستحقني

أتعلمون ما هو الامر السيء ؟

أسواء مافيه الأمر بإن ذاكرتي لا تٌسجل الا
الأحداث المؤسفة .


كلمة أخيرة قبل الرحيل ..
أوجهها لـكم جميعاً .

سيعرفون طعم الوحدة الحقيقي .
أولئك الذين يغرقون بحلاوة الألفة ويكتبون
عن وحده لم يُجربوها ، سيعرفون كم حزنها باهظ
لدرجة البُكاء بصمت !



نُقطة , اللى اللقاء !

 

[سعيد راشد البادي]

*

أهلاً وسهلاً بـ الجميع

سؤال في مُخيلتي !
كم بقيَّ من الموت كي أحيا ؟

هكذا نحّن البشر لا نؤمن بقيمة النعمة
التي نحّنُ عليها ولا نشكر الله كما نشتكي
حالُنا يُرثى عليها كثيراً ولا ننسى بأننا عرب !
هذا هو العّربي
أن لم يجد أمراً يُحزنه يلجئ الى فلسطين
وينسى حُزنه الأبدي بأنه عربي !

حقيقة مؤلمة يا من تقراء أحرفي ويجب
عليك أستيعابها ولا يجب عليك مُغالطتي
لأن صدق أحرفي لا ينتظر شهادة منك أو منكِ


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

كلمة أخيرة لهذا اليوم .

أنا أكتب كي لا أُجن .
وصبي يكتب كي يهرُب من حياته وذاته
لا أكثر ولا أقلّ .


شكراً لكم .

إلى اللقاء .

 

[سعيد راشد البادي]

ريكس
لا أعلم ماهي طريقة النُطق ي آنسة .
و لكن حديثُكِ كان من نوع آخر .
آذهلني كثيراً ورسم على وجهي
شيء من وحيّ الذهول !

شكراً لكِ كثيراً .
​

 

[سعيد راشد البادي]

*

صمتي يحاول أن يقول شيئاً لا يقولهُ الكلام .


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

كيّف حالكم يا مُتابعيني الأعزاء ؟

سأتحدث قليلاً عن نفسي .

*

قد أبدوا للبعض شيئاً يصّعب مِراسه
أو التكيف مع أمزجته وإدراك فِراسه
ولكن في الحقيقة أنا اسهل مِمَا كتبته للتو
فقط " أُعامِل كما أُعامَل " .

قد أكون مُملاً بعض الأوقات بطبيعتي
وهذا طبعٌ سيء .
و لكنّه أقل سوءاً من أولئك الذين
يصطنعون الفاكهة طوال وقتهم !


*

سيأتي زمنٌ يُصبح الجميع فيه يكتُب
ولا أحد يتخذ دور القارئ فيهم
هذا الشيء الان بات يحدث تدريجياً


نُقطة !

 

[سعيد راشد البادي]

*

أتسائل دائماً : كيف كُنت سأتمكن من مقاومة عالمي الواقعي .
لو لم يقوموا بإفتراض هذا العالم ؟


*


الذاكرة !

ما أٌقوى ذاكرتي في التذكُر
وما اضعف ذاكرتي في النسيان
تحفتظ ذاكرتي بكُل ما أود نسيانه !
وتنسى بالمقابل كل ما يجب عليّ حِفظه .


*

كلمة :
لم يعُد الأشخاص يناسبوا شخصيتي
ولا الكلام يُناسب شعوري
ولا الشهوات تُناسب رغبتي
ولا الأمنيات تُناسب واقعي
حتى أنا لم أعد مُناسباً لغيري !


أنتهى الحديث .

نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

أخاف أن أحبك جداً فأفقدك ثم أتالم !
و أخاف ايضاً أن لا احبك فتضيع فرصة
الحب فأندم .

أخشى النهايات دوماً
فأنا قد أعتدت دائماً ان افقد اي شيء أحبه
أرجوك أخبريني كيف أحبك بلا ألم ؟
وكيف لا أحبك بلا ندم ؟

دُلني على حل يُريح لي هذ الامر .
ساعدني وقدم لي خدمة أكون لك
ممنون طيلة حياتي .


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

لا أحضان .
ولا أحاديث .
ولا مواساة .
قد تُنسينا .
الـ خيبة .

كيف لا و كل الأمور السيئة هي أحرفي !
وظني خاب كثيراً

دائماً أقف على قارعة الطُرق المعوجة
ومقعدي حلما مهمش أتجول بين دهاليز ذاكرتي
وفي إطار الصور وحبر القلم أنا أعيش !

يالها من ورطـــــــــــة !

 

[سعيد راشد البادي]

*


لم تعد السعادة تُسعدني كالسابق
ولم تعد الأحرف رائعة كـ ذي قبل
ولم تعد الأشجار جميلة كالماضي
ولم يعد المُسنين حكماء كـ الزمن الجميل .

أختلفت الأشياء التي كُتبت أعلاه .
ولم يعد لـ الأختلاف شيء جميل
لم يتبقى لنا سوى ذاكرة حمقاء
تجلب لنا الحُزن للجمال الماضي
وقباحة حاضر لا نعلم خفاياه .
أتسكع بين الأحرف علي أجد
طريق يدلني على الماضي !
و العودة الى ذلك الزمن الجميل


لم تعد هواياتي تُناسبني
حتى انا لا أُناسب نفسي !


انتهى الحديث ، نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

شكراً لمن قيمني .
شكراً لمن حفزني .
شكراً لمن تابعني .
شكراً لمن أنتظرني .



شكراً للجميع .

اللى القاء .

 

[سعيد راشد البادي]

*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

لنتحدث :

فالبداية أحاول أن أغير من اسلوبي الكتابي .
و أن أكتب بطريقة أخرى لتناسب القارئ و
وتناسبني أيضا ، كي أصوغ الأحرف بطريقة
أجمل بكثير مما هي عليه في الأونه الاخيرة .


أما بالنسبة لـ عودتي فـ هي عودة حميدة لي
بلا شك ولا أستطيع الجزم بأن أحدكم تحزنه عودتي . :eh_s(6):
ثقة عمياء و أشعر بإن الطماطم ستنهال في وجهي ههههه
أسعدتني عودتي كما هي أسعدتكم . وبالمناسبة .
جمال متابعتكم أصفه بـ جمال لا يتقارن مع عاصمة الضباب .


سيكون لنا حديث مطول فالمرات القادمة بإذن الله .
فقط أحتاج منكم أن ترشدوني عن ماذا أتحدث .
وسأكون ممنون لكم ي أعزائي .


حان موعد الصلاة ، نُقطة

 

[سعيد راشد البادي]

*


أهلاً وسهلاً بـ الجميع .



سأحدثكم هذا المساء عن وقتي الممتع الذي
قضيته برفقة أعز الاصدقاء ابو سلطان وعلي الغيثي .
لقد كان وقتاً ممتعاً وجميلاً برفقة هاذي الأرواح الطيبة .
فـ والله لا أشعر بالوقت إلا وهو يمضي بتلك السرعة

الهائلة .. :ش1:


نتناول وجبة العشاء بمرح وسرور ومحبة وضحكة هنا
وضحكة هُناك أمر جميل ويرسم في وجهي السرور
بلا أي شك على الاطلاق ، حقاً إنه يوم جميل

كـ جمال متابعتكم لي ي آحبتي :imua40: .



هُناك أمر مهم ألا وهو النوم يجب عليّ التقيد

بـ الموعد





أحلام سعيدة ، كسعادتي عندما أرى مُتابعتكم .
ولكم أيضاً يَ احبتي الأعزاء .



سبحان الله .



الى اللقاء ، نُقطة

 

[سعيد راشد البادي]

*

لك حق ترميني بالاسى والماسي
لك حق تقلتني على غلطة زماني

رميتني في بحر مابين الموانيء
تركتني بليا عقل وبليا صوابي

أمسك بأيدي يا من فـ يدينك حياتي
صديت عني وزودت بي عذابي

ما بين الحياة و بين مماتي
صرخة لك ناديت بأعلى صوتي

أمسك بيدي يا من بيدينك حياتي
صديت عني زودت لي عذابي

جرحتني طعنتني بأقصى ضميري
خليتني أندم اليوم يا عشيري

ما رحمتني ظلمتني طول عمري
حطمتني سببت الألم بأيام شبابي

لــــــــــــــــــــــــك حق ترميني بالاسى والماسي
لــــــــــــــــــــــــك حق تقتلني على غلطة زماني


رميتني في بحر مابين الموانيء
تركتني بليا عقل وبليآ صــــــــــــــــــــــــــــــــــوابي ~

 

[سعيد راشد البادي]

*

رحيل الصباح يُزعجني كثيراً .
وكأنني أشعر بإن يومي قد أنتهى .
لا أعلم ما السبب ولكن أعلم بإن
الصباح أمر يسعدني ورحيله موجع .


*


يُحظر لها القهوة , يُراقبها وهي نائمة .
تُشرق الشمس كي تُنير المدينة
لا يُبدي أي اهتمام لـ نور الشمس
لأنه مُقتنع من نور تلك الحسناء النائمة
يكتُب لها رسالة غزلية نزارية .
لا يفهمها سواها تلك الملكة
ويرحل !


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

حظي الأن يتجوّل في شوارع باريس .
يمسك بيده اليمنى القهوة ، وبالاخرى الصحيفة
يترقب من يدخل ومن يخرج بذلك المتجر .
الذي يعّد القهوة لـ حظوظ البشر فقط
حقاً بإنه متجر لا يملك أي ضمير
كيف له بإن يأخذ حظوظنا ولا يبلي اي أهتمام .
اتجاهنا ، أين الانصاف في هذا الأمر ؟
أ عدلاً فينا هذا القضاء ؟

سُحقاً له !


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

كان هُناك فتى يعيش في مدينة كثيرة الحركة .
مُختلف عن تلك المدينة التي كُتب عنها في الاعلى .
عاش ذلك الفتى في صعاب .

وفي ذات صباح وهو في طريق عودته الى المنزل
صادف فتاة تملك من الجمال ما لا يُكتب او يُوصف عنه
أمر قد رسم الذهول في ذلك الفتى وقد شعر وكأنها
مُعجزة قد صادفها بـ صدفه ، أمر اصابه بالسعادة
و أصبح ذلك الفتى لا يرى في خيالة سوى تلك
الفتاة التي شاهدها في صدفة قد تكون الاجمل
في حياة ذلك الفتى الذي لا يعلم فيما وقع فيه !
و أن مر به يوم ولما يراها يٌصبح كـ اللبن الفاسد
ويشعر من حوله وكأن ذلك الفتى قد اصبح كهل !
حقاً قد سُلبَ عقله ذلك الفتى من أمر أعجازي
بالنسبة له .

بينما كانت عائلته تتكون من أفراد بسطاء
يعانون من قل المعيشه الذي فرضها القدر
عليهم في ذلك الزمن الغريب والمُريب !
وكان قد تناسى ذلك الأمر بسبب تلك النظرة
الجميلة التي وبلا شك ستكون أجمل نظرة
نظرها في حياته الفانيه .

و أصبح ينتظرها الى أن أصاب الفتاة تعجب
من ذلك الفتى الذي تراه في كل وقت
عند خروجها او عندما تكون منشغلة بأمر
بِقُرب منزلها المُتواضع الذي يلُم أسرة بسيطة

أصبح الأمر مُتبادل والانتظار مُتبادل والأنظار متبادلة .
أصبحت الأوراق تملئ حُجرة ذلك الفتى
أصبحت الأوراق تزداد بكثرة شديدة
وكأن الحِبر قد خُلق من أجل أحرف ذلك الفتى المُلهم
عاش ذلك الفتى وهو يُحاول أن يصف أحساسه لـ تلك
الجميلة التي عاصرتها نظراته ، وسلبته أحساسه و أفكار
لا يعلم فيما وقع فيه ذلك الفتى و لكنه يعلم بإن قلبه قد
سُرق بطريقة غير قانونية .


أما بـ النسبة لـ والد الفتى فـ هو مزارع يرعى 3 أولاد
و زوجة ألا وهي أم الفتى و أخوته .
كان الأب مُزارع يغادر المنزل فجراً كي يبحث عن لُقمة
العيش له ولـ ابنائه الثلاثه وزوجته .
وكان لا يعلم بما وقع به ابنه الذي يكبُر أخوته !


إلى ان أتت الجراءة لـ ذلك الفتى أن يكتُب رسالة
لـ تلك الفتاة التي سرقت قلبه وسرقت أحاسيسه
المُلهمة أتجاه تلك الفتاة التي تعلم بأن هناك من
يُريد رؤيتها كل حين وكل ثانية من الزمن !

إلى أن كتب :

لأ أعلم أي جرآءة آتت في داخلي كي أكتُب
لكِ هذا المكتوب الذي كان من المفترض
أن لا يُكتب لـ حسناء مِثلُكِ !
كان على السان أن يقوم بهذا الدور
لأ صيغة الأحرف التي تُناظر عيّناكِ الأن .
فقد كانت أول نظرة لكِ خاطِفة
و أنتي بارِعه في الخطف !
فقد وصفتُكِ بشمس قلبي .
و النور الذي تراه عينايّ .
أنتي زهرة في بُستان .
يُحيط به السياج الذي
يُعيق تواجدي بجانبكِ .

نُقطة و قد أنهى الحديث !


أصابها ذهول من تلك الأحرف المريبة التي لم تقرآء .
مثلها طيلة حياتها الفانية التي لا تعلم نهايتها او خفاياها .
وهي لم تشعر من قبل بـ شعور مثل الذي شعرته
عندما كانت عيناها تُراقب ذلك المكتوب الجريء !




*


أنتهى الحديث عن هذا الأمر .
بالمناسبة إنها رواية من وحي الخيال .
من شدة الفراغ قد كتبت الأحرف المُتواجدة
في الأعلى .

لا أعلم أن كُنت سأواصل على ذلك .



نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

روكلس

شكراً على التحفيز .


..

ترنيمة

أسعدني تواجُدكِ ي آنسة !


..

طلاسم

أعتز بالاشادة من أعماق قلبي شكراً !


نُقطة .

 

[سعيد راشد البادي]

*

أستيقظتُ من نومي وأنتِ لا تزالِ نائمة
يا حلوتي كطفلة شقية فوق السرير
هيا استيقظي يا كسولة أنه الصباح
ينتظرنا في الخارج !
وجهُكِ النائم يدق طبول السعادة في قلبي .

نُقطة .