لأجل الوطن نسعى دائما في نشر ثقافة الوعي بتأصيل الانتماء بالطرح الراقي و الأسلوب المنتقى في فكر منتقيها. ومن هذا المنطلق كان لصالون " مساءات ثقافية" و قفة في حب الوطن في جلسته الاعتيادية يوم الأربعاء الموافق 21 نوفمبر 2012م الساعة السادسة مساء في قاعة المحاضرات بمكتبة البريمي الأهلية.
ابتدأت الجلسة بتحية مسجاة في حب الوطن بدأ بها صالون مساءات ثقافية، حيث أدارت الجلسة الأستاذة/ أنيسة المسكرية، ودارت الجلسة وفق الآتي:
وقفة مع العنوان، وماذا استشعرت عندما قرأت الاعلان أو سمعت عنه؟
قراءة قصيدة في حب عمان، وقصيدة أخرى لغزة الجريحة.
مناقشة المحور الاول: لأجل الوطن
ما الوطن؟
ما الوطنية؟ وكيف نعبر عن ذلك؟
لماذا هناك فارق في مشاعر الوطنية والانتماء بين الجيل الماضي والجيل الاتي؟
قضية الفكر والثقافة ترتبط ارتباطا وثيقا بمعرفة من نحن؟ وما هو الوطن؟ وكيف نستشعر حبه؟
ماذا قدمتُ للوطن حتى أسأل وأطالب بحقوقي في هذا الوطن؟
دور التربية وغرس الانتماء للوطن في نفوس الابناء
كيف نعلم ابناءنا أن يكون لهم هدف وتوجه ليكونوا فاعلين في المجتمع وليس عالة عليه.
محاور جميلة باحت بالعبق الوطني و أثر الأسرة في تأصيل هذا الدور التربوي . كذلك ما خالج الصدور و العقول من تطلعات و مقارنات نعقدها دواليك بين ماضينا و انتمائه و الحاضر و تطلعاته .
تلا ذلك مناقشة القومية العربية و أدوارنا تجاهها في ما يتعلق بآلام الشعوب جراء الحروب المستمرة في أرضي سوريا وفلسطين. و كانت المناقشة وفق الآتي:
مناقشة المحور الثاني: لأجل غزة
ما معنى القومية؟
كيف نستشعر واجبنا تجاه اخواننا في فلسطين وسوريا وغيرها من بلادنا العربية والاسلامية؟
ماذا نقدم لهم؟
وفي ختام الجلستين ، قامت مديرة الجلسة الأستاذة أنيسة المسكرية بوضع التوصيات مع الأخوات الأعضاء و تركزت في النقاط الآتية:
التأكيد على دور الفرد ومسؤوليته الشخصية نحو نفسه ووطنه من خلال ما يتاح لنا من جلسات ثقافية ووسائل إعلامية.
بيان أهمية دور الاسرة في تنشئة أفرادها تنشئة صحيحة وواعدة لخلق جيل واعي.
إقامة جلسة حول موضوع: دوري كمواطن في وطني و مسؤولياتي تجاه الآخرين.
العمل على إصدار كتيب يجمع ما قيل عن السلطنة وشعبها في وسائل الاعلام أو من قبل الأدباء والمفكرين والشعوب الأخرى.