мά∂εмσίşάĻĻe
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
16 November
أكدوا العزم على إعلاء قيمة الوطن وتعزيز التنمية الشاملة -
العمانية: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- عددا من برقيات التهاني من كبار المسؤولين بالدولة، وذلك بمناسبة العيد الوطني الثاني والأربعـين المجيد، رفعوا فيها إلى المقام السامي أجمل التهاني وأصدق الأماني، بهذه المناسبة السعيدة، مؤكدين عزمهم المضي قدما على النهج السامي في إعلاء قيمة الوطن وتعزيز جوانب التنمية الشاملة داعين الله أن يُعيد هذه المناسبة السعيدة وأمثالها على جلالة السلطان المعظم وهو في نعيم وهناء، وعُمان وأهلها في أمان واطمئنان.
فقد تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة من معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة، أكد فيها أن الموجهات التي تضمنها الخطاب السامي أمام مجلس عمان ستشكل خارطة طريق للعمل البرلماني المستقبلي.
كما تلقى جلالة العاهل المفدى - حفظه الله ورعاه - برقية تهنئة من سعادة خالد بن هلال بن ناصر المعولي رئيس مجلس الشورى، ثمّن فيها منجزات النهضة المباركة، مؤكدا أن مسيرة النهضة تترسم طريقها وفق مفاهيم وأنساق الأصالة والمعاصرة إلى هداها الحق وغاياتها القصوى.
وتلقى جلالة السلطان - أبقاه الله - برقية تهنئة من معالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع، أكد فيها أن القوات المسلحة الباسلة، وقوات الفرق الظافرة، وجميع العاملين بوزارة الدفاع، يتطلعون لمزيد من العطاء وهم على أهبة الاستعداد من أجل الحفاظ على هذا الوطن، وحماية كل شبر من ربوع أرضه الطاهرة.
وتلقى جلالته - حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة من معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك، أكد فيها أن منتسبي شُرطة عُمان السُلطانية وهم يحتفلون بهذا اليوم السعيد يؤكدون السير على النهج السامي، مؤمنين بأن الأوطان تـُبنى وتعلو بإجادة الأعمال وإتقانها.
رئيس مجلس الدولة: أرسيتم القواعد الثابتة لرخاء المواطن وسلامة الوطن
العمانية: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة من معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة، بمناسبة العيد الوطني الثاني والأربعين المجيد، فيما يلي نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظكم الله ورعاكم, الســلام عليكــم ورحــمــة الله وبــركــاتـــه
يشرفني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن المكرمين أعضاء مجلس الدولة وموظفيه أن أرفع إلى مقامكم السامي أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني الثاني والأربعين المجيد الذي يطل على عُمان وقد ارتسمت عبر تقاسيمها الجغرافية والإنسانية مباهج التطور والتقدم والرخاء، وقامت على رُباها منارات الأمن والأمان.
مولاي جلالة السلطان المعظم، لقد تفضلتم- حفظكم الله ورعاكم- بالتأكيد دائما على توظيف الزمن في خدمة التنمية، فأعمار الشعوب تقاس بما تحققه من منجزات لخير أوطانها، وهي مسألة على قدر كبير من القيمة والأهمية، عند الاحتكام إلى مستوى الإنجاز لبلد يملك من مقومات العصر ما يمكن الاعتماد عليه كدافع أساسي للقيام بكل ما تتطلبه أية نهضة حديثة تنشد الاستمرار، والوقوف على أرضٍ صلبة من الثبات، والبقاء، ولذلك راهنتم - جلالتكم - على جهود أبناء شعبكم للقيام بمهمة البناء والتطوير فأصبحت السلطنة- بحمد الله- تزهو وتفخر بجهـــــود أبنائها الأوفياء.
مولاي جلالة السلطان المعظم، كانت السلطنة ولا تزال ثابتة الخطى، واضحة الرؤى، تسير وفق خطط متأنية تجلب للجميع الرخاء، والأمن، والاستقرار، وهذا ما أكدتموه- أبقاكم الله- منذ بدايات عصر النهضة المباركة، وفي مناسبات كثيرة.
وانعكاساً لهذه الرؤية السامية تبرز قيمة العمل الدؤوب والجهد الوطني المخلص على واقع الحياة بهذه الأرض المعطاء، وتتجلى بوضوح اللحمة الوطنية التي لم تزل تترسخُ عبر مراحل العمل والبناء، وقامت على أركانها ملامح مجتمعٍ مترابط متماسك، واضح المسيرة والغايـــات.
مولاي جلالة السلطان المعظم، إن ما تضمنه خطابكم السامي الذي تفضلتم بإلقائه أمام مجلس عُمان من معان ومضامين، ليعكس بجلاء حرص جلالتكم، على سلامة تطور مسيرة الشورى، التي أرسيتم قواعدها وثوابتها، كما أكدتم- أيدكم الله- على سياسات التنمية الهادفة إلى رخاء المواطن وسلامة الوطن، وما هذا الصرح الحضاري (مجلس عُمان) الذي يكرس التوجه الحكيم للمضي في تحقيق دولة المؤسسات والقانون، إلا خطوة من خطواتكم المباركة في استكمال جميع جوانب المسيرة الخيّرة، مهنئين ومباركين هذا الصرح الشامخ، ومؤكدين لجلالتكم عزمنا على أن نسير على هدى خطاكم ومنهجكم القويم.
مولاي جلالة السلطان المعظم، إن مسيرة الشورى- باحتضانها ذلكم الصرح الفــذَّ- تضيف إلى مكتسباتها العديدة بُعدا مهما، يستشرف ملامح المستقبل ويتفاعل مع الراهن، وذلك من خلال تكامل جمال الصرح وشموخه مع منظومة الصلاحيات التشريعية والرقابية لمجلس عُمان، التي كانت رؤية موضوعية من لدن مقامكم السامي لأفق وتطلعات هذه المسيرة- في استلهام حكيم لمبادئ ديننا الإسلامي القويم- وبما يتواءم ومسيرة التنمية وينطلق من عمق الثوابت والقيم التي نــعتز بها في عُمان، فنحمد الله تعالى على هذا الإنجاز الذي نفخر به مع سائر منجزات عصركم الزاهر الميمون.
إن الموجَّهات التي تضمنها خطابكم السامي وعلى رأسها دعوة مجلس عُمان لتقديم مرئياته بشأن مراجعة منظومة التعليم باعتباره الركيزة الحضارية ذات الأولوية، وكذلك دعوة القطاع الخاص إلى تعزيز مشاركته إلى جانب القطاعات الأخرى في برامج التنمية المختلفة، ستشكل- بعون الله- خارطة طريق للعمل البرلماني المستقبلي، معاهدين جلالتكم على المضي في أداء ما شرفتمونــا به من الواجب، مستلهمين من فكركم النير، ومضامين خطابكم السامي، ما يعيننا على الإسهام مع الجهود المخلصة من كافة مؤسسات الدولة، خدمة لهذا الوطن العزيز تحت قيادتكم الحكيمة.
حفظكم الله- يا مولاي- وأنعم عليكم بالسعادة والهناء، وأمد في عمر جلالتكم وأيدكم بنصره وتوفيقه وأدامكم فخراً وعزاً لعُمان وشعبها، ومتعكم بالصحة والعافية، وأدام على عُمان وأبنائها الأوفياء ظلال الرفعة والتقدم والازدهار إنه سميع مجيب الدعاء.
وكل عام وجلالتكم بخيــــر.
رئيس مجلس الشورى :نُثمِّن بكل الإكبار والإشادة منجزات عهدكم الزاهر
العمانية: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة من سعادة
خالد بن هلال بن ناصر المعولي رئيس مجلس الشورى، بمناسبة العيد الوطني الثاني والأربعين المجيد. فيما يلي نصها :
مـولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظـم
ــ حفظه الله ورعاه ــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،،،
يهل على جلالتكم، يا مولاي، وعلى شعبكم الحفيظ على العهد والولاء لكم، العيد الوطني المجيد للسلطنة في عامه الثاني والأربعين، حاملاً أجل وأسنى ذكرى مسطرة في وجداننا وضميرنا الجمعي منذ أطللتم كقرص الشمس على عمان وجموع شعبها الوفي في نهار الثالث والعشرين من يوليو 1970م، وبشرتم وعداً وصدقاً بعهدٍ جديدٍ زاهٍ يجسد على أرض الواقع نهضة البناء والتعمير والتنمية الشاملة.
ونحن في مجلس الشورى، رئيساً وأعضاءً وأمانةً عامة، ومع جني ثمار عهدكم الزاهر، ومــا حظيت به أيضـاً مسيرة الشورى من رعايتكم الكريمة، لنقف اصطفافاً خلف راياتكم الخفاقة، نردد آيات الحمد والشكر رافعين بأيدي الولاء والامتنان والعرفان أبلغ عبارات التهنئة والتبريكات لأعتابكم السامية بمناسبة حلول هذا العيد الوطني المجيد وبما تحقق فيه على يديكم وفي سابقاته، بطول البلاد وعرضها، من منجزات وطنية عصية على العد والحصر في جميع المجالات التنموية الاقتصادية منها والاجتماعية : خدماتٍ وتعليماً وصحةً وتنميةً بشريةً مستثمرة وسياساتٍ مخططةً وتنفيذية خاصةً في تشغيل الباحثين عن العمل وفي تطوير المجتمع المدني وترقية الإعلام والصحافة ومؤسساتها وما تم من التقسيم الإداري الجديد للمحافظات وما تلا ذلك من إرساءٍ للمجالس البلدية المنتخبة وتعميمها على مستوى الوطن، كما وامتدت جهودكم السامية إلى المؤسسة القضائية والإدعاء العام بمزيد من تعزيز سلطتها واستقلالها وحريتها وفق مقتضيات تشريعاتها الخاصة بها. إلى كل ذلك من محل للإشادة والإكبار لا بد لنا من تزجية الشكر والعرفان على رعايتكم السامية للثقافة والمعرفة طريقاً للتنوير والتقدم..
رافعين أكف الضراعة إلى المولى العلي القدير أن يوفقكم لتحقيق غاياتكم السامية جميعها مكاسبَ عليا وأعمالاً خالدة على مر الزمن.
مولاي صاحب الجلالة،،
إنه لمما زادنا فرحة وفخاراً في ذكرى هذا العيد الوطني الجليــل أنْ اقترن بها قبيل قدومها افتتاحكم لصرح الشورى ـــــ مجلس عمان ـــــ في الثانــي عشـــر من نوفمــــبر 2012م معــــززاً
بافتتاحكــم ـــــ أبقاكم الله ـــــ دور الانعقاد السنوي لمجلس عمان
بنطقكم السامي الذي تجلى كتاباً ونهجاً موثقاً لعصر النهضة العمانية المباركة بقيادتكم الراشدة الحكيمة.
لقد ركزتم في مستهل خطابكم، يا مولاي، ونوهتم بالتجربة الشوروية ونجاحها المستمر متوافقة مع مراحل النهضة وإنجازاتها التنموية الكبرى. وكما رسمتم لها ورعيتموها حقبةً بعد حقبة فقد عبّرت الشورى عن مكنون مقاصدكم العليا والنبيلة، وساهمت في تعميق الوعي والإدراك لدى المجتمع العماني قاطبة، وتطورت مترسمة نهجكم الحكيم وعلى وقع خطاكم في الوصول إلى مواطنيكم حيث هم في أرجاء البلاد وأصقاعها عبر تلك الجولات السنوية الموسومة ببرلمان عمان المفتوح.
إنّ ما حملته مضامين خطابكم عن الشورى ليضعنا جميعاً في هذا المجلس أمام مسؤوليات وطنية جسيمة علينا حملها وإلى مراحل وآفاق بعيدة نحو المستقبل.. نجدد العهد إزاءه أمامكم، يا مولاي، بكل أمانة وإخلاص، واضعين خطابكم السامي وثيقة عمل نسير على هداه، متخذين هذا الصرح الحضاري المنيف رمزاً ومعنى لحقبة مأذونة لمهام متطورة في مجالات المشاركة وقضاياها.
مولاي صاحب الجلالة،،
نُثمِّن بكل الإكبار والإشادة منجزات عهدكم الزاهر كما جاء في خطابكم، ليس فقط في مضمار المشاركة والشورى فحسب، بل وما امتدت إليه يد التنمية على اتساع رقعة البلاد الشاسعة من إقامة البنيات الاساسية التي تأسست عليها مشروعات النهضة الاقتصادية والاجتماعية في مختلف مجالاتها الصناعية والزراعية والإنتاجية والخدمات التعليمية والصحية وغيرها محققة تغيير وجه الحياة، ملبية حاجة الإنسان العماني في معيشته وفي تحديث سبل رقيِّه قدرةً على مواكبة العصر وتقنياته المتطورة وتمكيناً له على التزود بالمعرفة والمهارات الضرورية عن طريق المزيد من التدريب والتأهيـل دخولاً لسوق العمل المتاح في القطاعين الحكومي والخاص.
مولاي صاحب الجلالة،،
إنه لمما نتشــرف به ويدعونا بحق الولاء والمواطنة أن ننوه به
ـــــ ونحن أمام هذه المناسبة الوطنية الجليلة ـــــ أن رشاد
قيادتكم وأصالة نهجكم في الحكم جاءت نابعة مما أعددتم له من عدة الإصلاح مبكراً على هدى من الإدراك والإيمان العميق بقيم وتراث هـــذا البلـــد وتاريخه الملهـــم، ثـــم تعضـــد ذلك بعلـــوم العصر وثقافاته التي تلقيتموها في أرقى مؤسسات العلم والمعرفة فيما وراء منطقتنا، وتعزز عقبه بأن طفتم مبحراً تستجلون تجاريب الشعوب وقوام حضاراتها وتقدمها. لذا فقد جاء عهدكم الخيِّر نماءً وبركةً وحضارةً عصرية متجددة، وكانت عمان على موعد مع القدر وكنتم بعزمكم وهمتكم الهبة المهداة لأجيالها حاضراً ومستقبلاً، وأخذت مسيرة النهضة المباركة تترسم طريقها وفق مفاهيم وأنساق الأصالة والمعاصرة إلى هداها الحق وغاياتها القصوى على يد الرائد الذي صدق أهله فحفُّوه بالولاء والوفاء فبادلهم بأن زكّى ساحة العمل والبناء ووثّق عرى الرجاء وحققها على مر عقود النهضة المباركة.
سلمتم يا مولاي وزكا سِفْر مجدكم العاطر وأمدكم رب العالمين بفيض من مننه وأحاطكم بشامل رعايته وأسبغ عليكم نعمة الصحة والعافية وأبقاكم بمديد العمر لعمان وأهلها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع: نجدد العهد والولاء على المضي في بناء صرح النهضة وحماية مكتسباتها
العمانية: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه اللّه ورعاه- برقية تهنئة من معالي السيد بدر ابن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع، بمناسبة العيد الوطني الثاني والأربعين المجيد. فيما يلي نصها:
مولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائـد الأعلـى للقـوات المسلحـة حفظكم الله ورعاكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الثامن عشر من نوفمبر المجيد يوم خالد ساطع بإنجازاته في الذاكرة العمانية، ومنارة وضاءة للمضي قدما نحو الأمام بكل عزيمة وثبات، يوم يزداد ابتهاجا بثوب المجد الموشح بانتصارات عزم وإرادة صادقة، محققا مكتسبات قيمة جاءت حصيلة تناغم رائع بين الماضي العريق، وصفوة مفرزات التقدم والتطور. وبهذه المناسبة الجليلة، يشرفني يا مولاي ويشرف قواتكم المسلحة الباسلة، وقوات الفرق الظافرة، وجميع منتسبي وزارة الدفاع أن نرفع إلى مقامكم السامي أسمى آيات التهاني وأصدق عبارات التبريكات، مجددين العهد والولاء على المضي قدما في استمرارية بناء صرح النهضة العمانية الحديثة، وحمــاية مكتســـباتها ومنجـــزاتها والحفاظ عليها وتأمين استمرارية التطور والتقدم وتحقيق الرخاء والازدهار.
مولاي صاحب الجلالة: أربعة عقود مضت من عمر المسيرة المظفرة وغيث الإنجازات على مختلف المجالات ينهمر على هذه الأرض الطيبة، إذ تبوأ الإنسان العماني على امتداد هذه السنوات المباركة المكانة الأبرز في خطط التنمية وأهدافها، وهُيئت له السبل والظروف، وتوافرت له الفرص لتأكيد ذاته وبناء قدراته العلمية والعملية، بما يمكنه من الارتقاء بحركة التنمية ودفعها بخطوات متقدمة نحو الأمام، فبناء الإنسان كان الركيزة الأساسية التي قامت بها ولأجلها التنمية الشاملة في السلطنة، انطلاقا من فكر جلالتكم أعزكم الله بأن المورد البشري وفي أية نهضة تنموية لا بد أن يكون هدف التنمية وغايتها.
مولاي القائد الأعلى للقوات المسلحة: إن قوات جلالتكم المسلحة أحد أبرز ثمار هذا العهد النير، الذي قدتم أعزكم الله زمامه، ونتاج لعملية تطوير وبناء مستمر، وضعت خططه وأهدافه وفق متطلبات ومستجدات كل مرحلة من مراحل العهد المشرق، لتواكب قوات جلالتكم المسلحة ركب النهضة المباركة التي تشهدها البلاد على مختلف مساقات الحضارة والتقدم، يهدف المشاركة في مسيرة النهضة التي تعيش عمان وقع مكتسباتها وإنجازاتها متخذة من فكر جلالتكم منطلقا لأهدافها ومهامها لتحقيق أهداف مسيرة الخير، والانطلاق لآفـاق أرحب وأشمل بكل عـزم وثبات.
مولاي صاحب الجلالة: نالت قواتكم المسلحة الماجدة خلال اثنين وأربعين عاماً نصيباً وافراً من التحديث والتطوير على مختلف مجالات العمل العسكري وبما يلبي أهدافها التنموية في المجتمع، وفق خطط وضعت بعناية ودراية عميقة، جعلت منها اليوم قوة عصرية تتمتع بمكانتها المرموقة، محققة التوازن الكمي والكيفي بين متطلبات التطوير والتحديث ومتطلبات واجبها المقدس.
لقد نال الاهتمام بالجانب الفكري والثقافي والاجتماعي مساحة كبيرة من خطط وأهداف تنمية العنصر البشري بقوات جلالتكم المسلحة، وها هي ثمار هذه الاستراتيجية المباركة المنبثقة من فكر جلالتكم السامي تعيشها اليوم هذه القوات كواقع وحاضر مشرق، قادرة على حمل مسؤولية الواجب العسكري، شعارها دائماً الإيمان بالله والولاء للسلطان والذود عن الوطن، وستظل قوة وصلابة الجندي والجندية العمانيين عنصراً يتضاعف بتجدد المناسبات بفاعلية تعكس روح الانتماء والحب المتأصل للوطن العزيز وشعبه الأبي.
مولاي القائد الأعلى للقوات المسلحة: إن قواتكم المسلحة الباسلة، وقوات الفرق الظافرة، وجميع العاملين بوزارة الدفاع، لتعيش هذه الذكرى العطرة التي تحمل بين جنباتها إشراقة أمل لتحقيق مزيد من العطاء، وتأكيد أصالة شعب امتزجت حضارته بماضيه التليد وحاضره المشرق مجددة ولائها لجلالتكم وعزمها وتصميمها، لتكون دائما وأبدا على أهبة الاستعداد من اجل الحفاظ على هذا الوطن، وحماية كل شبر من ربوع أرضه الطاهرة، معاهدين الله أن نظل الجند الأوفياء نذود عن ثرى هذا الوطن، ونحافظ على أمنه واستقراره تحت ظل قيادة جلالتكم السديدة، حفظكم الله يا مولاي، راعياً، وعاهلاً، وقائداً لهذا الوطن، وأمدكم بعمر مديد وعون وتوفيق من لدنه جلت قدرته، إنه نعم المولى ونعم النصير.
حفظكم الله يا مولاي وسدد على طريق الخير خطاكم، وكل عام وجلالتكم بموفور الصحة والسعادة.
المفتش العام للشرطة والجمارك: نسير على نهجكم السامي مؤمنين بأن الأوطان تـُبنى وتعلو بإجادة الأعمال
العمانية: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة من معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك بمناسبة العيد الوطني الثاني والأربعـين المجيد، فيما يلي نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى حفظكم الله ورعاكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع إطلالة العيد الوطني الثاني والأربعين المجيد، يشرفني ومنتسبي شُرطة عُمان السلطانية أن نرفع إلى مقام جلالتكم السامي أجمل التهاني وأصدق الأماني، داعين الله أن يُعيد هذه المناسبة السعيدة وأمثالها على جلالتكم وأنتم في نعيم وهناء، وعُمان وأهلها في أمان واطمئنان.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم، إن يوم الثامن عشر من نوفمبر محفل فخر واعتزاز بنهضة مباركة قامت على عزائم جلالتكم- نصركم الله- فأذكت في نفوس العُمانيين المخلصين الأوفياء جذوات الروح الوطنية، مستحضرين أمجاد حضارتهم، فشمروا عن سواعدهم، وهبّوا إلى ميادين البناء متآزرين متكاتفين، في لحمة وطنية بقيادتكم الحكيمة، فارتقت المسيرة العُمانية المظفرة مراتب الأمجاد، وتوالت المنجزات الطيبة الشاهدة على حجم الجهود المبذولة، فتنعّم الوطن في رغد من العيش والخير العميم، فلله الشكر والحمد على ما وهب من نعم وخيرات، وما تحقق من مكتسبات وإنجازات.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم، إن أبناءكم منتسبي شُرطة عُمان السُلطانية وهم يحتفلون بهذا اليوم السعيد ليُزجون شكرهم وعرفانهم الجزيل لمقامكم السامي أيدكم الله.
على عظيم عنايتكم وكريم رعايتكم، مؤكدين لجلالتكم سيرهم على نهجكم السامي مؤمنين بأن الأوطان تـُبنى وتعلو بإجادة الأعمال وإتقانها، متشرفين بالمساهمة في بناء عُمان الذي أتحتموه جلالتكم لجميع أبناء وبنات الوطن، فالطريق واضح أمامهم، وأبواب الخير مشرّعة، وإن شرطتكم يا مولاي سالكوها على الدوام داعين خالقهم أن يحفظكم ويمتعكم بموفور الصحة والسعادة.
وكل عام وجلالتكم والجميع بخير وسرور.
أكدوا العزم على إعلاء قيمة الوطن وتعزيز التنمية الشاملة -
العمانية: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- عددا من برقيات التهاني من كبار المسؤولين بالدولة، وذلك بمناسبة العيد الوطني الثاني والأربعـين المجيد، رفعوا فيها إلى المقام السامي أجمل التهاني وأصدق الأماني، بهذه المناسبة السعيدة، مؤكدين عزمهم المضي قدما على النهج السامي في إعلاء قيمة الوطن وتعزيز جوانب التنمية الشاملة داعين الله أن يُعيد هذه المناسبة السعيدة وأمثالها على جلالة السلطان المعظم وهو في نعيم وهناء، وعُمان وأهلها في أمان واطمئنان.
فقد تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة من معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة، أكد فيها أن الموجهات التي تضمنها الخطاب السامي أمام مجلس عمان ستشكل خارطة طريق للعمل البرلماني المستقبلي.
كما تلقى جلالة العاهل المفدى - حفظه الله ورعاه - برقية تهنئة من سعادة خالد بن هلال بن ناصر المعولي رئيس مجلس الشورى، ثمّن فيها منجزات النهضة المباركة، مؤكدا أن مسيرة النهضة تترسم طريقها وفق مفاهيم وأنساق الأصالة والمعاصرة إلى هداها الحق وغاياتها القصوى.
وتلقى جلالة السلطان - أبقاه الله - برقية تهنئة من معالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع، أكد فيها أن القوات المسلحة الباسلة، وقوات الفرق الظافرة، وجميع العاملين بوزارة الدفاع، يتطلعون لمزيد من العطاء وهم على أهبة الاستعداد من أجل الحفاظ على هذا الوطن، وحماية كل شبر من ربوع أرضه الطاهرة.
وتلقى جلالته - حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة من معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك، أكد فيها أن منتسبي شُرطة عُمان السُلطانية وهم يحتفلون بهذا اليوم السعيد يؤكدون السير على النهج السامي، مؤمنين بأن الأوطان تـُبنى وتعلو بإجادة الأعمال وإتقانها.
رئيس مجلس الدولة: أرسيتم القواعد الثابتة لرخاء المواطن وسلامة الوطن
العمانية: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة من معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة، بمناسبة العيد الوطني الثاني والأربعين المجيد، فيما يلي نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظكم الله ورعاكم, الســلام عليكــم ورحــمــة الله وبــركــاتـــه
يشرفني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن المكرمين أعضاء مجلس الدولة وموظفيه أن أرفع إلى مقامكم السامي أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني الثاني والأربعين المجيد الذي يطل على عُمان وقد ارتسمت عبر تقاسيمها الجغرافية والإنسانية مباهج التطور والتقدم والرخاء، وقامت على رُباها منارات الأمن والأمان.
مولاي جلالة السلطان المعظم، لقد تفضلتم- حفظكم الله ورعاكم- بالتأكيد دائما على توظيف الزمن في خدمة التنمية، فأعمار الشعوب تقاس بما تحققه من منجزات لخير أوطانها، وهي مسألة على قدر كبير من القيمة والأهمية، عند الاحتكام إلى مستوى الإنجاز لبلد يملك من مقومات العصر ما يمكن الاعتماد عليه كدافع أساسي للقيام بكل ما تتطلبه أية نهضة حديثة تنشد الاستمرار، والوقوف على أرضٍ صلبة من الثبات، والبقاء، ولذلك راهنتم - جلالتكم - على جهود أبناء شعبكم للقيام بمهمة البناء والتطوير فأصبحت السلطنة- بحمد الله- تزهو وتفخر بجهـــــود أبنائها الأوفياء.
مولاي جلالة السلطان المعظم، كانت السلطنة ولا تزال ثابتة الخطى، واضحة الرؤى، تسير وفق خطط متأنية تجلب للجميع الرخاء، والأمن، والاستقرار، وهذا ما أكدتموه- أبقاكم الله- منذ بدايات عصر النهضة المباركة، وفي مناسبات كثيرة.
وانعكاساً لهذه الرؤية السامية تبرز قيمة العمل الدؤوب والجهد الوطني المخلص على واقع الحياة بهذه الأرض المعطاء، وتتجلى بوضوح اللحمة الوطنية التي لم تزل تترسخُ عبر مراحل العمل والبناء، وقامت على أركانها ملامح مجتمعٍ مترابط متماسك، واضح المسيرة والغايـــات.
مولاي جلالة السلطان المعظم، إن ما تضمنه خطابكم السامي الذي تفضلتم بإلقائه أمام مجلس عُمان من معان ومضامين، ليعكس بجلاء حرص جلالتكم، على سلامة تطور مسيرة الشورى، التي أرسيتم قواعدها وثوابتها، كما أكدتم- أيدكم الله- على سياسات التنمية الهادفة إلى رخاء المواطن وسلامة الوطن، وما هذا الصرح الحضاري (مجلس عُمان) الذي يكرس التوجه الحكيم للمضي في تحقيق دولة المؤسسات والقانون، إلا خطوة من خطواتكم المباركة في استكمال جميع جوانب المسيرة الخيّرة، مهنئين ومباركين هذا الصرح الشامخ، ومؤكدين لجلالتكم عزمنا على أن نسير على هدى خطاكم ومنهجكم القويم.
مولاي جلالة السلطان المعظم، إن مسيرة الشورى- باحتضانها ذلكم الصرح الفــذَّ- تضيف إلى مكتسباتها العديدة بُعدا مهما، يستشرف ملامح المستقبل ويتفاعل مع الراهن، وذلك من خلال تكامل جمال الصرح وشموخه مع منظومة الصلاحيات التشريعية والرقابية لمجلس عُمان، التي كانت رؤية موضوعية من لدن مقامكم السامي لأفق وتطلعات هذه المسيرة- في استلهام حكيم لمبادئ ديننا الإسلامي القويم- وبما يتواءم ومسيرة التنمية وينطلق من عمق الثوابت والقيم التي نــعتز بها في عُمان، فنحمد الله تعالى على هذا الإنجاز الذي نفخر به مع سائر منجزات عصركم الزاهر الميمون.
إن الموجَّهات التي تضمنها خطابكم السامي وعلى رأسها دعوة مجلس عُمان لتقديم مرئياته بشأن مراجعة منظومة التعليم باعتباره الركيزة الحضارية ذات الأولوية، وكذلك دعوة القطاع الخاص إلى تعزيز مشاركته إلى جانب القطاعات الأخرى في برامج التنمية المختلفة، ستشكل- بعون الله- خارطة طريق للعمل البرلماني المستقبلي، معاهدين جلالتكم على المضي في أداء ما شرفتمونــا به من الواجب، مستلهمين من فكركم النير، ومضامين خطابكم السامي، ما يعيننا على الإسهام مع الجهود المخلصة من كافة مؤسسات الدولة، خدمة لهذا الوطن العزيز تحت قيادتكم الحكيمة.
حفظكم الله- يا مولاي- وأنعم عليكم بالسعادة والهناء، وأمد في عمر جلالتكم وأيدكم بنصره وتوفيقه وأدامكم فخراً وعزاً لعُمان وشعبها، ومتعكم بالصحة والعافية، وأدام على عُمان وأبنائها الأوفياء ظلال الرفعة والتقدم والازدهار إنه سميع مجيب الدعاء.
وكل عام وجلالتكم بخيــــر.
رئيس مجلس الشورى :نُثمِّن بكل الإكبار والإشادة منجزات عهدكم الزاهر
العمانية: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة من سعادة
خالد بن هلال بن ناصر المعولي رئيس مجلس الشورى، بمناسبة العيد الوطني الثاني والأربعين المجيد. فيما يلي نصها :
مـولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظـم
ــ حفظه الله ورعاه ــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،،،
يهل على جلالتكم، يا مولاي، وعلى شعبكم الحفيظ على العهد والولاء لكم، العيد الوطني المجيد للسلطنة في عامه الثاني والأربعين، حاملاً أجل وأسنى ذكرى مسطرة في وجداننا وضميرنا الجمعي منذ أطللتم كقرص الشمس على عمان وجموع شعبها الوفي في نهار الثالث والعشرين من يوليو 1970م، وبشرتم وعداً وصدقاً بعهدٍ جديدٍ زاهٍ يجسد على أرض الواقع نهضة البناء والتعمير والتنمية الشاملة.
ونحن في مجلس الشورى، رئيساً وأعضاءً وأمانةً عامة، ومع جني ثمار عهدكم الزاهر، ومــا حظيت به أيضـاً مسيرة الشورى من رعايتكم الكريمة، لنقف اصطفافاً خلف راياتكم الخفاقة، نردد آيات الحمد والشكر رافعين بأيدي الولاء والامتنان والعرفان أبلغ عبارات التهنئة والتبريكات لأعتابكم السامية بمناسبة حلول هذا العيد الوطني المجيد وبما تحقق فيه على يديكم وفي سابقاته، بطول البلاد وعرضها، من منجزات وطنية عصية على العد والحصر في جميع المجالات التنموية الاقتصادية منها والاجتماعية : خدماتٍ وتعليماً وصحةً وتنميةً بشريةً مستثمرة وسياساتٍ مخططةً وتنفيذية خاصةً في تشغيل الباحثين عن العمل وفي تطوير المجتمع المدني وترقية الإعلام والصحافة ومؤسساتها وما تم من التقسيم الإداري الجديد للمحافظات وما تلا ذلك من إرساءٍ للمجالس البلدية المنتخبة وتعميمها على مستوى الوطن، كما وامتدت جهودكم السامية إلى المؤسسة القضائية والإدعاء العام بمزيد من تعزيز سلطتها واستقلالها وحريتها وفق مقتضيات تشريعاتها الخاصة بها. إلى كل ذلك من محل للإشادة والإكبار لا بد لنا من تزجية الشكر والعرفان على رعايتكم السامية للثقافة والمعرفة طريقاً للتنوير والتقدم..
رافعين أكف الضراعة إلى المولى العلي القدير أن يوفقكم لتحقيق غاياتكم السامية جميعها مكاسبَ عليا وأعمالاً خالدة على مر الزمن.
مولاي صاحب الجلالة،،
إنه لمما زادنا فرحة وفخاراً في ذكرى هذا العيد الوطني الجليــل أنْ اقترن بها قبيل قدومها افتتاحكم لصرح الشورى ـــــ مجلس عمان ـــــ في الثانــي عشـــر من نوفمــــبر 2012م معــــززاً
بافتتاحكــم ـــــ أبقاكم الله ـــــ دور الانعقاد السنوي لمجلس عمان
بنطقكم السامي الذي تجلى كتاباً ونهجاً موثقاً لعصر النهضة العمانية المباركة بقيادتكم الراشدة الحكيمة.
لقد ركزتم في مستهل خطابكم، يا مولاي، ونوهتم بالتجربة الشوروية ونجاحها المستمر متوافقة مع مراحل النهضة وإنجازاتها التنموية الكبرى. وكما رسمتم لها ورعيتموها حقبةً بعد حقبة فقد عبّرت الشورى عن مكنون مقاصدكم العليا والنبيلة، وساهمت في تعميق الوعي والإدراك لدى المجتمع العماني قاطبة، وتطورت مترسمة نهجكم الحكيم وعلى وقع خطاكم في الوصول إلى مواطنيكم حيث هم في أرجاء البلاد وأصقاعها عبر تلك الجولات السنوية الموسومة ببرلمان عمان المفتوح.
إنّ ما حملته مضامين خطابكم عن الشورى ليضعنا جميعاً في هذا المجلس أمام مسؤوليات وطنية جسيمة علينا حملها وإلى مراحل وآفاق بعيدة نحو المستقبل.. نجدد العهد إزاءه أمامكم، يا مولاي، بكل أمانة وإخلاص، واضعين خطابكم السامي وثيقة عمل نسير على هداه، متخذين هذا الصرح الحضاري المنيف رمزاً ومعنى لحقبة مأذونة لمهام متطورة في مجالات المشاركة وقضاياها.
مولاي صاحب الجلالة،،
نُثمِّن بكل الإكبار والإشادة منجزات عهدكم الزاهر كما جاء في خطابكم، ليس فقط في مضمار المشاركة والشورى فحسب، بل وما امتدت إليه يد التنمية على اتساع رقعة البلاد الشاسعة من إقامة البنيات الاساسية التي تأسست عليها مشروعات النهضة الاقتصادية والاجتماعية في مختلف مجالاتها الصناعية والزراعية والإنتاجية والخدمات التعليمية والصحية وغيرها محققة تغيير وجه الحياة، ملبية حاجة الإنسان العماني في معيشته وفي تحديث سبل رقيِّه قدرةً على مواكبة العصر وتقنياته المتطورة وتمكيناً له على التزود بالمعرفة والمهارات الضرورية عن طريق المزيد من التدريب والتأهيـل دخولاً لسوق العمل المتاح في القطاعين الحكومي والخاص.
مولاي صاحب الجلالة،،
إنه لمما نتشــرف به ويدعونا بحق الولاء والمواطنة أن ننوه به
ـــــ ونحن أمام هذه المناسبة الوطنية الجليلة ـــــ أن رشاد
قيادتكم وأصالة نهجكم في الحكم جاءت نابعة مما أعددتم له من عدة الإصلاح مبكراً على هدى من الإدراك والإيمان العميق بقيم وتراث هـــذا البلـــد وتاريخه الملهـــم، ثـــم تعضـــد ذلك بعلـــوم العصر وثقافاته التي تلقيتموها في أرقى مؤسسات العلم والمعرفة فيما وراء منطقتنا، وتعزز عقبه بأن طفتم مبحراً تستجلون تجاريب الشعوب وقوام حضاراتها وتقدمها. لذا فقد جاء عهدكم الخيِّر نماءً وبركةً وحضارةً عصرية متجددة، وكانت عمان على موعد مع القدر وكنتم بعزمكم وهمتكم الهبة المهداة لأجيالها حاضراً ومستقبلاً، وأخذت مسيرة النهضة المباركة تترسم طريقها وفق مفاهيم وأنساق الأصالة والمعاصرة إلى هداها الحق وغاياتها القصوى على يد الرائد الذي صدق أهله فحفُّوه بالولاء والوفاء فبادلهم بأن زكّى ساحة العمل والبناء ووثّق عرى الرجاء وحققها على مر عقود النهضة المباركة.
سلمتم يا مولاي وزكا سِفْر مجدكم العاطر وأمدكم رب العالمين بفيض من مننه وأحاطكم بشامل رعايته وأسبغ عليكم نعمة الصحة والعافية وأبقاكم بمديد العمر لعمان وأهلها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع: نجدد العهد والولاء على المضي في بناء صرح النهضة وحماية مكتسباتها
العمانية: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه اللّه ورعاه- برقية تهنئة من معالي السيد بدر ابن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع، بمناسبة العيد الوطني الثاني والأربعين المجيد. فيما يلي نصها:
مولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائـد الأعلـى للقـوات المسلحـة حفظكم الله ورعاكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الثامن عشر من نوفمبر المجيد يوم خالد ساطع بإنجازاته في الذاكرة العمانية، ومنارة وضاءة للمضي قدما نحو الأمام بكل عزيمة وثبات، يوم يزداد ابتهاجا بثوب المجد الموشح بانتصارات عزم وإرادة صادقة، محققا مكتسبات قيمة جاءت حصيلة تناغم رائع بين الماضي العريق، وصفوة مفرزات التقدم والتطور. وبهذه المناسبة الجليلة، يشرفني يا مولاي ويشرف قواتكم المسلحة الباسلة، وقوات الفرق الظافرة، وجميع منتسبي وزارة الدفاع أن نرفع إلى مقامكم السامي أسمى آيات التهاني وأصدق عبارات التبريكات، مجددين العهد والولاء على المضي قدما في استمرارية بناء صرح النهضة العمانية الحديثة، وحمــاية مكتســـباتها ومنجـــزاتها والحفاظ عليها وتأمين استمرارية التطور والتقدم وتحقيق الرخاء والازدهار.
مولاي صاحب الجلالة: أربعة عقود مضت من عمر المسيرة المظفرة وغيث الإنجازات على مختلف المجالات ينهمر على هذه الأرض الطيبة، إذ تبوأ الإنسان العماني على امتداد هذه السنوات المباركة المكانة الأبرز في خطط التنمية وأهدافها، وهُيئت له السبل والظروف، وتوافرت له الفرص لتأكيد ذاته وبناء قدراته العلمية والعملية، بما يمكنه من الارتقاء بحركة التنمية ودفعها بخطوات متقدمة نحو الأمام، فبناء الإنسان كان الركيزة الأساسية التي قامت بها ولأجلها التنمية الشاملة في السلطنة، انطلاقا من فكر جلالتكم أعزكم الله بأن المورد البشري وفي أية نهضة تنموية لا بد أن يكون هدف التنمية وغايتها.
مولاي القائد الأعلى للقوات المسلحة: إن قوات جلالتكم المسلحة أحد أبرز ثمار هذا العهد النير، الذي قدتم أعزكم الله زمامه، ونتاج لعملية تطوير وبناء مستمر، وضعت خططه وأهدافه وفق متطلبات ومستجدات كل مرحلة من مراحل العهد المشرق، لتواكب قوات جلالتكم المسلحة ركب النهضة المباركة التي تشهدها البلاد على مختلف مساقات الحضارة والتقدم، يهدف المشاركة في مسيرة النهضة التي تعيش عمان وقع مكتسباتها وإنجازاتها متخذة من فكر جلالتكم منطلقا لأهدافها ومهامها لتحقيق أهداف مسيرة الخير، والانطلاق لآفـاق أرحب وأشمل بكل عـزم وثبات.
مولاي صاحب الجلالة: نالت قواتكم المسلحة الماجدة خلال اثنين وأربعين عاماً نصيباً وافراً من التحديث والتطوير على مختلف مجالات العمل العسكري وبما يلبي أهدافها التنموية في المجتمع، وفق خطط وضعت بعناية ودراية عميقة، جعلت منها اليوم قوة عصرية تتمتع بمكانتها المرموقة، محققة التوازن الكمي والكيفي بين متطلبات التطوير والتحديث ومتطلبات واجبها المقدس.
لقد نال الاهتمام بالجانب الفكري والثقافي والاجتماعي مساحة كبيرة من خطط وأهداف تنمية العنصر البشري بقوات جلالتكم المسلحة، وها هي ثمار هذه الاستراتيجية المباركة المنبثقة من فكر جلالتكم السامي تعيشها اليوم هذه القوات كواقع وحاضر مشرق، قادرة على حمل مسؤولية الواجب العسكري، شعارها دائماً الإيمان بالله والولاء للسلطان والذود عن الوطن، وستظل قوة وصلابة الجندي والجندية العمانيين عنصراً يتضاعف بتجدد المناسبات بفاعلية تعكس روح الانتماء والحب المتأصل للوطن العزيز وشعبه الأبي.
مولاي القائد الأعلى للقوات المسلحة: إن قواتكم المسلحة الباسلة، وقوات الفرق الظافرة، وجميع العاملين بوزارة الدفاع، لتعيش هذه الذكرى العطرة التي تحمل بين جنباتها إشراقة أمل لتحقيق مزيد من العطاء، وتأكيد أصالة شعب امتزجت حضارته بماضيه التليد وحاضره المشرق مجددة ولائها لجلالتكم وعزمها وتصميمها، لتكون دائما وأبدا على أهبة الاستعداد من اجل الحفاظ على هذا الوطن، وحماية كل شبر من ربوع أرضه الطاهرة، معاهدين الله أن نظل الجند الأوفياء نذود عن ثرى هذا الوطن، ونحافظ على أمنه واستقراره تحت ظل قيادة جلالتكم السديدة، حفظكم الله يا مولاي، راعياً، وعاهلاً، وقائداً لهذا الوطن، وأمدكم بعمر مديد وعون وتوفيق من لدنه جلت قدرته، إنه نعم المولى ونعم النصير.
حفظكم الله يا مولاي وسدد على طريق الخير خطاكم، وكل عام وجلالتكم بموفور الصحة والسعادة.
المفتش العام للشرطة والجمارك: نسير على نهجكم السامي مؤمنين بأن الأوطان تـُبنى وتعلو بإجادة الأعمال
العمانية: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة من معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك بمناسبة العيد الوطني الثاني والأربعـين المجيد، فيما يلي نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى حفظكم الله ورعاكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع إطلالة العيد الوطني الثاني والأربعين المجيد، يشرفني ومنتسبي شُرطة عُمان السلطانية أن نرفع إلى مقام جلالتكم السامي أجمل التهاني وأصدق الأماني، داعين الله أن يُعيد هذه المناسبة السعيدة وأمثالها على جلالتكم وأنتم في نعيم وهناء، وعُمان وأهلها في أمان واطمئنان.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم، إن يوم الثامن عشر من نوفمبر محفل فخر واعتزاز بنهضة مباركة قامت على عزائم جلالتكم- نصركم الله- فأذكت في نفوس العُمانيين المخلصين الأوفياء جذوات الروح الوطنية، مستحضرين أمجاد حضارتهم، فشمروا عن سواعدهم، وهبّوا إلى ميادين البناء متآزرين متكاتفين، في لحمة وطنية بقيادتكم الحكيمة، فارتقت المسيرة العُمانية المظفرة مراتب الأمجاد، وتوالت المنجزات الطيبة الشاهدة على حجم الجهود المبذولة، فتنعّم الوطن في رغد من العيش والخير العميم، فلله الشكر والحمد على ما وهب من نعم وخيرات، وما تحقق من مكتسبات وإنجازات.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم، إن أبناءكم منتسبي شُرطة عُمان السُلطانية وهم يحتفلون بهذا اليوم السعيد ليُزجون شكرهم وعرفانهم الجزيل لمقامكم السامي أيدكم الله.
على عظيم عنايتكم وكريم رعايتكم، مؤكدين لجلالتكم سيرهم على نهجكم السامي مؤمنين بأن الأوطان تـُبنى وتعلو بإجادة الأعمال وإتقانها، متشرفين بالمساهمة في بناء عُمان الذي أتحتموه جلالتكم لجميع أبناء وبنات الوطن، فالطريق واضح أمامهم، وأبواب الخير مشرّعة، وإن شرطتكم يا مولاي سالكوها على الدوام داعين خالقهم أن يحفظكم ويمتعكم بموفور الصحة والسعادة.
وكل عام وجلالتكم والجميع بخير وسرور.