[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
النائب العام: دوافع ثأرية وراء الجريمة
العثور على جثة «ناصر» محروقة في عُمان
المصدر:
التاريخ: 15 نوفمبر 2012
كشف النائب العام في دبي، المستشار عصام عيسى الحميدان، غموض تغيّب الشاب المواطن ناصر علي ناصر (21 عاماً)، عن منزله في دبي، فترة تزيد على أسبوعين، إذ تبين «ضلوع المتهمين الثلاثة، الذين كانوا برفقته، بقتله وحرق جثته وتركها في منطقة محضة العُمانية بقصد الثأر، انتقاماً من قتل شقيق اثنين منهم، وهما المتهمان الأول والثاني، على يدّ خال المغدور»، وفق إفاداتهم، التي أدلوا بها أمام النيابة، في حين طالب والد (ناصر) بإنزال أقصى العقوبة، وهي الإعدام بحق المتهمين.
وتفصيلاً، أفاد الحميدان بأن «النيابة العامة باشرت تحقيقاتها في القضية، بدءاً من صباح يوم أمس، بعدما وصلتها من الشرطة»، لافتاً إلى أن «النيابة العامة توصلت إلى أن ادلمتهمين الثلاثة ارتكبوا جريمة القتل بقصد الانتقام، بعد العثور على جثة المغدور محروقة في منطقة محضة التابعة لسلطنة عُمان».
وكان مركز شرطة الراشدية تلقى في 28 أكتوبر الماضي بلاغاً من والد المغدور (ناصر)، بتغيبه عن منزله بعد قيامه برحلة برفقة أصدقاء له، ووفقاً للحميدان، فقد باشرت شرطة دبي البحث عن المتغيب (المغدور)، وحامت الشبهات حول ثلاثة من المتهمين خرجوا معه وعادوا من دونه.
وأضاف أن «التحريات وأعمال الاستدلال من شرطة دبي وسؤال المتهمين الثلاثة، أفضت إلى ضلوعهم في القضية وقتل المغدور، والتخلص من جثته في محضة»، موضحاً أن «نيابة بر دبي تولت التحقيق في القضية، وتبين وجود خلفية ثأرية فيها، إذ اعتقد المتهمون أن خال المغدور قتل شقيق المتهمين الأول والثاني، وهو صديق المتهم الثالث في الوقت نفسه».
ورأت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين الأول والثاني بيتا النية على قتل المغدور والأخذ بالثأر، بمشاركة المتهم الثالث، فتوجهوا برفقته ليلاً إلى منطقة مظلمة، وبعيدة عن العمران، في منطقة محضة التابعة لسلطنة عُمان، بعد أن تعاطوا المشروبات الكحولية في سبيل تنفيذ مخططهم الإجرامي، حيث ذكَّروا المغدور (ناصر) بقتل خاله لشقيق المتهم الأول الذي كان يجلس في المقعد الخلفي من السيارة بجانب المغدور.
ووفقاً للتحقيقات، حاول المتهم الثالث ثني الأول والثاني عن قتل (ناصر) كونه ليست له علاقة بموضوع خاله، وتوسّل إليهما، إلا أنه لم يفلح في ذلك، حيث حاولا الاعتداء على المغدور جنسياً، ثم قام المتهم الأول، الذي كان يجلس بجوار المغدور في المقعد الخلفي، بلف حزام الأمان على رقبة المغدور إلى أن فارق الحياة، ثم توجهوا إلى أحد الأودية، وجمعوا الحطب ووضعوه فوق جثة المغدور وسكبوا عليه البنزين وأحرقوه للتخلص من جثته.
وأوضح النائب العام أن «المتهم الأول اعترف بقتله المغدور، كما اعترف المتهمان الأول والثاني بمشاهدتهما المتهم الأول وهو يقتله، ومساعدته في حرق الجثة».
وأضاف الحميدان أن «التحقيقات أظهرت أن المتهمين من أصحاب السوابق في جرائم المخدرات». ودعا أفراد المجتمع إلى الابتعاد عن لغة الثأر، لأنه يلحق أذى بليغاً بالمجتمع، ويودي بحياة أشخاص لا ذنب لهم، مؤكداً أن القوانين تضمن حقوق الجميع.
إلى ذلك، قال والد (ناصر) لـ«الإمارات اليوم» إن «جثة ابنه مازالت في عُمان لإجراء فحص جيني عليها، للتأكد من هوية صاحبها، خصوصاً بعدما اختفت ملامح الجثة بعد حرقها، وبات من الصعب التعرف إليها».
وأشار إلى أن المتهمين الذين كان ناصر برفقتهم، غير معروفين للعائلة وليسوا من أصدقائه، مبيناً أن أحدهم كان على معرفة بسيطة بـ(ناصر)، ويشتبه في أنه الذي دبّر خطة قتله، بأن دعاه إلى الخروج برفقتهم، وطالب والد (ناصر) بإعدام المتهمين نظراً لبشاعة الجريمة التي ارتكبوها.
العثور على جثة «ناصر» محروقة في عُمان
المصدر:
- رامي سلوم - دبي
التاريخ: 15 نوفمبر 2012
كشف النائب العام في دبي، المستشار عصام عيسى الحميدان، غموض تغيّب الشاب المواطن ناصر علي ناصر (21 عاماً)، عن منزله في دبي، فترة تزيد على أسبوعين، إذ تبين «ضلوع المتهمين الثلاثة، الذين كانوا برفقته، بقتله وحرق جثته وتركها في منطقة محضة العُمانية بقصد الثأر، انتقاماً من قتل شقيق اثنين منهم، وهما المتهمان الأول والثاني، على يدّ خال المغدور»، وفق إفاداتهم، التي أدلوا بها أمام النيابة، في حين طالب والد (ناصر) بإنزال أقصى العقوبة، وهي الإعدام بحق المتهمين.
وتفصيلاً، أفاد الحميدان بأن «النيابة العامة باشرت تحقيقاتها في القضية، بدءاً من صباح يوم أمس، بعدما وصلتها من الشرطة»، لافتاً إلى أن «النيابة العامة توصلت إلى أن ادلمتهمين الثلاثة ارتكبوا جريمة القتل بقصد الانتقام، بعد العثور على جثة المغدور محروقة في منطقة محضة التابعة لسلطنة عُمان».
وكان مركز شرطة الراشدية تلقى في 28 أكتوبر الماضي بلاغاً من والد المغدور (ناصر)، بتغيبه عن منزله بعد قيامه برحلة برفقة أصدقاء له، ووفقاً للحميدان، فقد باشرت شرطة دبي البحث عن المتغيب (المغدور)، وحامت الشبهات حول ثلاثة من المتهمين خرجوا معه وعادوا من دونه.
وأضاف أن «التحريات وأعمال الاستدلال من شرطة دبي وسؤال المتهمين الثلاثة، أفضت إلى ضلوعهم في القضية وقتل المغدور، والتخلص من جثته في محضة»، موضحاً أن «نيابة بر دبي تولت التحقيق في القضية، وتبين وجود خلفية ثأرية فيها، إذ اعتقد المتهمون أن خال المغدور قتل شقيق المتهمين الأول والثاني، وهو صديق المتهم الثالث في الوقت نفسه».
ورأت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين الأول والثاني بيتا النية على قتل المغدور والأخذ بالثأر، بمشاركة المتهم الثالث، فتوجهوا برفقته ليلاً إلى منطقة مظلمة، وبعيدة عن العمران، في منطقة محضة التابعة لسلطنة عُمان، بعد أن تعاطوا المشروبات الكحولية في سبيل تنفيذ مخططهم الإجرامي، حيث ذكَّروا المغدور (ناصر) بقتل خاله لشقيق المتهم الأول الذي كان يجلس في المقعد الخلفي من السيارة بجانب المغدور.
ووفقاً للتحقيقات، حاول المتهم الثالث ثني الأول والثاني عن قتل (ناصر) كونه ليست له علاقة بموضوع خاله، وتوسّل إليهما، إلا أنه لم يفلح في ذلك، حيث حاولا الاعتداء على المغدور جنسياً، ثم قام المتهم الأول، الذي كان يجلس بجوار المغدور في المقعد الخلفي، بلف حزام الأمان على رقبة المغدور إلى أن فارق الحياة، ثم توجهوا إلى أحد الأودية، وجمعوا الحطب ووضعوه فوق جثة المغدور وسكبوا عليه البنزين وأحرقوه للتخلص من جثته.
وأوضح النائب العام أن «المتهم الأول اعترف بقتله المغدور، كما اعترف المتهمان الأول والثاني بمشاهدتهما المتهم الأول وهو يقتله، ومساعدته في حرق الجثة».
وأضاف الحميدان أن «التحقيقات أظهرت أن المتهمين من أصحاب السوابق في جرائم المخدرات». ودعا أفراد المجتمع إلى الابتعاد عن لغة الثأر، لأنه يلحق أذى بليغاً بالمجتمع، ويودي بحياة أشخاص لا ذنب لهم، مؤكداً أن القوانين تضمن حقوق الجميع.
إلى ذلك، قال والد (ناصر) لـ«الإمارات اليوم» إن «جثة ابنه مازالت في عُمان لإجراء فحص جيني عليها، للتأكد من هوية صاحبها، خصوصاً بعدما اختفت ملامح الجثة بعد حرقها، وبات من الصعب التعرف إليها».
وأشار إلى أن المتهمين الذين كان ناصر برفقتهم، غير معروفين للعائلة وليسوا من أصدقائه، مبيناً أن أحدهم كان على معرفة بسيطة بـ(ناصر)، ويشتبه في أنه الذي دبّر خطة قتله، بأن دعاه إلى الخروج برفقتهم، وطالب والد (ناصر) بإعدام المتهمين نظراً لبشاعة الجريمة التي ارتكبوها.