روسيا تسعى لامتلاك سلاح كهرومغناطيسي خارق
الإسلام اليوم / وكالات
5/9/1429 4:45
05/09/2008
كشفت مصادر صحفية روسية النقاب عن أن مجموعة من خبراء الدفاع الاستراتيجيين الروس يركزون خلال هذه الأيام علي تصنيع أسلحة تكنولوجية حديثة، وهم يعتمدون في صناعتهم علي أحدث القوى الخارقة الموجودة في العالم تقريباً من أجل تصنيع هذا السلاح، ورجحت الصحيفة، نجاح العلماء الروس في تصنيع مولد ، يتساوي في قدرته الاستيعابية مع الوحدة النووية.
وقالت صحيفة "برافدا": إن هذا المولد الجديد يعتبر بمثابة الكشف العلمي الحقيقي ، وبدا واضحاً بالفعل أن هذا السلاح الخارق الجديد لن يستعان به فقط في مجال الصناعة الدفاعية، بل سيستخدم في العديد من المجالات الأخرى.
وأضافت الصحيفة: "المذهل" هو ضخامة الطاقة الكهربية التي سينتجها هذا المولد حيث من المنتظر أن يولد مليارات الواتات.
ونقلت الصحيفة عن جينادي ميسياتس ، مدير معهد ليبيديف لعلوم الطبيعة ونائب رئيس الأكاديمية الروسية للعلوم قوله: "إن تلك الأجهزة التي تولد هذا الكم من الواتات عادة ما تكون كبيرة في الحجم ، كما عهدناها في الماضي، أما هذا الجهاز الجديد، فيمتلك قوة دفع قصيرة للغاية تصعب من إمكانية تثبيته فوق سطح المكتب، فهو جهاز مدمج".
وصرح ميخائيل يالاندين، أحد مصممي الآلة المعجزة أن العلماء نجحوا في تجميع اثنين من تلك النوعية من الأجهزة في يكاترينبيرج ، أحدهما كبير والآخر صغير، ولم يسبق من قبل أن تم تصميم أجهزة صغيرة قادرة علي توليد نبضات كهرومغناطيسية ، سعتها متكافئة مع الطاقة المائية الضخمة التي تولدها احدي المفاعلات.
وأشارت الصحيفة إلي أن هذا الجهاز الجديد يمكن استخدامه بشكل عملي في أي مكان، كما سيسمح للعلماء والمختصين بتصميم مناظير للرصد ورادارات من الطراز الحديث، وسيفيد الاختراع الجديد قوات المدفعية والأقسام الدفاعية، كما يمكن الاستعانة بالمولدات الجديدة في فحص ثبات أنظمة وأهداف الطاقة الضخمة.
وكشفت الصحيفة أنه من الممكن استخدام البحث الذي نجح العلماء من خلاله في تصميم هذا السلاح في تصنيع الأسلحة الكهرومغناطيسية الخارقة، وقد أطلق الباحثون علي السلاح الجديد اسم " Nika" ومعناها بالعربية "النصر".