![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
اكتشاف عُـماني عالمي لسلالة جديدة من فيروسات النباتات
السيب ــ الزمن:
سجلت جامعة السلطان قابوس اكتشافا عالميا لسلالة جديدة من فيروسات النباتات وقد تصدرت صورة لليمون العماني المصاب بمرض فيروس التريستيزا ومرض مكنسة الساحرة غلاف الاصدار الرابع من العدد الحادي والستين من مجلة أمراض النبات البريطانية، والتي تعد من أقوى المجلات العالمية المحكمة في علوم أمراض النبات، ويأتي ذلك تزامننا مع نشر فريق علمي في الجامعة دراسة علمية بمجلة أمراض النبات البريطانية كان من أهم نتائجها اكتشاف سلالة جديدة من فيروس تريستيزا الحمضيات في الليمون العماني. ويعد فيروس التريستيزا أخطر مرض فيروسي يصيب الحمضيات مثل أصناف الليمون والجريب فروت والبرتقال وبالأخص الأصناف المطعمة على النارنج، وقد أباد فيروس التريستيزا أكثر من 100 مليون من أشجار الحمضيات في اسبانيا والبرازيل وأمريكا والأرجنتين وغيرها من دول العالم خلال العقود الماضية، وقد دلت الدراسات العلمية خلال العقدين الماضيين على وجود سبع سلالات من فيروس التريستيزا في مختلف دول العالم. وقال الدكتور عبد الله بن محمد السعدي، الاستاذ المساعد بقسم علوم المحاصيل في كلية العلوم الزراعية والبحرية والذي ترأس هذه الدراسة العلمية، انه وبسبب ندرة الدراسات على هذا المرض في السلطنة، فقد قمنا بدراسة علمية من سنة 2009 إلى 2011 لتقييم انتشار الفيروس في مختلف مناطق السلطنة، ومعرفة أصناف الحمضيات المصابة بالمرض وكذلك دراسة سلالات الفيروس الموجودة بالسلطنة باستخدام تسلسل الحمض النووي للفيروس، وقد كشفت الدراسة عن انتشار واسع للفيروس في مختلف ولايات السلطنة من محافظة مسندم الى محافظة ظفار، وارتباطه بأعراض الموت المفاجئ للأشجار المصابة وضعف النمو ونقص الانتاج وأعراض النقر على الخشب وغيرها من الأعراض المصاحبة، وعند اجراء تحاليل الحمض النووي على الفيروس، وجد أن بعض عزلات الفيروس من ولايات بركاء و صحار ومدحاء ودبا تنتمي للسلالة الرابعة من فيروس التريستيزا، والتي تعد من أخطر سلالات الفيروس عالميا، إلا أن التحاليل على عزلتين من الفيروس من ولاية السويق أوضحت أنهما لا ينتميان لأي من السلالات السبع المسجلة عالميا، بل شكلا سلالة جديدة من فيروس التريستيزا يتم اكتشافها لأول مرة ، ولم تسجل هذه السلالة في أي مكان آخر من العالم خارج السلطنة حتى تاريخ نشر هذه الدراسة. ومن أهم المشاركين في هذا البحث خريجة الماجستير شمساء بنت عبدالله الهلالية، وقد ذكرت شمساء أن الكثير من شتلات الحمضيات، وبالأخص البرتقال واليوسفي والجريب فروت وغيرها يتم استيرادها من الخارج، وبالأخص من الهند وباكستان ودول الشام ومصر، وعند قيامها بفحص الشتلات المستوردة من الخارج لم تظهر على كثير منها أعراض الاصابة بالفيروس، ولكن عند قيامها بفحص الشتلات عن طريق تفاعل البلمرة المتسلسل وجدت أن أكثر من 40% من الشتلات المستوردة من الهند وباكستان ومصر وسوريا ولبنان مصابة بفيروس التريستيزا، وخلصت الى أن كثيرا من الشتلات المستوردة ربما تشكل تهديدا مستقبليا لزراعة الحمضيات في السلطنة عن طريق نقلها لأمراض مختلفة لا يمكن اكتشافها الا باستخدام بعض وسائل التقنية الحيوية. يشار إلى أن هذه الدراسة مولت من قبل المنح السامية للبحوث الاستراتيجية بالجامعة، وقد أوصت الدراسة بالقيام بأبحاث مستقبلية على الأعراض والمخاطر التي من الممكن أن تسببها السلالة الجديدة التي تم تسجيلها بولاية السويق، وكذلك اجراء مزيد من الدراسات على انتشار السلالة الجديدة والسلالات الأخرى وسبل مكافحة المرض، ومحاولة الحد من دخول أمراض الحمضيات عن طريق الشتلات المستوردة، وكل ذلك مرهون بتوفر الدعم المستقبلي لمثل هذه الابحاث.
السيب ــ الزمن:
سجلت جامعة السلطان قابوس اكتشافا عالميا لسلالة جديدة من فيروسات النباتات وقد تصدرت صورة لليمون العماني المصاب بمرض فيروس التريستيزا ومرض مكنسة الساحرة غلاف الاصدار الرابع من العدد الحادي والستين من مجلة أمراض النبات البريطانية، والتي تعد من أقوى المجلات العالمية المحكمة في علوم أمراض النبات، ويأتي ذلك تزامننا مع نشر فريق علمي في الجامعة دراسة علمية بمجلة أمراض النبات البريطانية كان من أهم نتائجها اكتشاف سلالة جديدة من فيروس تريستيزا الحمضيات في الليمون العماني. ويعد فيروس التريستيزا أخطر مرض فيروسي يصيب الحمضيات مثل أصناف الليمون والجريب فروت والبرتقال وبالأخص الأصناف المطعمة على النارنج، وقد أباد فيروس التريستيزا أكثر من 100 مليون من أشجار الحمضيات في اسبانيا والبرازيل وأمريكا والأرجنتين وغيرها من دول العالم خلال العقود الماضية، وقد دلت الدراسات العلمية خلال العقدين الماضيين على وجود سبع سلالات من فيروس التريستيزا في مختلف دول العالم. وقال الدكتور عبد الله بن محمد السعدي، الاستاذ المساعد بقسم علوم المحاصيل في كلية العلوم الزراعية والبحرية والذي ترأس هذه الدراسة العلمية، انه وبسبب ندرة الدراسات على هذا المرض في السلطنة، فقد قمنا بدراسة علمية من سنة 2009 إلى 2011 لتقييم انتشار الفيروس في مختلف مناطق السلطنة، ومعرفة أصناف الحمضيات المصابة بالمرض وكذلك دراسة سلالات الفيروس الموجودة بالسلطنة باستخدام تسلسل الحمض النووي للفيروس، وقد كشفت الدراسة عن انتشار واسع للفيروس في مختلف ولايات السلطنة من محافظة مسندم الى محافظة ظفار، وارتباطه بأعراض الموت المفاجئ للأشجار المصابة وضعف النمو ونقص الانتاج وأعراض النقر على الخشب وغيرها من الأعراض المصاحبة، وعند اجراء تحاليل الحمض النووي على الفيروس، وجد أن بعض عزلات الفيروس من ولايات بركاء و صحار ومدحاء ودبا تنتمي للسلالة الرابعة من فيروس التريستيزا، والتي تعد من أخطر سلالات الفيروس عالميا، إلا أن التحاليل على عزلتين من الفيروس من ولاية السويق أوضحت أنهما لا ينتميان لأي من السلالات السبع المسجلة عالميا، بل شكلا سلالة جديدة من فيروس التريستيزا يتم اكتشافها لأول مرة ، ولم تسجل هذه السلالة في أي مكان آخر من العالم خارج السلطنة حتى تاريخ نشر هذه الدراسة. ومن أهم المشاركين في هذا البحث خريجة الماجستير شمساء بنت عبدالله الهلالية، وقد ذكرت شمساء أن الكثير من شتلات الحمضيات، وبالأخص البرتقال واليوسفي والجريب فروت وغيرها يتم استيرادها من الخارج، وبالأخص من الهند وباكستان ودول الشام ومصر، وعند قيامها بفحص الشتلات المستوردة من الخارج لم تظهر على كثير منها أعراض الاصابة بالفيروس، ولكن عند قيامها بفحص الشتلات عن طريق تفاعل البلمرة المتسلسل وجدت أن أكثر من 40% من الشتلات المستوردة من الهند وباكستان ومصر وسوريا ولبنان مصابة بفيروس التريستيزا، وخلصت الى أن كثيرا من الشتلات المستوردة ربما تشكل تهديدا مستقبليا لزراعة الحمضيات في السلطنة عن طريق نقلها لأمراض مختلفة لا يمكن اكتشافها الا باستخدام بعض وسائل التقنية الحيوية. يشار إلى أن هذه الدراسة مولت من قبل المنح السامية للبحوث الاستراتيجية بالجامعة، وقد أوصت الدراسة بالقيام بأبحاث مستقبلية على الأعراض والمخاطر التي من الممكن أن تسببها السلالة الجديدة التي تم تسجيلها بولاية السويق، وكذلك اجراء مزيد من الدراسات على انتشار السلالة الجديدة والسلالات الأخرى وسبل مكافحة المرض، ومحاولة الحد من دخول أمراض الحمضيات عن طريق الشتلات المستوردة، وكل ذلك مرهون بتوفر الدعم المستقبلي لمثل هذه الابحاث.
