السَعيدي
<font color="#ff0000">¬°•| إداري سابق|•°¬</span></
أهالي ولاية البريمي يؤدون صلاة العيد
كتب وصور : السَعيدي
في هذا اليوم المبارك خرج أهالي ولاية البريمي في مختلف مناطقها و أحيائها لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك مستبشرين ومهللين ومكبرين والفرحة تملأ قلوبهم ، حيث توجه الناس إلى مختلف مصليات الولاية منذ الصباح الباكر بعد أن بدا التكبير في المصليات قبيل إشراقة شمس هذا اليوم الأغر، هذا وقد أم الناس في صلاة العيد في مصلى الخضراء فضيلة الشيخ عتيق الفلاسي‘ فبعد أداء الصلاة ألقى الشيخ عتيق خطبة صلاة العيد مستهل خطبته بالتكبير و الحمد والثناء لله على نعمة وفضلة جلة قدرته، ثم تحدث فضيلة الشيخ عن يوم العيد وفضله و ما ينبغي على المرء أن يقوم به في مثل هذا اليوم ، فتطرق الشيخ إلى صلة الرحم في هذه الأيام المباركة ، حيث أن أيام العيد فرصة لتجديد الود وصلة الرحم ، كما تحدث فضيلته عن بعض الشواهد في تاريخ البشرية وتضحيات الصالحين في سبيل الله و الدين وكيف شرحت الأضحية ، كما تطرق في حديثه إلى موقف سيدنا علي كرم الله وجهه وكيف أنه خاطر بنفسه وحياته فداء لرسول الله عندما أجمع الكفار على قتله في فراشه فنام علي في فراش النبي ليوهم الكفار بوجود الرسول.
أما في الخطبة في ذكر الخطيب الناس بيوم القيامة ، وأن مصير الإنسان احد أمرين ؛ إما جنة وإما نار والعياذ بالله ‘ فالإنسان لا يملك شي ينفعه إلا عمله الصالح فهو ما سيجنيه يوم القيامة ، فالعيد عود وجدة وفرحة وليس للمؤمن شي يفرحه كعمله الصالح ، كما وصى الخطيب الناس بعدم الظلم فلا يخرج المرء من الدنيا وفي رقبته شي من الذنوب ‘ فإياكم وظلم العباد، فالله يغفر ما بينه وبين عبده ، ولكن ما يكون بين العباد فإن الله يوكله إلى العباد فالله جلة قدرته لا يقبل الظلم ولا يرضى به .
كما وصى الخطيب الناس بأداء صلاة الجمعة ، فقال أن هذا اليوم الكريم اجتمعت فيه صلاتان وهما صلاة العيد وصلاة الجمعة وبالتالي فإن صلاة العيد لا تسقط صلاة الجمعة كما يضن الكثير من الناس بل يجب أداء صلاة الجمعة كسائر الأيام ، وختم الإمام خطبته بحث الناس على ذبح الأضاحي و أن يصلوا بها أرحامهم و الفقراء، ومن ثم تضرع الجميع إلى الله بالدعاء متمنين القبول و فك الكرب عن سائر المسلمين.
أما في الخطبة في ذكر الخطيب الناس بيوم القيامة ، وأن مصير الإنسان احد أمرين ؛ إما جنة وإما نار والعياذ بالله ‘ فالإنسان لا يملك شي ينفعه إلا عمله الصالح فهو ما سيجنيه يوم القيامة ، فالعيد عود وجدة وفرحة وليس للمؤمن شي يفرحه كعمله الصالح ، كما وصى الخطيب الناس بعدم الظلم فلا يخرج المرء من الدنيا وفي رقبته شي من الذنوب ‘ فإياكم وظلم العباد، فالله يغفر ما بينه وبين عبده ، ولكن ما يكون بين العباد فإن الله يوكله إلى العباد فالله جلة قدرته لا يقبل الظلم ولا يرضى به .
كما وصى الخطيب الناس بأداء صلاة الجمعة ، فقال أن هذا اليوم الكريم اجتمعت فيه صلاتان وهما صلاة العيد وصلاة الجمعة وبالتالي فإن صلاة العيد لا تسقط صلاة الجمعة كما يضن الكثير من الناس بل يجب أداء صلاة الجمعة كسائر الأيام ، وختم الإمام خطبته بحث الناس على ذبح الأضاحي و أن يصلوا بها أرحامهم و الفقراء، ومن ثم تضرع الجميع إلى الله بالدعاء متمنين القبول و فك الكرب عن سائر المسلمين.