غير حياتك !!!
كلمه عابرة تكون صغيرة وتمر مرور الكراام بالآذان .......
ولكن الأذان الصاغيه لها وقع خاص !
ذكرتني هذه العبارة بشخص قريب علي وهو يمتلك أدارة مشروع ما فكنت بحاجة أنذاك لأنجاز المشروع الذي أنوي بأخذ قدر كبير له من الحكمه في تنفيذه
فماذا كان يقول لي
( أنا بأغيرها حياتك )
كلمة من باب الضحك والمداعبه ! والحماس والتفكر جعلتني أتخذها بجد !
لماذا ؟
أن حاجة الأنسان الذي يطرق بابه حئنذ تكون أقرب الى قلبه وهناك عوامل تجعله يشعر الى هذه الحاجه
ثانيا يكون متعارضا مع الفكرة أو الكلمه التي تلقاها من الطرف الآخر فيساوره الأمر بأن هو لا يملك من الحياة ألا الضياع هكذا ضانا
وأن الطرف الثاني هو الذي يصلح مسار طريقه أي ( حياته )
نظريه من وجهة نظري ناقصة الى أدنى المعائير لماذا ؟
لقد تغير الحال الى زمن السرعة كما يقال فمثلا ....
أردت شراء لأبنك هاتفا للتواصل فأصطحبته الى المحل فما يكون رده أليك وهل حينها في ذلك الوقت غيرت حياته ؟
الأسره وما لزم من مأكل ومشرب هل تسآءلت يوما ما هي المواد التي بقدرة الله أن تمولهم بها ؟
ويبقى القول الصائب لا بد لنا وخاصة في الآونه الأخيرة مما نلاقيه من سلبيات جمة بشتى أنواع الحياة يعاصرنا بالألم والحسرة من نصب وأحتيال لماذا لأننا ينقصنا من
( يغيير حياتنا )
تغيير حياتنا بشتى أنواعها الى طريق الحق والصواب آملين لو بالشئ اليسير
----------------------
فليعذرني طارح الموضوع للأطالة
ولكن كان الموضوع له وقع خاص
فجزاكم الله خيرا ونراكم أنشاء الله بنفس المكان