زينب بنت خزيمة الهلالية رضي الله عنها

انصر نبيك

¬°•| عضو مبتدى |•°¬
إنضم
27 أبريل 2012
المشاركات
28
زينب بنت خزيمة الهلالية رضي الله عنها





هي زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو الهلالية العامرية ذات النسب الأصيل والمنزلة العظيمة ،
فأمها هي هند بنت عوف بن الحارث بن حماطة الحميرية ، و أخواتها لأبيها و أمها : أم الفضل - أم بني العباس
بن عبد المطلب - ، ولبابة - أم خالد بن الوليد - ، وأختها لأمها : ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين .



وقد اختلفوا فيمن كان زوجها قبل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقيل إنها كانت عند الطفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف
رضي الله عنه ثم طلقها ، وقيل : إنها كانت عند ابن عمّها جهم بن عمرو بن الحارث الهلالي ثم عند عبيدة بن الحارث
بن عبد المطلب رضي الله عنه والذي استشهد في بدر ، وأقرب الأقوال في زواجها أنها كانت تحت عبد الله بن جحش
رضي الله عنه ، ثم تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة زوجها يوم أحد .



والذي يهمّنا أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوّجها مواساة لها فيما أصابها من فقدها لأزواجها ،
ومكافأة لها على صلاحها وتقواها ، وكان زواجه صلى الله عليه وسلم بها في رمضان من السنة الثالثة للهجرة
بعد زواجه بحفصة رضي الله عنها ، وقبل زواجه بميمونة بنت الحارث .


وذُكر أن النبي صلى الله عليه وسلم خطبها إلى نفسها فجعلت أمرها إليه ، فتزوجها وأصدقها أربعمائة درهم ،
وأَوْلَمَ عليها جزوراً ، وقيل إن عمّها قبيصة بن عمرو الهلالي هو الذي تولّى زواجها .


ولم تذكر المصادر التي ترجمت سيرتها إلا القليل من أخبارها ، خصوصاً ما يتناول علاقاتها
ببقية زوجاته عليه الصلاة والسلام ، ولعل مردّ ذلك إلى قصر مدة إقامتها في بيت النبوة .


و القدر المهم الذي حفظته لنا كتب السير والتاريخ ، هو ذكر ما حباها الله من نفس مؤمنة ،
امتلأت شغفاً وحبّاً بما عند الله من نعيم الآخرة ، فكان من الطبيعي أن تصرف اهتماماتها عن الدنيا لتعمر
آخرتها بأعمال البر والصدقة ، حيث لم تألُ جهداً في رعاية الأيتام والأرامل وتعهّدهم ، وتفقّد شؤونهم والإحسان إليهم ،
وغيرها من ألوان التراحم والتكافل ، فاستطاعت بذلك أن تزرع محبتها في قلوب الضعفاء والمحتاجين ،
وخير شاهد على ذلك ، وصفها بـ " أم المساكين " ، حتى أصبح هذا الوصف ملازما لها إلى يوم الدين .

ولم تلبث زينب رضي الله عنها طويلاً في بيت النبوة ، فقد توفيت في ربيع الآخر سنة أربع للهجرة
عن عمر جاوز الثلاثين عاماً ، بعد أن قضت ثمانية أشهر مع النبي صلى الله عليه وسلم ، و قد صلى عليها رسول الله
صلى الله عليه وسلم ودفنها بالبقيع ، وبذلك تكون ثاني زوجاته به لحوقاً بعد خديجة بنت خويلد ،
فرضي الله عنها وعن جميع أمهات المؤمنين .




أم المؤمنين زينب بنت خزيمة رضي الله عنها
 

`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤

¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
إنضم
22 أكتوبر 2011
المشاركات
5,968
الإقامة
إنْ وابلاً، فَطَلْ
ما شاء الله تبارك الله، شذى من نفحات الأوليين، وسيرة عطرة من سير المسلمات القانتات المنيبات
فقط استدراكا، أحب التنويه إلى أشياء يسيرة، لا تخل بجمال الموضوع إن شاء الله

أم الفضل - أم بني العباس بن عبد المطلب: السيدة أم الفضل هي زوجة العباس بن عبدالمطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم، وحيث أن أخي (انصر نبيك) وضع شرطة بين أم الفضل، وأم بني العباس، فقد خشيت أن يلتبس الأمر، وأن يظن أن أم الفضل، وأم بني العباس هما شخصيتان مختلفتان، وواقع الحال أنهما هما واحد

أولم جزورا: أولم بمعنى عمل وليمة، ودعا إلى مأدبة طعام، والجزور هي الإبل

وبذلك تكون ثاني زوجاته به لحوقاً بعد خديجة بنت خويلد : هنا لبس! السيدة زينب والسيدة خديجة توفيتا قبل النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف يلحق الميت الحي؟ وهذا يحيلنا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم مخاطبا أزواجه الطاهرات، الذي ترويه أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما: " أَسْرَعُكُنَّ لَحَاقًا بِي أَطْوَلُكُنَّ يَدًا ، قَالَتْ : فَكُنَّ يَتَطَاوَلْنَ أَيَّتُهُنَّ أَطْوَلُ يَدًا ، قَالَتْ : فَكَانَتْ أَطْوَلَنَا يَدًا زَيْنَبُ ، لِأَنَّهَا كَانَتْ تَعْمَلُ بِيَدِهَا وَتَصَدَّقُ "
فكان أسرع نساء النبي صلى الله عليه وسلم لحوقا به هي السيدة زينب بنت جحش الأسدية ابنت عمة النبي صلى الله عليه وسلم وأخت سيدنا عبدالله بن جحش شهيد يوم أحد
 

سألملم تبعثرآتي

¬°•| عضو مميز جدا |•°¬
إنضم
1 أغسطس 2012
المشاركات
733
العمر
30
الإقامة
حًيْثُ لآ يًـكَـوْوْوْنْ أحًـدْ ..~
جزاك ربي خير الجزاء
معلومات قيمه استفدت الكثير منها


لكن للآن مافهمت كما اشار ابو رسيل

يعني زينب رضي الله عنها متى توفت بعد خديجه ؟ اي قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟ صح ولا ..؟؟


وشكرا لكم ..~
 
أعلى