ابو تيمور
:: شـاعـر ::
على كثــــــر الهموم الي تســــل السيف مـــــن غمده
صبرت و طـال بي صبري و انا ارجم من حصاويها
و على كثر الظـــــــلام الي يبـــــات الليل في رمــده
طنون|ن تبعث الــــوحشة عــــلى الظلمة و تـــــاويها
و على كثر المتـــــاع الي جهل مــــن هو قصر مـده
فقير|ن يرتحــــــل دمعه الى مــــــن هـــــو يـــداويها
يجسد حـــــلمه في صـــــورة كبير القـــــوم و العمدة
و فجــــــــأة ينكسر ضــــــلع الحمام الي يخــــــاويها
الا منه ضحـــــك مـــــــرة ترا و الله مـــــــا عــــمده
جهل ان الفــــــرح غــــلطة و لا يـمــكن يســـــاويها
جهل ان السكــــون الي على الحــــرف نست مـــــدة
و (ااه) الفقر ممـــــدوة على ضـــلعه و ضــــــــاويها
ينوم طفله الجـــــائع على فتـــــات|ن شــــرح صمده
و طـــــول الليل مــــــا همه مــــا دام الله حــــــاويها
يقــــــول الله يــــــا ربي عــــــليك النفس معتـــــــمدة
تيسر حـــــالــها نفـــسي و تفـــــرج هــــم شـــــاويها
وهب مـــــن كفه اليمنى جــروح|ن مــــع اثـــر كمدة
و شـــــاش الحــــزن غطاها بدمـــع|ن مـن عطاويها
اذا كــــــان الصبر مــــلجا تــــرا بيعيش في ضــمده
و يغسل دمــــــه الميت مــــــن الـــدنيا و عــــــاويها
اذا كـــــان الــــوطن مــــرسى تـرا بيموت في سمده
و يــــدفن دافـــن|ن همـــــه مــــا دام الموت نـــاويها
و لــــــكن الفقر جمـــــلة تـــــسل السيف مـــن غمده
و يضرب عنق غــــــابتنا و لا يســــــال مهــــــاويها
دواه الشــــكر للــــــباري باقــــــوال|ن بهــــا حــمده
مـــــــا غير الله يفرجهــا مــــــا غيره الي يـــــداويها
مازن السليماني ....
صبرت و طـال بي صبري و انا ارجم من حصاويها
و على كثر الظـــــــلام الي يبـــــات الليل في رمــده
طنون|ن تبعث الــــوحشة عــــلى الظلمة و تـــــاويها
و على كثر المتـــــاع الي جهل مــــن هو قصر مـده
فقير|ن يرتحــــــل دمعه الى مــــــن هـــــو يـــداويها
يجسد حـــــلمه في صـــــورة كبير القـــــوم و العمدة
و فجــــــــأة ينكسر ضــــــلع الحمام الي يخــــــاويها
الا منه ضحـــــك مـــــــرة ترا و الله مـــــــا عــــمده
جهل ان الفــــــرح غــــلطة و لا يـمــكن يســـــاويها
جهل ان السكــــون الي على الحــــرف نست مـــــدة
و (ااه) الفقر ممـــــدوة على ضـــلعه و ضــــــــاويها
ينوم طفله الجـــــائع على فتـــــات|ن شــــرح صمده
و طـــــول الليل مــــــا همه مــــا دام الله حــــــاويها
يقــــــول الله يــــــا ربي عــــــليك النفس معتـــــــمدة
تيسر حـــــالــها نفـــسي و تفـــــرج هــــم شـــــاويها
وهب مـــــن كفه اليمنى جــروح|ن مــــع اثـــر كمدة
و شـــــاش الحــــزن غطاها بدمـــع|ن مـن عطاويها
اذا كــــــان الصبر مــــلجا تــــرا بيعيش في ضــمده
و يغسل دمــــــه الميت مــــــن الـــدنيا و عــــــاويها
اذا كـــــان الــــوطن مــــرسى تـرا بيموت في سمده
و يــــدفن دافـــن|ن همـــــه مــــا دام الموت نـــاويها
و لــــــكن الفقر جمـــــلة تـــــسل السيف مـــن غمده
و يضرب عنق غــــــابتنا و لا يســــــال مهــــــاويها
دواه الشــــكر للــــــباري باقــــــوال|ن بهــــا حــمده
مـــــــا غير الله يفرجهــا مــــــا غيره الي يـــــداويها
مازن السليماني ....