الفلاحي صاحي
¬°•| عضو مثالي |•°¬
القضية في الأصل مرفوعة ضد سبلة عمان وحفظها الإدعاء
لوبي مالك وجمعه والعلوي والوهيبي وراء تحريك القضية
إستكمالاً للتدوينة السابقة عن التحقيق مع الكاتب علي الزويدي (بن دارس)، وردتني معلومات جديدة تؤكد ما أشرت إليه سابقاً، وتضيف تفاصيل جديدة:
قام الرئيس التنفيذي لعمانتل، وهو قادم من المكتب السلطاني أصلاً، بتقديم شكوى ضد منتدى سبلة عمان بسبب موضوع لأحد الأعضاء عن عمانتل، قام بن دارس بالسماح بنشره، واعتُبر بعض ماورد فيه إهانة وتجريح وتشهير في حق الرئيس التنفيذي.
استدعى الادعاء العام موسى الفرعي-فاكت ساوند- المشرف العام على المنتدى، ثم علي الزويدي في وقت لاحق، وتم (لفلفة ملف القضية وحفظها)، والملاحظ هنا أن الشكوى من الأساس لم تكن ضد الكاتب.
وحسب نفس المعلومات الواردة من عدة مصادر، فإن أصابع الاتهام توجه إلى لوبي مالك المعمري وجمعة (فرايدي) والعلوي والوهيبي بالعمل على تحريك القضية من جديد، وتكييفها ضد الكاتب متذرعين بذلك بالمادة 61-البند الرابع من قانون تنظيم الاتصالات في نسخته الجديدة.
وقد نُقل على لسان أحدهم قوله (أنا بأدبه حالكم)، وهو أسلوب سبق وأن عرفناه في قضايا مماثلة نالت من المنتديات ومن كتاب ونشطاء على الإنترنت.
ومن المعروف أن بن دارس ككاتب قام بإعداد مواضيع مهمة عن الفساد في المؤسسات الحكومية، وهو ما ينسحب بالضرورة على مسؤوليها من الوزراء وأدنى منهم، كما لوحظ بصفته مشرفاً في المنتدى اهتمامه بمواضيع الفساد والموضوع الأخير الذي كتبه أحد الأعضاء كان من بينها.
من المؤكد أن الادعاء العام لم ولن يصل إلى كاتب الموضوع، ومن المؤكد أن إدارة سبلة عمان تتعاون مع الأجهزة الأمنية تحت حجة تنفيذ القانون وتقوم بتقديم كافة البيانات الممكنة وأيضاً التفاصيل الإدارية لمشرفيها!؟، ومن المؤكد أن إخراس أصوات الرأي وتكميم الكتاب، على الإنترنت خصوصاً، سياسة يتم تصعيدها.
ومن المؤكد أيضاً أن علي الزويدي يقضي أوقاتاً صعبة الآن، فمثل هذا الوضع يستدعي القلق والخوف فلا حدود متوقعة لفساد السلطة المطلقة، لكن من المؤكد أيضاً أن الحقيقة ماضية بثقة في الكشف عن ظلمات التآمر ضد شعب ووطن وكلمة من قبل حفنة من المتنفذين المفسدين الذين أعمتهم السلطة وأعماهم المال، وشجعهم على التمادي صمت شعب مقهور.
منقول من هنا
http://omani1970.blogspot.com/
http://http://omani1970.blogspot.com/
لوبي مالك وجمعه والعلوي والوهيبي وراء تحريك القضية
إستكمالاً للتدوينة السابقة عن التحقيق مع الكاتب علي الزويدي (بن دارس)، وردتني معلومات جديدة تؤكد ما أشرت إليه سابقاً، وتضيف تفاصيل جديدة:
قام الرئيس التنفيذي لعمانتل، وهو قادم من المكتب السلطاني أصلاً، بتقديم شكوى ضد منتدى سبلة عمان بسبب موضوع لأحد الأعضاء عن عمانتل، قام بن دارس بالسماح بنشره، واعتُبر بعض ماورد فيه إهانة وتجريح وتشهير في حق الرئيس التنفيذي.
استدعى الادعاء العام موسى الفرعي-فاكت ساوند- المشرف العام على المنتدى، ثم علي الزويدي في وقت لاحق، وتم (لفلفة ملف القضية وحفظها)، والملاحظ هنا أن الشكوى من الأساس لم تكن ضد الكاتب.
وحسب نفس المعلومات الواردة من عدة مصادر، فإن أصابع الاتهام توجه إلى لوبي مالك المعمري وجمعة (فرايدي) والعلوي والوهيبي بالعمل على تحريك القضية من جديد، وتكييفها ضد الكاتب متذرعين بذلك بالمادة 61-البند الرابع من قانون تنظيم الاتصالات في نسخته الجديدة.
وقد نُقل على لسان أحدهم قوله (أنا بأدبه حالكم)، وهو أسلوب سبق وأن عرفناه في قضايا مماثلة نالت من المنتديات ومن كتاب ونشطاء على الإنترنت.
ومن المعروف أن بن دارس ككاتب قام بإعداد مواضيع مهمة عن الفساد في المؤسسات الحكومية، وهو ما ينسحب بالضرورة على مسؤوليها من الوزراء وأدنى منهم، كما لوحظ بصفته مشرفاً في المنتدى اهتمامه بمواضيع الفساد والموضوع الأخير الذي كتبه أحد الأعضاء كان من بينها.
من المؤكد أن الادعاء العام لم ولن يصل إلى كاتب الموضوع، ومن المؤكد أن إدارة سبلة عمان تتعاون مع الأجهزة الأمنية تحت حجة تنفيذ القانون وتقوم بتقديم كافة البيانات الممكنة وأيضاً التفاصيل الإدارية لمشرفيها!؟، ومن المؤكد أن إخراس أصوات الرأي وتكميم الكتاب، على الإنترنت خصوصاً، سياسة يتم تصعيدها.
ومن المؤكد أيضاً أن علي الزويدي يقضي أوقاتاً صعبة الآن، فمثل هذا الوضع يستدعي القلق والخوف فلا حدود متوقعة لفساد السلطة المطلقة، لكن من المؤكد أيضاً أن الحقيقة ماضية بثقة في الكشف عن ظلمات التآمر ضد شعب ووطن وكلمة من قبل حفنة من المتنفذين المفسدين الذين أعمتهم السلطة وأعماهم المال، وشجعهم على التمادي صمت شعب مقهور.
منقول من هنا
http://omani1970.blogspot.com/
http://http://omani1970.blogspot.com/
التعديل الأخير: