nwtl
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
جربتي اليوم ....أااااأه ... أكم هو صعب أن تراه أشخاص رغم عوائقهم الصحية ... يكافحون من أجل الحياة ... يناضلون ... يأملون ... ويحلمون ... هل هذه الحياة قاسية لهذه الدرجة ...
أكم معاق رأيت اليوم .. وخاصة ...عندما تراه ذاك المعاق يرتمي و يركض لإحضان ولاديه ... ويفرح لرؤيتهم ..لحظات تكسر الخاطر ... فمنهم الذي لا يتكلم و منهم الذي لا يرى و منهم ومنهم ... أه يالله ربي .. حز خاطري و اهتز وجداني ... أني في نعمة كنت أجهل معناها ... نعمة تستوجب شكري له
لحظة وجودي هناك في مركز العين للتأهيل
سألت معاق ... وقلت له ماذا تريد أن تكون ?ـ المستقبل .. فابتسم و قال ?يُ طيار ..وهو أعزكم آللَّہ و اشفى ذاك المصاب ...عينيه مصابه بالحول ... و رغم ذلك... لديه حلم ... ولكن ...!!
فأتمنى من آللَّہ الواحد الأحد ... أن يشفيه و يرزقه ما يتمنى ...
وهنا الآن أنا ..أحكي عن فترة.. كنت سأكون مثلهم ..لولا رحمة ربك
فالآن سوف أسرد لكم تجربتي الشخصية
تعرضت لحادث( أجاركم آللَّہ من هذا الآفة ) منذ فترة ليست ببعيدة ... ودخلت غيبوبة .. وكان بي نزيف بالرأس ... كنت أعاني لفترة ...من جراء الحادث ... فكنت أفعل أشياء لا يدري عقلي الظاهر معناها و كانت أفعالي فقط من قلبي و ما يحدثني به ... وصلت لدرجة .. أن الأطباء نصحوني بتأجيل الدراسة الجامعية ... وكذلك والدي ... ولكن حينها ... آللَّہ أنزل رحمته علي وادركت ان هناك هدف لابد أن أصل إليه ... هدف ينتظرني
و ها أنا الآن أكملت دراستي الجامعية و ع أبواب التوظيف ... هذه نعمة تستوجت شكري ل ربي ....
يالله هذا الموقف جعل من قلبي ... يبكي دما ... أننا في نعمة تستوجب شكرنا ل رب العزة ...
نعم زيارتي لهذا المكان أصحتني من غفلتي ... و أدركت النعمة إلي أنا بها ... وأدركت كذلك انه ربما نواجه أشياء ?ـ على أثرها ربما لا يتحقق حلم ... أو طموح ... أو يتأخر تحقيقهما ... ربما هو خير و لا نعلمه نحن البشر ... ?ـ ربك هو ميسر الأمور ...
فكنت محبطا بعد الحادث ... لعدة أسباب ...من ابرزها ... فقدان سيارتي ... ولكن ربي كتب ?يُ ما هو خير والحمد له سبحانه ... فتيسرت عدة أمور ?يُ والحمد لله ..
أيها القارئ ... أنا أخاطبك الآن ...
لا تيأس من الحياة ... فأدرك انه ربما تناضل لتحقيق هدف معين ... و تفعل كل ما يوجب فعله .ولكن لا يتحقق فالنهاية ... فأعلم إن هناك سببا ما لعدم تحقق هدفك أو انه تأخير لغاية انت لا تدركها ... و إنما يدركها ربك ... ?ـ عش حياتك باريحة و يقين بأن هناك رب يدبر و يسهل كل الأمور ...
وفلا نيأس ولا نحبط ولا نحزن
أكم معاق رأيت اليوم .. وخاصة ...عندما تراه ذاك المعاق يرتمي و يركض لإحضان ولاديه ... ويفرح لرؤيتهم ..لحظات تكسر الخاطر ... فمنهم الذي لا يتكلم و منهم الذي لا يرى و منهم ومنهم ... أه يالله ربي .. حز خاطري و اهتز وجداني ... أني في نعمة كنت أجهل معناها ... نعمة تستوجب شكري له
لحظة وجودي هناك في مركز العين للتأهيل
سألت معاق ... وقلت له ماذا تريد أن تكون ?ـ المستقبل .. فابتسم و قال ?يُ طيار ..وهو أعزكم آللَّہ و اشفى ذاك المصاب ...عينيه مصابه بالحول ... و رغم ذلك... لديه حلم ... ولكن ...!!
فأتمنى من آللَّہ الواحد الأحد ... أن يشفيه و يرزقه ما يتمنى ...
وهنا الآن أنا ..أحكي عن فترة.. كنت سأكون مثلهم ..لولا رحمة ربك
فالآن سوف أسرد لكم تجربتي الشخصية
تعرضت لحادث( أجاركم آللَّہ من هذا الآفة ) منذ فترة ليست ببعيدة ... ودخلت غيبوبة .. وكان بي نزيف بالرأس ... كنت أعاني لفترة ...من جراء الحادث ... فكنت أفعل أشياء لا يدري عقلي الظاهر معناها و كانت أفعالي فقط من قلبي و ما يحدثني به ... وصلت لدرجة .. أن الأطباء نصحوني بتأجيل الدراسة الجامعية ... وكذلك والدي ... ولكن حينها ... آللَّہ أنزل رحمته علي وادركت ان هناك هدف لابد أن أصل إليه ... هدف ينتظرني
و ها أنا الآن أكملت دراستي الجامعية و ع أبواب التوظيف ... هذه نعمة تستوجت شكري ل ربي ....
يالله هذا الموقف جعل من قلبي ... يبكي دما ... أننا في نعمة تستوجب شكرنا ل رب العزة ...
نعم زيارتي لهذا المكان أصحتني من غفلتي ... و أدركت النعمة إلي أنا بها ... وأدركت كذلك انه ربما نواجه أشياء ?ـ على أثرها ربما لا يتحقق حلم ... أو طموح ... أو يتأخر تحقيقهما ... ربما هو خير و لا نعلمه نحن البشر ... ?ـ ربك هو ميسر الأمور ...
فكنت محبطا بعد الحادث ... لعدة أسباب ...من ابرزها ... فقدان سيارتي ... ولكن ربي كتب ?يُ ما هو خير والحمد له سبحانه ... فتيسرت عدة أمور ?يُ والحمد لله ..
أيها القارئ ... أنا أخاطبك الآن ...
لا تيأس من الحياة ... فأدرك انه ربما تناضل لتحقيق هدف معين ... و تفعل كل ما يوجب فعله .ولكن لا يتحقق فالنهاية ... فأعلم إن هناك سببا ما لعدم تحقق هدفك أو انه تأخير لغاية انت لا تدركها ... و إنما يدركها ربك ... ?ـ عش حياتك باريحة و يقين بأن هناك رب يدبر و يسهل كل الأمور ...
وفلا نيأس ولا نحبط ولا نحزن