[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
مدرسة بالإمارات تضع «رغوة لزجة» على أسوارها لمنع الطلبة من الهروب
الأحد 23 سبتمبر 2012 الإمارات ـ وكالات
سور المدرسة وعليه الرغوة
لجأت مدرسة حمدان بن راشد آل مكتوم للتعليم الثانوي للبنين في دبي، إلى وضع رغوة على أسوارها لمنع الطلبة من القفز فوقها والهروب من الدوام، وفق مدير المدرسة محمد الحوسني، الذي أكد أن «الرغوة أنهت المشكلة نتيجة خشية الطلبة من السقوط»، بحسب ما ورد في جريدة الإمارات اليوم. وأقر الحوسني بقفز بعض الطلبة من فوق السور، لكنه رفض اعتبار الأمر ظاهرة، قائلا إنهم مجموعة معروفة لدى إدارة المدرسة، لذا لجأت إدارة المدرسة إلى استخدام طريقة جديدة لمنع الطلبة من القفز فوق الأسوار المحيطة بالمدرسة، بوضع مادة لزجة (رغوة) تؤدي إلى انزلاق اليدين عند محاولة القفز من فوق السور المدرسي، كما وجهت الإدارة مجموعة من المعلمين إلى الوقوف في الأماكن التي اعتاد الطلبة القفز منها لمنعهم.
وتابع أن المدرسة صممت في الأصل لطلبة أعمارهم بين ثلاث وسبع سنوات، لذا فإن أسوارها منخفضة ولا تناسب طلبة الثانوية، مشيرا إلى أن وضع الرغوة أسهم في اجتياز المشكلة، إذ خاطب وزارة التربية والتعليم والمنطقة التعليمية لإنشاء حواجز تمنع الطلاب من القفز فوق السور أو الجدران، لكنه لم يتلق ردا.
ولفت الحوسني إلى أن ما يدفع الطلاب للقفز فوق الأسوار الخلفية للمدرسة وجود محال تجارية في المنطقة تجذبهم، بينها مخبز وسوبر ماركت، مشيرا إلى أن السياسة التربوية تسهم في جعل الطالب مضطرا لدراسة مواد لا يرغب فيها وتاليا قد يهرب. وقال إن «بعض الطلبة يهربون من دروس الفيزياء أو الكيمياء وغيرهما من المواد الاجبارية، فيما لا يفكر الطالب الذي يدرس التخصص الذي اختاره في الهروب»، داعيا إلى اعادة النظر في طريقة التدريس بفتح الباب أمام الطالب لدراسة المواد التي تناسب ميوله ورغباته.
سور المدرسة وعليه الرغوة
لجأت مدرسة حمدان بن راشد آل مكتوم للتعليم الثانوي للبنين في دبي، إلى وضع رغوة على أسوارها لمنع الطلبة من القفز فوقها والهروب من الدوام، وفق مدير المدرسة محمد الحوسني، الذي أكد أن «الرغوة أنهت المشكلة نتيجة خشية الطلبة من السقوط»، بحسب ما ورد في جريدة الإمارات اليوم. وأقر الحوسني بقفز بعض الطلبة من فوق السور، لكنه رفض اعتبار الأمر ظاهرة، قائلا إنهم مجموعة معروفة لدى إدارة المدرسة، لذا لجأت إدارة المدرسة إلى استخدام طريقة جديدة لمنع الطلبة من القفز فوق الأسوار المحيطة بالمدرسة، بوضع مادة لزجة (رغوة) تؤدي إلى انزلاق اليدين عند محاولة القفز من فوق السور المدرسي، كما وجهت الإدارة مجموعة من المعلمين إلى الوقوف في الأماكن التي اعتاد الطلبة القفز منها لمنعهم.
وتابع أن المدرسة صممت في الأصل لطلبة أعمارهم بين ثلاث وسبع سنوات، لذا فإن أسوارها منخفضة ولا تناسب طلبة الثانوية، مشيرا إلى أن وضع الرغوة أسهم في اجتياز المشكلة، إذ خاطب وزارة التربية والتعليم والمنطقة التعليمية لإنشاء حواجز تمنع الطلاب من القفز فوق السور أو الجدران، لكنه لم يتلق ردا.
ولفت الحوسني إلى أن ما يدفع الطلاب للقفز فوق الأسوار الخلفية للمدرسة وجود محال تجارية في المنطقة تجذبهم، بينها مخبز وسوبر ماركت، مشيرا إلى أن السياسة التربوية تسهم في جعل الطالب مضطرا لدراسة مواد لا يرغب فيها وتاليا قد يهرب. وقال إن «بعض الطلبة يهربون من دروس الفيزياء أو الكيمياء وغيرهما من المواد الاجبارية، فيما لا يفكر الطالب الذي يدرس التخصص الذي اختاره في الهروب»، داعيا إلى اعادة النظر في طريقة التدريس بفتح الباب أمام الطالب لدراسة المواد التي تناسب ميوله ورغباته.