Oman: مركز تأهيل المعوقين بالبريمي يعاني نقصا في الأجهزة المساندة

إنسآنـﮧ

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
20 مارس 2009
المشاركات
7,708
الإقامة
البربمــــي’داري
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مركز تأهيل المعوقين بالبريمي يعاني نقصا في الأجهزة المساندة


لعدم وجود لوائح تنظم سير العمل -
الموظفون يطالبون بضم سنوات الخبرة .. والاعتمادات المالية يعتريها الغموض
متابعة-حميد بن حمد المنذري -
يعاني مركز الوفاء بمحافظة البريمي من عدم توفر الأجهزة الخاصة بالأطفال المعوقين إضافة إلى التأخير في تنفيذ الإجراءات التي تمكن المركز من أداء عمله بالصورة المطلوبة.
لوائح تنظيمية يعتريها الغموض
بداية تتحدث فاطمة بنت راكان النعيمية مشرفة مركز الوفاء لتأهيل الأطفال المعوقين بمحافظة البريمي قائلة: لا يخفى على أحد اهتمامات الحكومة بمراكز الوفاء لتأهيل الأطفال المعوقين التي توجت بتحويلها إلى مراكز حكومية، ونثمن ذلك، حيث يتضح ذلك في الاهتمام الكبير لخدمة هذه الفئة في المجتمع إلاّ إننا استقبلنا هذا العام التأهيلي بضغوط تحول دون قيام المركز بالمهام المنوطة به خاصة المتعلقة بالعمل في المراكز من لوائح تنظيمية تنظم سير العمل والاعتمادات المالية التي تدعم العملية التأهيلية في المراكز والتي اعتراها الكثير من الغموض وعدم الوضوح في الرؤى وخط السير المرسوم لها، من شأنها أن تسهم في دفع العملية التأهيلية إلى الأفضل، ناهيك عن قصور في الأجهزة الالكترونية والكهربائية والأدوات المساندة وغيرها المتمثلة في صيانة المرافق الخاصة بالمركز وأجهزة التكييف وعدم توفر جميع ما هو اساسي من معينات قرطاسيه وأدوات مكتبيه وأجهزة الحاسب الآلي بهدف توفر الجو الملائم للتأهيل والتدريب لكل من الطرفين سواء من المعوقين أو الموظفات القائمات عليهم.
التكاتف مهم
من جانبها تقول الموظفة آمنة الشامسية: يبقى أن نتكاتف معًا أفراداً ومؤسسات من أجل تحقيق الأهداف المرجوة أمام تلك الشريحة المهمة بالمجتمع من ذوي الإعاقة، فمنهم أسير كرسي متحرك لا يقوى على الحركة ومنهم الأصم والأبكم الذي لا يستطيع أن ينطق أو يسمع صوت أمه وأسرته، وفيهم المعوق ذهنياً ترتسم على شفاهه بسمة البراءة والأمل فأتمنى أن نجعل منهم رمزاً للفرحة، وإننا جميعاً مسؤولون عنهم فالواجب الوطني ليس شعارات بل واقع يجب أن يتجسد أمام هؤلاء لنستطيع أن نقدم لهم أفضل ما يمكن أن يخدمهم ويخفف من معاناتهم.
لا تجهيزات جديدة
تواصل آمنة الشامسية حديثها قائلة: لم يتم توفير المعينات التي تساعد على قيام الموظفات بدورهن تجاه الأطفال المعوقين، فقد بدأوا عامهم التأهيلي الجديد بدون تجهيزات جديدة ليتم استقبالهم بمراكز الوفاء التي تكاد تخلو من المعينات الأساسية التي وجب توفرها من حيث توفير قاعات تأهيلية متخصصة ومجهزة بكل ما هو أساسي ومناسب ليتم من خلالها إتمام عملية التأهيل في جميع مجالاتها بما يتناسب مع جميع أنواع الإعاقات التي تتواجد بالمراكز، كما إننا نتساءل ماهي البرامج والخطط البديلة التي وضعت لأبنائنا المعوقين من هم تجاوزت أعمارهم سن الطفولة أي ما فوق سن العشرين عاماً ممن يعانون من الإعاقة العقلية البسيطة الذين مازالوا مقيدين بالمركز، فالمراكز بصفه عامة تفتقر الى ورش التهيئة المهنية المتخصصة في تدريبهم وتأهيلهم ليستطيعوا بعد خروجهم من المراكز الانخراط في سوق العمل ليصبحوا عوناً في بناء الوطن.
وجبات خالية من المواصفات الصحية
وتضيف من هنا نوجه سؤالنا مباشرة للمعنيين بالأمر فيما يتعلق بنوعية وجبة التغذية المختارة ليتم تقديمها لأطفالنا المعوقين بالمراكز التي خالية من المواصفات الصحية التي ويجب توفرها بها، فأين المختصون المعنيون في اختيار نوعية وجبة التغذية المقدمة لأطفالنا المعوقين بالمراكز، ألا يجب أن تختار بدقة وعناية حرصاً على سلامة أطفالنا المعوقين الذين يعانون من حالات مرضية مصاحبة للإعاقة.
فإننا نأمل من المسؤولين المعنيين بالمعوقين إيجاد حلول سريعة التنفيذ وتكون حلول جذرية مرتكزة على أساس قوي لتستطيع مراكز الوفاء لتأهيل الأطفال المعوقين بجميع ربوع السلطنة أن تحقق الهدف المنشود من تحويلها الى مراكز حكوميه والرقي بجميع أنواع الخدمات المقدمة لهم؛ لأننا جميعاً نسعى للاهتمام بالفئة ذاتها وهي فئة أبنائكم وأبنائنا المعوقين، وتستكمل آمنة الشامسيه قائلة، المعوقون جزءً من هذه الأمانة فمن هذا المنبر الإعلامي بالإنابة عني وعن جميع الموظفات وأبنائنا المعوقين وأولياء أمور أبنائنا المعوقين بمركز الوفاء لتأهيل الأطفال المعوقين بالبريمي نناشد المختصين بتقديم كافة الخدمات التي يتتطلبها المعوق.
نطالب بتوفير أجهزة تعويضية
وتقول فاطمة المعمرية نحن موظفات مركز الوفاء لتأهيل الأطفال المعوقين بالبريمي مازلنا نعاني من عدم وضوح الرؤية بالنسبة لخط سير المراكز وها هو العام التأهيلي الجديد يبدأ ولم يتم حتى الان توفير الأدوات العينية من قرطاسيات ومعينات تعليمية وتأهيلية وأجهزة تعويضية تختص بالمعوقين لتساعدنا على العمل مع الطفل المعوق، متمنين توفير حلقات مهنية متخصصة لتدريب أبنائنا المعاقين ذكوراً وإناثاً الذي تجاوزت أعمارهم سن العشرين وكنا على أمل أن يبدأ العام التأهيلي الجديد ان تكون هناك خطط ورؤى واضحة تساعدنا لنرقى بالخدمات المنوطة لنا أمام هذه الفئة، فنرجو من المعنيين المسارعة بتجهيز المراكز بقاعات متخصصة في مجالات الإعاقة المتنوعة وتوفير مناخ ملائم لخدمتهم.
تخفيف الأعباء
وتتحدث خالدة السنيدية قائلة: نتمنى مرعاتنا بتخفيف الأعباء التي تفرض علينا من قبل المعنيين باتخاذ القرارات حيث إنا نرفض المناوبة في الحافلات وتحملنا مسؤولية فوق طاقتنا فنحن مسمانا الوظيفي (مساعد فني تأهيل) والمناوبة في الحافلات تحتاج الي مشرفات، حيث إن مرافقتنا للأطفال يومياً قبل وبعد حضورهم للمركز ترهقنا جسديًا ومعنويًا وقد تسبب لنا قصورا في تأدية واجبنا اتجاه هؤلاء الأطفال المعوقين، وذلك بسبب طول الفترة التي نقضيها بالحافلة لتجميع الأطفال المعوقين التي تتجاوز الساعة والنصف في الصباح قبل بدء الدوام الرسمي وساعة ونصف بعد الدوام الرسمي للأطفال، كما أن الحافلة الخاصة بالمركز ليست آمنة وغير مهيأة لنقل الأطفال المعوقين بها وتضيف وارجوا النظر في أمر التعيين من الدفعة الثانية للأخوات اللاتي تم تعيينهن حيث إنهن لم يحصلن للآن على أي مرتب بالرغم من أنهن مستمرات بالعمل بشكل رسمي بالمركز.
مطالبة بضم سنوات الخبرة
وتشارك الحديث الموظفة هدى المعمرية فتقول: بالإنابة عن جميع الموظفات بمركز الوفاء لتأهيل الاطفال المعاقين بالبريمي، نتمى احتساب سنوات الخبرة لنا في صندوق التقاعد، حيث منا من أكمل العشرين عاماً من العمل بتلك المراكز، ونملك الكثير من الخبرات في التعامل مع الأشخاص المعوقين وحاصلين على دورات تدريبيه معتمدة في التعامل مع المعوقين في جميع مجالاتها


 
أعلى