أبومحمد
¬°•| عضــو شرف |•°¬
- إنضم
- 8 مايو 2012
- المشاركات
- 505
الدرس الرابع عشر.
لا زلنا في علامات النواصب.
(ولام الجحودأي النفي، والنصب بأن مضمرة وجوباً بعدها ، وضابطها أن يسبقها كان المنفية بما أو يكن المنفية بلم ، أما بن آجروم يرى بأنها ناصبة بنفسها. نحو :{وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُم}(1). و:{لَم يَكُنِ الله لِيَغْفِرَ لَهُمْ}. فيعذبَ ويغفرَ منصوبان بأن مضمرة وجوباً بعد لام الجحود.
(وحتى سواء كانت بمعنى إلى نحو حتَىَّ يَرْجِعَ إليْنا موسى}أو بمعنى لام التعليل نحو قولك للكافر أسلم حتى تدخل الجنة أي لتدخل ، فيرجعَ ويدخلَ كل منهما منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد حتى .
والجواب بالفاء و الواو
يعني الفاء والواو الواقعتين في الجواب ، وليست الفاء والواو ناصبتين بأنفسهما بل النصب بأن مضمرة وجوباً بعدهما ، والمراد من وقوعهما في الجواب وقوعهما في المواضع التسعة المشهورة ،
الأول منها الأمر نحو أقبل فأحسنَ إليك فأحسن منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد الفاء الواقعة في جواب الأمر ، وإن قلت : وأحسن كانت الواوُ واوَ المعيةِ ، فالنصب بأن مضمرة وجوباً بعد واو المعية الواقعة بعد الأمر . الثاني النهي نحو لا تضرب زيداً فيغضبَ أو ويغضبَ ، فيغضبَ فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد الفاء أو الواو الواقعتين بعد النهي . الثالث الدعاء نحوربِّ وفقني فأعملَ صالحاَ أو وأعملَ صالحاً.
فأعملَ منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد الفاء أو الواو الواقعتين بعد الدعاء ؛
والفرق بين الدعاء والأمر أن الأمر طلب من الأعلى إلى الأدنى والدعاء طلب من الأدنى إلى الأعلى .
والله أعلم.
لا زلنا في علامات النواصب.
(ولام الجحودأي النفي، والنصب بأن مضمرة وجوباً بعدها ، وضابطها أن يسبقها كان المنفية بما أو يكن المنفية بلم ، أما بن آجروم يرى بأنها ناصبة بنفسها. نحو :{وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُم}(1). و:{لَم يَكُنِ الله لِيَغْفِرَ لَهُمْ}. فيعذبَ ويغفرَ منصوبان بأن مضمرة وجوباً بعد لام الجحود.
(وحتى سواء كانت بمعنى إلى نحو حتَىَّ يَرْجِعَ إليْنا موسى}أو بمعنى لام التعليل نحو قولك للكافر أسلم حتى تدخل الجنة أي لتدخل ، فيرجعَ ويدخلَ كل منهما منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد حتى .
والجواب بالفاء و الواو
يعني الفاء والواو الواقعتين في الجواب ، وليست الفاء والواو ناصبتين بأنفسهما بل النصب بأن مضمرة وجوباً بعدهما ، والمراد من وقوعهما في الجواب وقوعهما في المواضع التسعة المشهورة ،
الأول منها الأمر نحو أقبل فأحسنَ إليك فأحسن منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد الفاء الواقعة في جواب الأمر ، وإن قلت : وأحسن كانت الواوُ واوَ المعيةِ ، فالنصب بأن مضمرة وجوباً بعد واو المعية الواقعة بعد الأمر . الثاني النهي نحو لا تضرب زيداً فيغضبَ أو ويغضبَ ، فيغضبَ فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد الفاء أو الواو الواقعتين بعد النهي . الثالث الدعاء نحوربِّ وفقني فأعملَ صالحاَ أو وأعملَ صالحاً.
فأعملَ منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد الفاء أو الواو الواقعتين بعد الدعاء ؛
والفرق بين الدعاء والأمر أن الأمر طلب من الأعلى إلى الأدنى والدعاء طلب من الأدنى إلى الأعلى .
والله أعلم.