علمني كيف أخونك
¬°•| عُضوٍ شًرٍفٌ |•°¬
- إنضم
- 27 أغسطس 2008
- المشاركات
- 1,155
حين رحلت..
لا انسى ذاك اليوم..
مازالت سيوف هجرك مغروسه في جسدي..
رحلت..
وتركتني ارشف الالم والاحزان ..
كنتم معا ضدي انت والزمان..
رحلت.. وتركت خناجر الوحدة تؤرقني..
رحلت.. بعد ان الجمت لساني عن النطق ولو بكلمه لربما
كانت تجدي نفعا..
كنت القاضي والجلاد .. في محكمة الوعود..
رحلت وكانك لا تعلم انني من بعدك ساضيع..
فلطالما كنت مصباحي الذي ارى بواسطته نور الامل في حياتي..
حاولت ان اخفي ضعفي .. واتقبل الواقع المرير..
واودعك دون ان تلحظ علامات اليأس والضياع التي لا يمكن لها ان تختبئ..
لانني فاشل في التمثيل..
فوقفت امامك.. ونظرت بعينيك . وامسكت بيديك..
ولم ابكي ولم اتذمر..
بدوت هادئا جدا..ورغم براكين الالم .. رفعت لك العلم..
واستسلمت لرحيلك..
الا ان دمعه عصت سكوني وخرجت عن طاعتي..
فذرفتها..
فكانت دمعه من دم..
لا انسى ذاك اليوم..
مازالت سيوف هجرك مغروسه في جسدي..
رحلت..
وتركتني ارشف الالم والاحزان ..
كنتم معا ضدي انت والزمان..
رحلت.. وتركت خناجر الوحدة تؤرقني..
رحلت.. بعد ان الجمت لساني عن النطق ولو بكلمه لربما
كانت تجدي نفعا..
كنت القاضي والجلاد .. في محكمة الوعود..
رحلت وكانك لا تعلم انني من بعدك ساضيع..
فلطالما كنت مصباحي الذي ارى بواسطته نور الامل في حياتي..
حاولت ان اخفي ضعفي .. واتقبل الواقع المرير..
واودعك دون ان تلحظ علامات اليأس والضياع التي لا يمكن لها ان تختبئ..
لانني فاشل في التمثيل..
فوقفت امامك.. ونظرت بعينيك . وامسكت بيديك..
ولم ابكي ولم اتذمر..
بدوت هادئا جدا..ورغم براكين الالم .. رفعت لك العلم..
واستسلمت لرحيلك..
الا ان دمعه عصت سكوني وخرجت عن طاعتي..
فذرفتها..
فكانت دمعه من دم..