أبو سليمان
¬°•| One of a kind |•°¬
- إنضم
- 13 مايو 2011
- المشاركات
- 1,323
في لحظة حزن...
جُــرْحٌ بِـقَـــلْــبِـي هَـــلْ لِـي مَــــنْ يُـــدَاويــه ... مِــنْ مَــسْـحَــةِ الــكَــفِّ حَــالاً سَـــوْفَ تَـشْــفِــيـهِ
والــدَّمْــعُ فِـــي عَــيْــنِــي لا زِلْـــتُ أَسْــكُـبُهُ ... لَــوْ وُزِّعَ الــــدَّمْـــعُ فِــي زَرْعٍ سَــــيَـــسْــقِــــيـــهِ
هَـــمٌّ عَــلَـى الــصَّـدْرِ يَـــأْبَــى أَنْ يُــغَـــادِرَهُ ... يَـــا هَـــمُّ ارْحَـــــمْ ضَـــعِــيــفَ الـــحَــالِ وَاهِــيهِ
مَــا أَخْــطَــأَ الـــهَــمُّ سَـهْـماً حِـيـنَ صَــوَّبَـــهُ ... كُـــلُّ الـــسِّــــهَـــامِ أَتَــــتْ لِـــلْــقَــلْــبِ تُــــدْمِــيـهِ
مَــا حِـــيـــلَــتِي.. كَــيْــفَ الـــخَــلاصُ لِــمَنْ ... أَحْــــوَالُــــهُ مِـــنْ صُــرُوحِ الـــعِــــزِّ تُـــــرْدِيـــهِ
جِـــسْـــمِــي غَــدا ذَابِـــلاً مِنْ ضَعْـفِ حِيلَـتِهِ ... مَــا عَــادَ يَـــبْــغِــي سِــــوى شَــئٍ لِــيَـــحْـــمــيـهِ
وَالــعَــقْــلُ أَرْسَــلَ فِي الـتَّـفْـكِـيـرِ مَـقْـصَــدُهُ ... أَنْ يُـــنْــقِــذَ الــنَّــفْــسَ مِــــنْ حَـــالٍ تُــعَــانِـــيــــهِ
لَـكِــنْ بِــخُــفَّــيْ حـــنَـيـنٍ عَــادَ مُـنْــكَــسِــراً ... يَــا بُــــؤْسَ مَـــنْ حَــــظُّــــهُ خُـــفّــاً بِـــأَيْــــدِيــــهِ
ثُـــمَّ انْــــطَــلَــقْــتُ لِخِلٍّ كُـــنْـتُ أَعْـــرِفُــــهُ ... يَــا خِـــلُّ أَدْرِكْ غَــــرِيـــــقـــاً فِـــي مَــــآسِــــيـــهِ
أَرْسِـــــلْ فَــدَيْـــتُــكَ لِـي طَــوْقــاً لأُمْــسِـكَـهُ ... إِنِّـــــي أَرَاكَ لِــــمَـــدِّ الــــطَّــــــوْقِ رَاعِــــــيـــــهِ
لَــكِـــــنَّـــــهُ لاذَ صَــمْـــتــاً ثُـــمَّ وَدَّعَـــنِـــي ... لَــــمْ يُــــلْــقِ بَــــالاً لِــــشَـكْــــوٍ كُـــنْــتُ أَشْـكِــيـهِ
لََـــمْ يَــبْــقَ عِــنْــدِي سِـوَى بَــابٍ لأَطْــرُقَــهُ ... بَــابٌ لِـــمَـنْ خَــــيْـــرُنــــا مِــــنْ بَـيْــنِ أَيْـــدِيــــهِ
بَـــابٌ نَــــسِـــيــنـــا أَنّـــا إِنْ قَــــصَـــدْنَـــــاهُ ... شَـــوْقاً وَحَــــبــــاً لَــــهُ، مَـــــا خَــابَ آتِــــــيــــهِ
بَــــابٌ لِـــــمَــنْ مَــلَـــكَ الــدُّنْــيــا وَسَــاكِنَها ... هَـــذِي الــسَّــمَـــاءُ أَتَـــتْــهُ دُونَـــمـــــــا تِــــيـــــهِ
يَـــارَبِّ فَـــرِّجْ هُــــمُـومــاً أَتْــعَـبَــتْ قَــلْــبـاً ... قَــــــدْ أَوْدَعَـــتْـــهُ مَــــرِيــضــاً عَــزَّ شَـــافِـــيـــهِ
عَـــبْــــدٌ ذَلِــــيــــلٌ أَتَـــى فَـــاقْــبَـلْهُ يَا رَبِّــي ... وَاغْـــفِــــرْ لَــــهُ ذَنْــــبَـــهُ وَارْحَـــمْــهُ وَاهْــدِيـــهِ
مَـــــا مِــنْ إِلـــهٍ لَـــــــهُ إِلاكَ يَــــــا رَبِّـــــي ... هَــــلا بِـــكَـــلْـمَـةِ كُـــنْ تَـــقْــضِــي أَمَـــانِـــيــــهِ
جُــرْحٌ بِـقَـــلْــبِـي هَـــلْ لِـي مَــــنْ يُـــدَاويــه ... مِــنْ مَــسْـحَــةِ الــكَــفِّ حَــالاً سَـــوْفَ تَـشْــفِــيـهِ
والــدَّمْــعُ فِـــي عَــيْــنِــي لا زِلْـــتُ أَسْــكُـبُهُ ... لَــوْ وُزِّعَ الــــدَّمْـــعُ فِــي زَرْعٍ سَــــيَـــسْــقِــــيـــهِ
هَـــمٌّ عَــلَـى الــصَّـدْرِ يَـــأْبَــى أَنْ يُــغَـــادِرَهُ ... يَـــا هَـــمُّ ارْحَـــــمْ ضَـــعِــيــفَ الـــحَــالِ وَاهِــيهِ
مَــا أَخْــطَــأَ الـــهَــمُّ سَـهْـماً حِـيـنَ صَــوَّبَـــهُ ... كُـــلُّ الـــسِّــــهَـــامِ أَتَــــتْ لِـــلْــقَــلْــبِ تُــــدْمِــيـهِ
مَــا حِـــيـــلَــتِي.. كَــيْــفَ الـــخَــلاصُ لِــمَنْ ... أَحْــــوَالُــــهُ مِـــنْ صُــرُوحِ الـــعِــــزِّ تُـــــرْدِيـــهِ
جِـــسْـــمِــي غَــدا ذَابِـــلاً مِنْ ضَعْـفِ حِيلَـتِهِ ... مَــا عَــادَ يَـــبْــغِــي سِــــوى شَــئٍ لِــيَـــحْـــمــيـهِ
وَالــعَــقْــلُ أَرْسَــلَ فِي الـتَّـفْـكِـيـرِ مَـقْـصَــدُهُ ... أَنْ يُـــنْــقِــذَ الــنَّــفْــسَ مِــــنْ حَـــالٍ تُــعَــانِـــيــــهِ
لَـكِــنْ بِــخُــفَّــيْ حـــنَـيـنٍ عَــادَ مُـنْــكَــسِــراً ... يَــا بُــــؤْسَ مَـــنْ حَــــظُّــــهُ خُـــفّــاً بِـــأَيْــــدِيــــهِ
ثُـــمَّ انْــــطَــلَــقْــتُ لِخِلٍّ كُـــنْـتُ أَعْـــرِفُــــهُ ... يَــا خِـــلُّ أَدْرِكْ غَــــرِيـــــقـــاً فِـــي مَــــآسِــــيـــهِ
أَرْسِـــــلْ فَــدَيْـــتُــكَ لِـي طَــوْقــاً لأُمْــسِـكَـهُ ... إِنِّـــــي أَرَاكَ لِــــمَـــدِّ الــــطَّــــــوْقِ رَاعِــــــيـــــهِ
لَــكِـــــنَّـــــهُ لاذَ صَــمْـــتــاً ثُـــمَّ وَدَّعَـــنِـــي ... لَــــمْ يُــــلْــقِ بَــــالاً لِــــشَـكْــــوٍ كُـــنْــتُ أَشْـكِــيـهِ
لََـــمْ يَــبْــقَ عِــنْــدِي سِـوَى بَــابٍ لأَطْــرُقَــهُ ... بَــابٌ لِـــمَـنْ خَــــيْـــرُنــــا مِــــنْ بَـيْــنِ أَيْـــدِيــــهِ
بَـــابٌ نَــــسِـــيــنـــا أَنّـــا إِنْ قَــــصَـــدْنَـــــاهُ ... شَـــوْقاً وَحَــــبــــاً لَــــهُ، مَـــــا خَــابَ آتِــــــيــــهِ
بَــــابٌ لِـــــمَــنْ مَــلَـــكَ الــدُّنْــيــا وَسَــاكِنَها ... هَـــذِي الــسَّــمَـــاءُ أَتَـــتْــهُ دُونَـــمـــــــا تِــــيـــــهِ
يَـــارَبِّ فَـــرِّجْ هُــــمُـومــاً أَتْــعَـبَــتْ قَــلْــبـاً ... قَــــــدْ أَوْدَعَـــتْـــهُ مَــــرِيــضــاً عَــزَّ شَـــافِـــيـــهِ
عَـــبْــــدٌ ذَلِــــيــــلٌ أَتَـــى فَـــاقْــبَـلْهُ يَا رَبِّــي ... وَاغْـــفِــــرْ لَــــهُ ذَنْــــبَـــهُ وَارْحَـــمْــهُ وَاهْــدِيـــهِ
مَـــــا مِــنْ إِلـــهٍ لَـــــــهُ إِلاكَ يَــــــا رَبِّـــــي ... هَــــلا بِـــكَـــلْـمَـةِ كُـــنْ تَـــقْــضِــي أَمَـــانِـــيــــهِ