بنت المقابيل
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
يقول هاري إدوارد ( علينا أن نعلّم أبنائنا كيف يحلمون وأعينهم مفتوحة ؟ )
< هناك الكثير من الحِكم في هذه المقولة فنجد بين أروقتها التالي :
< هناك الكثير من الحِكم في هذه المقولة فنجد بين أروقتها التالي :
علينا = كعائلة ومجتمع ....
نعلم = التعليم .....
الأبناء = المقربون .....
الكيفية = في الوصول إلى الأحلام.....
وبالتأكيد بأعين مفتوحة 0_0
( لأن النائم الذي يحلم سيظل عمرهُ كله نائم ويحلم ولن يفتح عينيه البته...)
نعلم = التعليم .....
الأبناء = المقربون .....
الكيفية = في الوصول إلى الأحلام.....
وبالتأكيد بأعين مفتوحة 0_0
( لأن النائم الذي يحلم سيظل عمرهُ كله نائم ويحلم ولن يفتح عينيه البته...)
نحن ندرك بأن النائمون يغرقون في عالم الأحلام ...لكن هل هناك حالمون لا ينامون !!!
لنتعمق بشئ من الجدية وندخل عالم الحالمون الذين لا ينامون ....
لنتعمق بشئ من الجدية وندخل عالم الحالمون الذين لا ينامون ....
إن ذلك العالم لدى الحالمون تكون أحلامهم سلاح ذو حدين ، فمن الممكن أن تجعل حياتهم جميلة وسعيدة ، ومن الممكن أيضا أن تجعل من حياتهم تعيسه وكئيبة ،
ولكن لو أقتربنا منهم لوجدنا بأنهم يمتلكون طاقة من الأمل المتجددة ، وكأنهم كل يوم يفتحون صفحة بيضاء جدية بلا تشويه ، يتركون الأمس وينظرون للغد بأفضل النظرات ، يمضون فرحيين بيومهم وحتى إن صادفتهم بعض العقبات ، يرجعون خطوة للخلف ليرجعوا خطوتان إلى أحلامهم ، وكأنهم يملكون أجنحة الأمل ، يغردون أجمل الألحان لتكبر أحلامهم معهم ، يسكنون أحلامهم الراحة النفسية بلا تأثر من حولهم ، وكأنهم يحلقون وحدهم في هذا العالم الجميل ، وهم من يتحكم به بطريقتهم الخاصة المكسوه بالأمل والسعادة ، تغلفها ضحكاتهم وتفاؤلهم بين دهاليز الظلام واليأس والقابعين على طرقاتها بدون بدون أحلام ....
ولكن لو أقتربنا منهم لوجدنا بأنهم يمتلكون طاقة من الأمل المتجددة ، وكأنهم كل يوم يفتحون صفحة بيضاء جدية بلا تشويه ، يتركون الأمس وينظرون للغد بأفضل النظرات ، يمضون فرحيين بيومهم وحتى إن صادفتهم بعض العقبات ، يرجعون خطوة للخلف ليرجعوا خطوتان إلى أحلامهم ، وكأنهم يملكون أجنحة الأمل ، يغردون أجمل الألحان لتكبر أحلامهم معهم ، يسكنون أحلامهم الراحة النفسية بلا تأثر من حولهم ، وكأنهم يحلقون وحدهم في هذا العالم الجميل ، وهم من يتحكم به بطريقتهم الخاصة المكسوه بالأمل والسعادة ، تغلفها ضحكاتهم وتفاؤلهم بين دهاليز الظلام واليأس والقابعين على طرقاتها بدون بدون أحلام ....
ليست مجرد أحلام عابره أو رحله في ليلة واحدة يحلمها الحالمون ، لا بل هي أهداف مغلفه بأجمل الأحلام ، ولأنها أمالهم يسعون لها بقوة وعزيمة وصبر ، فنحن ندرك بأن الكثير الكثير منا من يحلم ويرسم أهدافه ، لكنه لا يصل إلى حلمهِ ، والسبب جليٌّ وواضح ،لأنهم لم يستدلوا إلى خرائط أحلامهم بصورة صحيحة، تخبطوا لأنهم نائمون عن أهدافهم ، وعن أحلامهم وآمالهم المستقبلية ، ينتظرونها أن تأتيهم على طبق من ذهب !!!
لو فقط منحوها القليل من الوقت وركزوا عليها بشئ من المصداقية ، لكن خيرا لهم ، لأنهم سيغيرون شئ من تلك المجريات للأحلام والأهداف ، ويكسرون ذلك الروتين اليومي لأيامهم ، وهم للأسف الشديد المرير لا يلحقون بقطارات الأمل بل يجلسون على كراسي الكسل والخمول متبلدين ....
لو فقط منحوها القليل من الوقت وركزوا عليها بشئ من المصداقية ، لكن خيرا لهم ، لأنهم سيغيرون شئ من تلك المجريات للأحلام والأهداف ، ويكسرون ذلك الروتين اليومي لأيامهم ، وهم للأسف الشديد المرير لا يلحقون بقطارات الأمل بل يجلسون على كراسي الكسل والخمول متبلدين ....
فلا تقللوا من شأن الأحلام ، فالحياة بدونها رحلة جافة ومملة مهما كان الواقع في نظرنا جميلا ....
فبناء الأحلام أجمل وأروع ما في الوجود، لأننا عندها سوف نبني مستقبلنا ، وسنجاهد ونناضل للوصول إليه ، لأهدافنا ، نبحث عن خطوة الصعود يوما بعد يوم ....
فنحن نزرع لنحصد في الغد ثمار أحلامنا وأهدافنا وطموحاتنا ..
فبناء الأحلام أجمل وأروع ما في الوجود، لأننا عندها سوف نبني مستقبلنا ، وسنجاهد ونناضل للوصول إليه ، لأهدافنا ، نبحث عن خطوة الصعود يوما بعد يوم ....
فنحن نزرع لنحصد في الغد ثمار أحلامنا وأهدافنا وطموحاتنا ..
يا ترى هل سمعتم بقصة ذلك النسر ؟
يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه ، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس . وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسورلكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .
إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً لـ اًلما تؤمن به ، فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح ،فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج ( الخاذلين لطموحك ممن حولك) !
حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك موجودتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى . واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك ! لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك .
ليس هناك حالمٌ يحلمُ بتحقيق حلمهِ وهو نائم ، فـ من أراد أن يحقق حلمه وأن يصل إليه لابد لهُ من العمل لا النوم ..
راق لــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي