السَعيدي
<font color="#ff0000">¬°•| إداري سابق|•°¬</span></
تغطية صلاة العيد في مختلف مصليات العيد بالبريمي
كتب : السَعيدي
تصوير : عتيج & السَعيدي
خرج صباح اليوم أهالي ولاية البريمي لآداء صلاة العيد في مختلف مصليات العيد بالولاية، حيث صلى سعادة الشيخ خلف بن سالم الإسحاقي والي البريمي في مصلى العيد بالقرب من حصن الخندق وقد أم الناس في هذا المصلى الشيخ أحمد بن محمد الشعيبي.
ومن جهة أخرى فقدأم الشيخ عتيق الفلاسي الناس في صلاة العيد وذلك في مصلى العيد الواقع في منطقة الخضراء الجديدة ،حيث بدأ الناس بالتوافد إلى مصلى العيد منذ الصباح الباكر، وقد استمروا بالتسبيح والتكبير إلى أن نودي للصلاة في تمام الساعة السادسة و ثمان و ثلاثون دقيقة، بعدها ألقاء الإمام على الناس خطبة صلاة العيد وقد استهلها بالتكبير، ومن ثم بين فضائل يوم العيد وما له من ذكرى طيبة وهامة في تاريخ البشرية وما يعنيه العيد للمسلم لما فيه من خضوع لأوامر البارئ حيث تطرق الخطيب إلى القول بأن من فرض الصيام ومنع الناس من الأكل والشراب في رمضان هو نفسه الذي أوجب الإفطار ، كما حث الخطيب الناس على التسامح والعفو مبينا حياة الناس في عهد الصحابة ضاربً الأمثال في صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكيف أن عليه الصلاة والسلام قد بشر من الصحابة بالجنة بسبب عفوهم عن الناس وتسامحهم فيما بينهم، وقد ذكر الشيخ عتيق للناس حديث الرسول علية أفضل الصلاة وأزكى التسليم " لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال ، يلتقيان : فيعرض هذا ويعرض هذا ، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " قبل أن يختم الإمام الخطبة الأولى حاثً فيها المسلمين على التسامح والعفو.
وفي الجزء الثاني من الخطبة تطرق الشيخ في حديثه إلى أحوال المسلمين وما آلو إليه، فوجه لهم النصح وذكر لهم بعض أفعال الصالحين للعبرة والإقتداء، داعيا للمسلمين في كل مكان بأن يمن الله عليهم بفرجه وينصرهم على أعدائهم ويعز الإسلام والمسلمين وذكر الإمام المصلين بأن الحياة فانية وأن أناس قد صلوا معنا صلاة العيد في العام الماضي لا نجدهم اليوم معنا حيث صاروا تحت الجنادل والتراب ثم ختم الإمام خطبته بالدعاء وتهنئة المسلمين بالعيد.
ومن جهة أخرى فقدأم الشيخ عتيق الفلاسي الناس في صلاة العيد وذلك في مصلى العيد الواقع في منطقة الخضراء الجديدة ،حيث بدأ الناس بالتوافد إلى مصلى العيد منذ الصباح الباكر، وقد استمروا بالتسبيح والتكبير إلى أن نودي للصلاة في تمام الساعة السادسة و ثمان و ثلاثون دقيقة، بعدها ألقاء الإمام على الناس خطبة صلاة العيد وقد استهلها بالتكبير، ومن ثم بين فضائل يوم العيد وما له من ذكرى طيبة وهامة في تاريخ البشرية وما يعنيه العيد للمسلم لما فيه من خضوع لأوامر البارئ حيث تطرق الخطيب إلى القول بأن من فرض الصيام ومنع الناس من الأكل والشراب في رمضان هو نفسه الذي أوجب الإفطار ، كما حث الخطيب الناس على التسامح والعفو مبينا حياة الناس في عهد الصحابة ضاربً الأمثال في صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكيف أن عليه الصلاة والسلام قد بشر من الصحابة بالجنة بسبب عفوهم عن الناس وتسامحهم فيما بينهم، وقد ذكر الشيخ عتيق للناس حديث الرسول علية أفضل الصلاة وأزكى التسليم " لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال ، يلتقيان : فيعرض هذا ويعرض هذا ، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " قبل أن يختم الإمام الخطبة الأولى حاثً فيها المسلمين على التسامح والعفو.
وفي الجزء الثاني من الخطبة تطرق الشيخ في حديثه إلى أحوال المسلمين وما آلو إليه، فوجه لهم النصح وذكر لهم بعض أفعال الصالحين للعبرة والإقتداء، داعيا للمسلمين في كل مكان بأن يمن الله عليهم بفرجه وينصرهم على أعدائهم ويعز الإسلام والمسلمين وذكر الإمام المصلين بأن الحياة فانية وأن أناس قد صلوا معنا صلاة العيد في العام الماضي لا نجدهم اليوم معنا حيث صاروا تحت الجنادل والتراب ثم ختم الإمام خطبته بالدعاء وتهنئة المسلمين بالعيد.
صور مصلى العيد بمنطقة الخضراء
التعديل الأخير: