حكاية روح
¬°•| سَحَابة صَيفْ |•°¬
الجمعة, 10 أغسطس 2012
،
باراك ينفي تلقي رسالة من الرياض -
تل أبيب(د ب أ) - كشفت تقارير إسرائيلية امس أن الرياض أبلغت تل أبيب عبر مسؤولين أمريكيين بأنها ستعترض أي طائرة إسرائيلية تعبر مجالها الجوي في طريقها إلى إيران
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الرسالة الواضحة تم توصيلها خلال مباحثات أجراها مسؤولون من الإدارة الأمريكية في القدس
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين بارزين أن الأمريكيين يستفيدون من التهديد السعودي في محاولتهم لإثناء إسرائيل عن شن هجوم أحادي على المنشآت النووية الإيرانية.
وترى مصادر أن السعودية، التي تمتلك مقاتلات أمريكية الصنع ، كانت ستسمح لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي في حال نسقت الاخيرة للعملية العسكرية مع البيت الأبيض.
من جانبها ، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إسرائيل ستفضل استخدام طريق مباشر عبر الأردن والعراق
واختلفت تقديرات المراقبين الأجانب ، فمنهم من رأي أن الأردنيين سيغضون الطرف عن مرور الطائرات الإسرائيلية عبر مجالهم الجوي، فيما قال آخرون إن عمان قد تعتبر هذا الأمر انتهاكا لاتفاقية السلام بينها وبين إسرائيل. وهناك طريقان آخران محتملان : الأول عبر تركيا وسورية والآخر أطول، عبر البحر الأحمر
وكانت "يديعوت أحرونوت" ذكرت الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة لن تكون مستعدة لشن هجوم على إيران قبل 18 شهرا وأنها ترفض بصورة قاطعة قيام إسرائيل بتنفيذ الهجوم بمفردها.
ومن جهة نفي وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك امس ان يكون قد تلقى رسالة من الامريكيين مفادها أن السعودية ستقوم باعتراض أي طائرة حربية إسرائيلية في حال مرورها في مجالها الجوي في طريقها لمهاجمة إيران.
وقال باراك في سياق مقابلة مع الاذاعة الاسرائيلية ان موضوع ضرب إيران أهم من أن يتم حسمه بناء على مثل هذا النبأ الذي نشرته الصحيفة
واكد وزير الدفاع أنه ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لن ينفردا بقرار مهاجمة ايران واذا توصلا الى استنتاج بضرورة توجيه ضربة عسكرية اليها فسيتم طرح الموضوع على مجلس الوزراء لاقراره
وكرر وزير الدفاع موقفه القائل ان المخاطر المترتبة على تنفيذ عملية عسكرية ضد ايران اقل من مخاطر التعامل مع ايران بعد حصولها على قدرة نووية
،
باراك ينفي تلقي رسالة من الرياض -
تل أبيب(د ب أ) - كشفت تقارير إسرائيلية امس أن الرياض أبلغت تل أبيب عبر مسؤولين أمريكيين بأنها ستعترض أي طائرة إسرائيلية تعبر مجالها الجوي في طريقها إلى إيران
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الرسالة الواضحة تم توصيلها خلال مباحثات أجراها مسؤولون من الإدارة الأمريكية في القدس
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين بارزين أن الأمريكيين يستفيدون من التهديد السعودي في محاولتهم لإثناء إسرائيل عن شن هجوم أحادي على المنشآت النووية الإيرانية.
وترى مصادر أن السعودية، التي تمتلك مقاتلات أمريكية الصنع ، كانت ستسمح لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي في حال نسقت الاخيرة للعملية العسكرية مع البيت الأبيض.
من جانبها ، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إسرائيل ستفضل استخدام طريق مباشر عبر الأردن والعراق
واختلفت تقديرات المراقبين الأجانب ، فمنهم من رأي أن الأردنيين سيغضون الطرف عن مرور الطائرات الإسرائيلية عبر مجالهم الجوي، فيما قال آخرون إن عمان قد تعتبر هذا الأمر انتهاكا لاتفاقية السلام بينها وبين إسرائيل. وهناك طريقان آخران محتملان : الأول عبر تركيا وسورية والآخر أطول، عبر البحر الأحمر
وكانت "يديعوت أحرونوت" ذكرت الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة لن تكون مستعدة لشن هجوم على إيران قبل 18 شهرا وأنها ترفض بصورة قاطعة قيام إسرائيل بتنفيذ الهجوم بمفردها.
ومن جهة نفي وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك امس ان يكون قد تلقى رسالة من الامريكيين مفادها أن السعودية ستقوم باعتراض أي طائرة حربية إسرائيلية في حال مرورها في مجالها الجوي في طريقها لمهاجمة إيران.
وقال باراك في سياق مقابلة مع الاذاعة الاسرائيلية ان موضوع ضرب إيران أهم من أن يتم حسمه بناء على مثل هذا النبأ الذي نشرته الصحيفة
واكد وزير الدفاع أنه ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لن ينفردا بقرار مهاجمة ايران واذا توصلا الى استنتاج بضرورة توجيه ضربة عسكرية اليها فسيتم طرح الموضوع على مجلس الوزراء لاقراره
وكرر وزير الدفاع موقفه القائل ان المخاطر المترتبة على تنفيذ عملية عسكرية ضد ايران اقل من مخاطر التعامل مع ايران بعد حصولها على قدرة نووية