قالت : دائماً أشعر بالضيق والحزن في داخلي ودائماً الدموع صديقة لعيني لا تفارقها ولا أعرف ما سبب ذلك فأنا أتأثر بأقل كلام وحتى لو كان هزار كما أن ثقتي بنفسي ضعيفة جدا وليس لي هدف أسعى إليه وأشعر بالإحباط من كل ما حولي من الأهل كما أن رأيي دائماً لا يعجب من حولي ويتهمونني بالسطحية والسذاجة وهذا يضيقني وأنا من طبيعتي أنني شخصية منطوية إلى حد ما ولكني أحاول أن أغير نفسي وأصبح اجتماعية ولكنني أتغير ببطئ شديد حتى أنني من كثر ضيقي وحزني أشعر بأنني أكرة كل الناس ونفسي وحتى أهلي
لا تقل من اين ابدأ........طاعة الله البدايه لا تقل اين طريقي...... شرع الله الهدايه لاتقل اين نعيمي...........جنة الله كفايه لا تقل غداّ سأبدأ.........ربما تأتي النهايه
بين برودة الشتاء واوراق الخريف وحرارة الصيف ونسمات الربيع تأخذني قدماي تهرول بي إلى أين؟ لا اعرف لا ادري سوى انني بدأت أرى نفسي تحتضن فراشات الربيع.. تعانق ثلوج الشتاء تصافح أوراق الخريف تنتشر لشمس الصيف ترقص تحت زخات المطر تمنيت لو عدت لطفولتي اعبث بدميتي ابني بيتا
وأغرس حلما .وابتسم لغدي..
كم هو مؤلم ان نتلقى الطعنات ممن أسكنته تجاويف قلبك..إنسان أحببته بإخلاص ووثقت به ووهبته الحب والمشاعر الصادقه ..بنيت معه أحلاما
جميله ووعودا متواضعه ..نعم حبيبي المخادع جعلتك فوق كل شي دون البشر . حلقت بك عاليا .. بحثت في داخلك عما يسعدك وقدمته لك .
اخلصت لك وافنيت زهرة عمري من أجللك .. صبرت على الألم لأهبك الراحة أسكنت جنة فؤادي وسجنت نفسي بين نيران الحيرة ..فرشت لك الأرض ورودا وعلقت على جدار قلبي لوحة حبك للأبد ثم ماذا؟!
أهديتني الكذب والخداع تركتني للحيرة والضياع.. وظللت تبحث عن حب جديد اختلقت الأعذار وضحيت بقلب احتواك غير ابه بدموعي وعذاباتي ..ورغم ذلك
مازلت عند حبي وولعي بك.. أرحل ايها القلب المتحجر حيث شئت.. ولكن سيأتي الغد وتبحث عني .. وحينها سأدعك تذرف
ــــــــــــــــــ مؤلم .....عندما نبكي ب شده
وحينما يسالوننا لم البكاء
نصمت وكاننا قد صفعنا..
ليس استغرابا لــ السؤال
ولاخوفا من الاجابه
ولكن لان الحروف الـ ثمانيه و العشرون
لن تصف حجم الالم الذي يحتوينا
فـــ نصمت