حكاية روح
¬°•| سَحَابة صَيفْ |•°¬
،
بناء المجسم استغرق من هارشان 8 ساعات يومياً على مدار شهرين من العمل. تصوير: أحمد عراديتي
بناء المجسم استغرق من هارشان 8 ساعات يومياً على مدار شهرين من العمل. تصوير: أحمد عراديتي
انتهى شاب آسيوي غير مسلم، من تنفيذ مجسم ضخم لمسجد الشيخ زايد، بحجم وارتفاع حافلة متوسطة الحجم.
وقال الشاب هارشان، وهو شيف في مطعم بفندق «غلوريا» في دبي، إن صناعة هذا المجسم استغرقت شهرين من العمل المتواصل، إذ حرص على أن يخرج المجسم صورة طبق الأصل من المبنى الحقيقي، بالعدد نفسه للمآذن والقباب والأبواب.
وأكد هارشان أنه لم يزر المسجد مطلقاً، لكن أذهلته صورة المبنى التي شاهدها عبر شبكة الإنترنت، فقرر تنفيذ مجسم عملاق له، من وحي هذه الصورة.
وتفصيلاً، قال هارشان لـ«الإمارات اليوم»، إنه متخصص في نحت الفواكه والخضراوات وتشكيل الحلويات، ليصنع منها أشكالاً جمالية، تزين موائد وصالات الطعام في الفندق.
وأضاف «قبل أن يحل شهر رمضان، شاهدت صورة فوتوغرافية لمسجد الشيخ زايد على موقع إلكتروني آسيوي، ودهشت أن هذا المسجد العملاق موجود في الإمارات، التي أعمل على أرضها منذ سنوات عدة، ولم أشاهده من قبل».
ويكمل «أعجبت جداً بتصميم المسجد، وثرائه المعماري، وانسجام مدارس العمارة الإسلامية وأنماط الطرز المعمارية المعاصرة، في صرح واحد، وأذهلتني مشاهد القباب والمآذن المتنوعة والعملاقة، فقررت أن أنحت مجسماً للمسجد، يكون بحجم كبير ومبهر».
وتابع هارشان «عندما طرحت فكرة المشروع على إدارة الفندق، أبدت ترحيباً شديداً بها، وطلبت أن يكون المجسم هو أضخم مجسم لمسجد في الإمارات، حتى يصبح معلماً يجذب أنظار السائحين والزوار للفندق»، مشيراً إلى أن الإدارة وفرت له الإمكانات كافة، اللازمة لتنفيذ المجسم، حتى يخرج العمل بصورة تليق باسم المسجد. وأشار إلى أنه كان يقضي ثماني ساعات يومياً، على مدار شهرين من العمل المتواصل، لينتهي من تنفيذ مشروعه ليعرض خلال شهر رمضان المبارك.
ويؤكد هارشان، الذي لم يزر المسجد حتى الآن، أنه استطاع من خلال صورة واحدة، أن يصنع المجسم بالعدد نفسه للمآذن والقباب والأعمدة، مشيراً إلى أن حجم المجسم يقترب من حجم حافلة ركاب متوسطة الحجم.
وتابع هارشان «بسبب الحجم الكبير للمجسم، يلتف حوله عدد كبير من السائحين ونزلاء الفندق، ويلتقطون صوراً تذكارية إلى جواره، خصوصاً أن بعضهم يأتون في رحلات قصيرة للإمارات، لا توفر لهم زيارة أبوظبي».
ويشير إلى أن بعض السائحين، أعجبوا بالمجسم، وقرروا زيارة المسجد في أبوظبي، ليروا هذا الصرح الإسلامي على أرض الواقع.
وكان المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وجّه ببناء المسجد عام ،1996 ليكون صرحاً إسلامياً، يرسخ ويعمّق الثقافة الإسلامية ومفاهيمها وقيمها الدينية السمحة، ومركزاً لعلوم الدين الإسلامي.
ويعد المسجد ثالث أكبر مسجد في العالم، من حيث المساحة الكلية، بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي، بمساحة تبلغ 412.22 متراً مربعاً، من دون البحيرات حوله.
ويتسع الجامع لأكثر من 7000 مصلٍ في الداخل، ويمكن أن يرتفع العدد إلى 40 ألفاً مع استعمال المساحات الخارجية للمسجد.
وقال الشاب هارشان، وهو شيف في مطعم بفندق «غلوريا» في دبي، إن صناعة هذا المجسم استغرقت شهرين من العمل المتواصل، إذ حرص على أن يخرج المجسم صورة طبق الأصل من المبنى الحقيقي، بالعدد نفسه للمآذن والقباب والأبواب.
وأكد هارشان أنه لم يزر المسجد مطلقاً، لكن أذهلته صورة المبنى التي شاهدها عبر شبكة الإنترنت، فقرر تنفيذ مجسم عملاق له، من وحي هذه الصورة.
وتفصيلاً، قال هارشان لـ«الإمارات اليوم»، إنه متخصص في نحت الفواكه والخضراوات وتشكيل الحلويات، ليصنع منها أشكالاً جمالية، تزين موائد وصالات الطعام في الفندق.
وأضاف «قبل أن يحل شهر رمضان، شاهدت صورة فوتوغرافية لمسجد الشيخ زايد على موقع إلكتروني آسيوي، ودهشت أن هذا المسجد العملاق موجود في الإمارات، التي أعمل على أرضها منذ سنوات عدة، ولم أشاهده من قبل».
ويكمل «أعجبت جداً بتصميم المسجد، وثرائه المعماري، وانسجام مدارس العمارة الإسلامية وأنماط الطرز المعمارية المعاصرة، في صرح واحد، وأذهلتني مشاهد القباب والمآذن المتنوعة والعملاقة، فقررت أن أنحت مجسماً للمسجد، يكون بحجم كبير ومبهر».
وتابع هارشان «عندما طرحت فكرة المشروع على إدارة الفندق، أبدت ترحيباً شديداً بها، وطلبت أن يكون المجسم هو أضخم مجسم لمسجد في الإمارات، حتى يصبح معلماً يجذب أنظار السائحين والزوار للفندق»، مشيراً إلى أن الإدارة وفرت له الإمكانات كافة، اللازمة لتنفيذ المجسم، حتى يخرج العمل بصورة تليق باسم المسجد. وأشار إلى أنه كان يقضي ثماني ساعات يومياً، على مدار شهرين من العمل المتواصل، لينتهي من تنفيذ مشروعه ليعرض خلال شهر رمضان المبارك.
ويؤكد هارشان، الذي لم يزر المسجد حتى الآن، أنه استطاع من خلال صورة واحدة، أن يصنع المجسم بالعدد نفسه للمآذن والقباب والأعمدة، مشيراً إلى أن حجم المجسم يقترب من حجم حافلة ركاب متوسطة الحجم.
وتابع هارشان «بسبب الحجم الكبير للمجسم، يلتف حوله عدد كبير من السائحين ونزلاء الفندق، ويلتقطون صوراً تذكارية إلى جواره، خصوصاً أن بعضهم يأتون في رحلات قصيرة للإمارات، لا توفر لهم زيارة أبوظبي».
ويشير إلى أن بعض السائحين، أعجبوا بالمجسم، وقرروا زيارة المسجد في أبوظبي، ليروا هذا الصرح الإسلامي على أرض الواقع.
وكان المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وجّه ببناء المسجد عام ،1996 ليكون صرحاً إسلامياً، يرسخ ويعمّق الثقافة الإسلامية ومفاهيمها وقيمها الدينية السمحة، ومركزاً لعلوم الدين الإسلامي.
ويعد المسجد ثالث أكبر مسجد في العالم، من حيث المساحة الكلية، بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي، بمساحة تبلغ 412.22 متراً مربعاً، من دون البحيرات حوله.
ويتسع الجامع لأكثر من 7000 مصلٍ في الداخل، ويمكن أن يرتفع العدد إلى 40 ألفاً مع استعمال المساحات الخارجية للمسجد.
المصدر:
- دبي ــ الإمارات اليوم