[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
القضاء السعودي ينظر قضية «الفتاة السعودية المتنصرة» وأنباء عن مغادرتها لبنان إلى جهة غير معلومة
الجمعة 27 يوليو 2012 الرياض ـ أ.ش.أ
تنظر محكمة محافظة الخبر (شرق السعودية) في شهر شوال المقبل قضية تنصير فتاة سعودية على أيدي شخصين أحدهما مواطن سعودي والآخر مقيم من الجنسية اللبنانية، وتعتبر القضية هي الأولى من نوعها بالمملكة العربية السعودية.
وصرح مصدر قضائي لصحيفة «الرياض» السعودية الصادرة امس بأن المدعي العام السعودي رفع أوراق القضية إلى محكمة الخبر بعد أن تقدم والد ووالدة الفتاة بدعوى قضائية ضد المواطن السعودي والمقيم اللبناني يتهمانهما بتنصير ابنتهما البالغة من العمر 28 سنة، واعتناقها ديانة المسيحية وتهريبها من السعودية إلى لبنان وإقامتها بكنيسة هناك، في الوقت الذي لم يستطع والد الفتاة ووالدتها إقناعها بالعودة للوطن، حيث تقيم حاليا في كنيسة لبنانية وتدرس في مدارس تابعة للكنيسة.
وقال المصدر ان الفتاة كانت تعمل بإحدى الشركات بمحافظة الخبر والتي يعمل بها المواطن السعودي والمقيم اللبناني، ومن خلال العمل تعرفت عليهما، وقد استطاعا أن يقنعاها بالتخلي عن ديانتها الاسلامية واعتناق الديانة المسيحية ومن ثم تهريبها الى البحرين ومن ثم الى لبنان.
وأكد المصدر القضائي أن هناك مجالا للفتاة أن تستتاب وترجع عما هي فيه بعد عودتها للوطن والجلوس معها وبيان العقيدة الصحيحة والحق والباطل، وطالب في الوقت نفسه أن تضطلع الجهات المعنية بدورها في حفظ الشباب وتأصيل العقيدة الشرعية الإسلامية، معربا عن تخوفه من أن يكون ذلك مخططا لاستهداف شباب وشابات الوطن.
من جهة اخرى، كشفت مصادر صحافية ان الفتاة قد غادرت الاراضي اللبنانية الى وجهة غير معلومة، حيث اكدت السلطات المحلية خروجها من لبنان دون علم عائلتها والسفارة السعودية. وكانت الفتاة قد زارت السفارة السعودية في لبنان مع عائلتها، الا ان محاولات السفارة في اقناعها بالعودة مع اسرتها وثنيها عما تفكر فيه باءت بالفشل، مدعية انها تواجه مشاكل عائلية ولا يمكنها العودة الى المملكة.
كما نفت المصادر نفسها ما تردد حول ان الفتاة كانت تقيم في احدى الكنائس بوسط بيروت، مؤكدة انها كانت تقيم عند احدى صديقاتها وفقا لصحيفة «اليوم».
تنظر محكمة محافظة الخبر (شرق السعودية) في شهر شوال المقبل قضية تنصير فتاة سعودية على أيدي شخصين أحدهما مواطن سعودي والآخر مقيم من الجنسية اللبنانية، وتعتبر القضية هي الأولى من نوعها بالمملكة العربية السعودية.
وصرح مصدر قضائي لصحيفة «الرياض» السعودية الصادرة امس بأن المدعي العام السعودي رفع أوراق القضية إلى محكمة الخبر بعد أن تقدم والد ووالدة الفتاة بدعوى قضائية ضد المواطن السعودي والمقيم اللبناني يتهمانهما بتنصير ابنتهما البالغة من العمر 28 سنة، واعتناقها ديانة المسيحية وتهريبها من السعودية إلى لبنان وإقامتها بكنيسة هناك، في الوقت الذي لم يستطع والد الفتاة ووالدتها إقناعها بالعودة للوطن، حيث تقيم حاليا في كنيسة لبنانية وتدرس في مدارس تابعة للكنيسة.
وقال المصدر ان الفتاة كانت تعمل بإحدى الشركات بمحافظة الخبر والتي يعمل بها المواطن السعودي والمقيم اللبناني، ومن خلال العمل تعرفت عليهما، وقد استطاعا أن يقنعاها بالتخلي عن ديانتها الاسلامية واعتناق الديانة المسيحية ومن ثم تهريبها الى البحرين ومن ثم الى لبنان.
وأكد المصدر القضائي أن هناك مجالا للفتاة أن تستتاب وترجع عما هي فيه بعد عودتها للوطن والجلوس معها وبيان العقيدة الصحيحة والحق والباطل، وطالب في الوقت نفسه أن تضطلع الجهات المعنية بدورها في حفظ الشباب وتأصيل العقيدة الشرعية الإسلامية، معربا عن تخوفه من أن يكون ذلك مخططا لاستهداف شباب وشابات الوطن.
من جهة اخرى، كشفت مصادر صحافية ان الفتاة قد غادرت الاراضي اللبنانية الى وجهة غير معلومة، حيث اكدت السلطات المحلية خروجها من لبنان دون علم عائلتها والسفارة السعودية. وكانت الفتاة قد زارت السفارة السعودية في لبنان مع عائلتها، الا ان محاولات السفارة في اقناعها بالعودة مع اسرتها وثنيها عما تفكر فيه باءت بالفشل، مدعية انها تواجه مشاكل عائلية ولا يمكنها العودة الى المملكة.
كما نفت المصادر نفسها ما تردد حول ان الفتاة كانت تقيم في احدى الكنائس بوسط بيروت، مؤكدة انها كانت تقيم عند احدى صديقاتها وفقا لصحيفة «اليوم».