![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
قزمة عمرها 68 عاماً وطيبة مثل الأقزام السبعة
الاثنين 23 يوليو 2012 القاهرة ـ وكالات
أنهار محمود لا يتعدى طولها سوى بضعة سنتيمترات، كأنها طفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها الـ 5 سنوات، تجلس في احد محلات بيع الفوانيس، حيث يرعاها صاحب المحل، لانها تخاف من العالم الخارجي الذي تجده اكثر عنفا وشراسة من هؤلاء الاقزام الطيبين فهي تعامل كطفلة وديعة تذكرني بقصتي المفضلة التي كنت اقرأها وأنا طفلة عن «سنو وايت والاقزام السبعة».
وحسب «اليوم السابع» تقول اخشى السير في الشارع حتى لا يصدمني احد، ورغم ان عمرها تجاوز الـ 68 عاما الا ان خبراتها قليلة وتتصرف بتلقائية وكأنها طفلة اقل كلمة تفرحها وأقل كلمة تبكيها طلباتها بسيطة جدا ولا تأكل سوى القليل، وهذا ما جعل احد اصحاب المحلات يرعاها وكأنها ابنته رغم انها قد تكون اكبر منه سنا.
تقول ان جميع اخوتي طولهم طبيعي حتى ان لي اخا يبلغ طوله نحو مترين وعشت كل حياتي في الاردن كمربية أطفال وزمان كنت عاوزة اشتغل ممثلة.
وهي تسكن بحارة الروم بالدرب الاحمر كانت تسكن هي وأسرتها الفقيرة في حجرة صغيرة والكل في المكان الذي تسكن فيه يحبونها ويعطفون عليها ويشهدون لها بطيبة القلب ولا تشعر بالامان سوى في وجودها في هذا المكان الذي تربت فيه ولم تذهب للانتخابات في حياتها لانها تخاف من العالم الآخر التي مازالت تجهله وتخاف منه رغم انها تبلغ من العمر 68 عاما.
أنهار محمود لا يتعدى طولها سوى بضعة سنتيمترات، كأنها طفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها الـ 5 سنوات، تجلس في احد محلات بيع الفوانيس، حيث يرعاها صاحب المحل، لانها تخاف من العالم الخارجي الذي تجده اكثر عنفا وشراسة من هؤلاء الاقزام الطيبين فهي تعامل كطفلة وديعة تذكرني بقصتي المفضلة التي كنت اقرأها وأنا طفلة عن «سنو وايت والاقزام السبعة».
وحسب «اليوم السابع» تقول اخشى السير في الشارع حتى لا يصدمني احد، ورغم ان عمرها تجاوز الـ 68 عاما الا ان خبراتها قليلة وتتصرف بتلقائية وكأنها طفلة اقل كلمة تفرحها وأقل كلمة تبكيها طلباتها بسيطة جدا ولا تأكل سوى القليل، وهذا ما جعل احد اصحاب المحلات يرعاها وكأنها ابنته رغم انها قد تكون اكبر منه سنا.
تقول ان جميع اخوتي طولهم طبيعي حتى ان لي اخا يبلغ طوله نحو مترين وعشت كل حياتي في الاردن كمربية أطفال وزمان كنت عاوزة اشتغل ممثلة.
وهي تسكن بحارة الروم بالدرب الاحمر كانت تسكن هي وأسرتها الفقيرة في حجرة صغيرة والكل في المكان الذي تسكن فيه يحبونها ويعطفون عليها ويشهدون لها بطيبة القلب ولا تشعر بالامان سوى في وجودها في هذا المكان الذي تربت فيه ولم تذهب للانتخابات في حياتها لانها تخاف من العالم الآخر التي مازالت تجهله وتخاف منه رغم انها تبلغ من العمر 68 عاما.