_
للاسف الشديد افلست مشاعرنا
و صرنا نسوق الأكاذيب.. لنكتب المزيد
هكذا بتنا، نختلي بأنفسنا خلف الشاشات
و باسماء مستعارة كي نقوم بنثر ما قد يكون
و لم نعايشه واقعاً.. كي نخبر الجميع باننا
نتألم و اعيتنا الحياة باوجاعها و لم تكن اصلا
اصبحنا نشتهي الألم وي كأننا خلقنا من أجله
للأسف الشديد اعمتنا غمامة مشاعرنا الكاذبة
عن رؤية الحياة بعين المؤمن..
فما أن كتب شيء من أقدارنا بما لم نرده
حكمنا على أنفسنا بالبؤس مدى الحياة
لا أدري متى سنتعلم و قد شهدنا من الحياة
ما شهدنا.. لا اعلم متى سنعلن الفرح لأنفسنا
و للجميع كي يشاركونا اياه بكامل تفاصيله
فهو الجزء الذي لا نرغب كثيرا بالحديث عنه
و هو الجزء الذي ظلم فينا
#تمت