أنا هنا وحدي في عالم الحرف أتحدى لو نادى حبيب حبيبه بمثل ما نادتك أشواق حروفي، فأنت وحدك يا ملكة البيان أهل بياني، وتبياني..فقولي لحروفك لا لا تغادري..
أتأمل من النافذة روعة الغيث و سحر الرذاذ المنتشر على الزجاج وأمد يدي لألمسه فتتقاطر القطرات الواحدة تلو الأُخرى .. كل قطرة تبعث في نفسي بواعث لأمل جديد وتزرع في روحي طاقة فولاذية . تتثلج أطرافي .... وتنتابني مشاعر غريبة ... مختلطة كثيراً
يصعب تمييزها ...فيها شيء من الماضي المنصرم وكثير من المستقبل القادم ...فأتلمس الدفء من فنجاني وأمتص منه حرارته ...وأرتشف منه رشفة لأبلغ درجة أعلى من الدفء ...وكالعادة تجتاحني رغبة ملحة للبكاء ...ورغبة جامحة للنداء ...فأتنهد ملأ رئتي ...واستنشق رائحة المطر كأنها الدواء لجهازي التنفسي ...فتمتزج به رائحة قهوتي وتتأرجح أكثر مشاعري ....وتشهق بأعماقي الدعوات ... يارب ..
شخص إلا منه مضى لي معه .. يوم أندم على ايام مضت قبل ما | القاه | احتاج له لا صار في صدري .. هموم ولو ينكسر ساقي تسندني ( يمناهـ ) جعل المعزة بيننا دايم الدوم هذا الرفيق اللي من الصعب تنسآآآهـ