السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله مني ومنكم الصيام والصلاة والقيام وصالحات الأعمال
مستعدون؟ بسم الله نبدأ
«أولسنا على الحق فلم نعط الدنية في ديننا» رأوا إخوانهم يرسفون في القيود يستغيثون بهم أن يخلصوهم من جور الظلم وفتنة المشركين. أبو جندل انفلت إليهم غير أن الكتاب قد وقع أن يرد محمد صلى الله عليه وسلم المسلمين الآبقين إلى قريش. عز والله على المؤمنين أن يقفوا مكتوفي الأيدي ولا حيلة يحتالونها ﻹخوانهم وهم هم في علو شأنهم وبطولة إيمانهم في الوغى. لا ريب أنه ألم عظيم ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله ورسوله ولن يضيعه الله. فأرخى عمر عنان نفسه إلى الله ورسوله ولن يضيع الله إخوانهم.
كان سيدنا قد دلف لتوه المسجد أشعث أغبر على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن غطرسة قريش ظنت أنها آخذة إياه بخناقه، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. ومن أوفى وأبر من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يوفي بعهده لقريش وهو أمين الله في أرضه. ولا ريب أن الله منجز وعده رسله وأنه جاعل لسيدنا ولمن خلفه من المستضعفين مخرجا. ولكن أيها المتغمرسون من المشركين، هؤلاء هم والله أسود الوغى وحالهم يقةل
تلبث قليلا يلحق الهيجا جمل
نعم، سيدنا لم يطأطئ رأسه لكم في مكة مأسورا ليحنيها لكم وهو قاب قوسين من رسول الله صلى الله عليه وسلم وإخوانه. فذوق فلق الهام على يديه. وأين أنت يا من فزعت أرأيت ذعرا؟ رحمة الله على سيدنا فكان مسعر حرب أنجى الله به المستضعفين في الأرض وكان والله بشائر الفتح في محياه
رحمك الله رحمك الله رحمك الله فإنك وإن لم تكتحل عيناك برسول الله صلى الله عليه وسلم لما جاءك اليقين فإني ﻷرجو أن تكون معه ومع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وألحقنا الله بك غير خزايا ولا مذمومين