اعتذر لكم لا استطيع البقاء
فأنا يا صاحبي لم اخلق للبقاء
حقائبي رفقة لا تفارقني
بين فينه و اخرى جررتها بصمت مطبق
قد يمر علي شهور لا امر على غرفتي و لا اعلم ما يدور في ديار
هكذا اعشق الحياة حقيبتي على كتفي و اجول حول العالم
مررت بتلك الدول الفقيرة و تلك التي تتدعي انها قوة ضاربه في عمق البشرية
الجميع حولي يا صاحبي تظهر علامات الاستعجاب كل ما طللت من باب و علي بسمة العيد
فالجميع اعتاد على صوت يبث تهانئ بدون صوره
صاحبي انا هنا وحيده لا رفيق و لا صاحب و الكل يتعامل معك بشكل يشعرك انك في جو مكتبي
صاحبي بداخلي شعور مختلط من الفرح و الحزن او لا اعلم