أ
أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ
زائر
النادي يدفع راتب شهرين فقط في الشرط الجزائي
إقالة مارادونا وجهازه المعاون من تدريب الوصل
علي معالي
قرر مجلس إدارة شركة الوصل لكرة القدم الاستغناء عن خدمات دييجو مارادونا المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، وذلك بعد اجتماع عقد مساء أمس، كما تقرر الاستغناء عن أفراد الجهاز الفني المعاون بالكامل وذلك بعد موسم واحد فقط للأسطورة الأرجنتينية.
جاء ذلك في بيان مقتضب أصدره مجلس إدارة النادي.
وفي أول تصريح له عقب قرار الإقالة أكد الدكتور محمد أحمد بن فهد رئيس مجلس إدارة نادي وشركة الوصل أن التغيير سنة الحياة، وأنه تم انتهاء العلاقة بين الطرفين بمنتهى الود.
http://ad.doubleclick.net/click;h=v...3700/1;;~sscs=?http://twitter.com/anaZahracom
وعلمت “الاتحاد” أن الشرط الجزائي مع مارادونا هو دفع راتب شهرين فقط وهو ما جعل شركة الوصل تقرر الاستغناء عن خدماته في هذا التوقيت قبل الدخول في الموسم الثاني من التعاقد.
كانت شركة الوصل في اجتماعات مستمرة خلال الفترة الماضية عقب تشكيل مجلس إدارة جديدة للشركة وللنادي بشكل عام، وكان أهم ما يدور في داخل هذه الاجتماعات هو كيفية إدارة الأمور الكروية بالشكل الذي يخدم مصلحة الفريق، خاصة وأن مارادونا لم يقدم الفكر الفني المأمول مع الفهود في الموسم المنتهي حيث احتل الوصل المركز الثامن وهو مركز لا يليق بالفريق والامكانات المادية الكبيرة التي كانت متوافرة للمدير الفني وجهازه المعاون.
وسيتم إبلاغ المدير الفني وجهازه المعاون بالقرار خاصة وأنه بحسب الاتفاق المبرم مع المدير الفني من قبل يمكن فض التعاقد بين الطرفين بالتراضي مع نهاية الموسم، وفي الوقت الذي كان فيه مجلس إدارة شركة الوصل لكرة القدم يبحث كيفية الاستغناء عن مارادونا كان المدير الفني يبحث عن لاعبين أجانب لضمهم للفريق في الموسم الجديد، وكانت هذه الأمور تدور بدون علم شركة الوصل خاصة وأن مارادونا سافر لبلاده الأرجنتين قبل الاستقالة التي تقدم بها مروان بن بيات رئيس مجلس إدارة شركة الوصل السابق، ولم يتعامل أو يتواصل مع المدير الفني.
ومن الأسباب التي دفعت شركة الوصل للاستغناء عن مارادونا منها عدم القناعة الفنية داخل جميع أعضاء مجلس شركة الوصل من خلال النتائج التي قدمها والمستوى الضعيف الذي ظهر عليه الفريق في الكثير من المباريات، وأيضاً ضعف الجهاز الفني المعاون للمدير الفني والأخطاء الكبيرة المتواجدة بين أفراد الجهاز، وكذلك عدم مقدرة مارادونا على تقديم القناعات عنه كمدرب وإدارته الفنية الضعيفة منها في آخر 8 مباريات لم يقم إلا بإجراء تغييرين فقط في كل مباراة، وهو ما يؤكد أنه لا يجيد التعامل الفني مع المباريات، كما لم يكن هناك انسجام واضح بينه وبين الإدارة السابقة وحتى الحالية التي يتواجد معظمها في المجلس الجديد باستثناء إسماعيل راشد في شركة الكرة ومحمد بن دخان أيضاً في حين يتواجد من المجلس السابق سويدان النابودة وفهد خميس ولم يكن هناك توافق بين كافة أعضاء لجنة الكرة باستمرار مارادونا بعد الموسم الضعيف الذي قدمه الفريق.
ولعل النقطة الأهم في قرار الاستغناء هو ميزانية النادي حيث إن استمرار مارادونا كان سيكلف ميزانية النادي مبالغ ضخمة ستحرم الفريق من اتمام تعاقدات قوية سواء على مستوى اللاعبين المواطنين أو حتى الأجانب.
وقرار إقالة مارادونا كان يدور في دهاليز المجلس السابق حيث عرض عليه المجلس أن يكون مستشاراً للفريق الأول وهو ما رفضه الأسطورة، وكذلك كانت الحلول الموجودة الاستغناء عن الجهاز الفني المعاون وهو ما رفضه المدير الفني أيضاً.
ومن المنتظر أن يعقد مجلس إدارة نادي الوصل مؤتمرا صحفيا خلال الساعات المقبلة لتوضيح الملابسات الكاملة لهذا القرار، ووجهة النادي المقبلة من خلال التفاوض مع مدرب جديد يقود الفريق في الموسم الجديد.
وكان من المنتظر أن يعود مارادونا لدبي يوم 24 من الشهر الجاري، ولكن هذا القرار جعل الأمور تتجمد تماماً.
الإتحاد
إقالة مارادونا وجهازه المعاون من تدريب الوصل
علي معالي
قرر مجلس إدارة شركة الوصل لكرة القدم الاستغناء عن خدمات دييجو مارادونا المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، وذلك بعد اجتماع عقد مساء أمس، كما تقرر الاستغناء عن أفراد الجهاز الفني المعاون بالكامل وذلك بعد موسم واحد فقط للأسطورة الأرجنتينية.
جاء ذلك في بيان مقتضب أصدره مجلس إدارة النادي.
وفي أول تصريح له عقب قرار الإقالة أكد الدكتور محمد أحمد بن فهد رئيس مجلس إدارة نادي وشركة الوصل أن التغيير سنة الحياة، وأنه تم انتهاء العلاقة بين الطرفين بمنتهى الود.
وعلمت “الاتحاد” أن الشرط الجزائي مع مارادونا هو دفع راتب شهرين فقط وهو ما جعل شركة الوصل تقرر الاستغناء عن خدماته في هذا التوقيت قبل الدخول في الموسم الثاني من التعاقد.
كانت شركة الوصل في اجتماعات مستمرة خلال الفترة الماضية عقب تشكيل مجلس إدارة جديدة للشركة وللنادي بشكل عام، وكان أهم ما يدور في داخل هذه الاجتماعات هو كيفية إدارة الأمور الكروية بالشكل الذي يخدم مصلحة الفريق، خاصة وأن مارادونا لم يقدم الفكر الفني المأمول مع الفهود في الموسم المنتهي حيث احتل الوصل المركز الثامن وهو مركز لا يليق بالفريق والامكانات المادية الكبيرة التي كانت متوافرة للمدير الفني وجهازه المعاون.
وسيتم إبلاغ المدير الفني وجهازه المعاون بالقرار خاصة وأنه بحسب الاتفاق المبرم مع المدير الفني من قبل يمكن فض التعاقد بين الطرفين بالتراضي مع نهاية الموسم، وفي الوقت الذي كان فيه مجلس إدارة شركة الوصل لكرة القدم يبحث كيفية الاستغناء عن مارادونا كان المدير الفني يبحث عن لاعبين أجانب لضمهم للفريق في الموسم الجديد، وكانت هذه الأمور تدور بدون علم شركة الوصل خاصة وأن مارادونا سافر لبلاده الأرجنتين قبل الاستقالة التي تقدم بها مروان بن بيات رئيس مجلس إدارة شركة الوصل السابق، ولم يتعامل أو يتواصل مع المدير الفني.
ومن الأسباب التي دفعت شركة الوصل للاستغناء عن مارادونا منها عدم القناعة الفنية داخل جميع أعضاء مجلس شركة الوصل من خلال النتائج التي قدمها والمستوى الضعيف الذي ظهر عليه الفريق في الكثير من المباريات، وأيضاً ضعف الجهاز الفني المعاون للمدير الفني والأخطاء الكبيرة المتواجدة بين أفراد الجهاز، وكذلك عدم مقدرة مارادونا على تقديم القناعات عنه كمدرب وإدارته الفنية الضعيفة منها في آخر 8 مباريات لم يقم إلا بإجراء تغييرين فقط في كل مباراة، وهو ما يؤكد أنه لا يجيد التعامل الفني مع المباريات، كما لم يكن هناك انسجام واضح بينه وبين الإدارة السابقة وحتى الحالية التي يتواجد معظمها في المجلس الجديد باستثناء إسماعيل راشد في شركة الكرة ومحمد بن دخان أيضاً في حين يتواجد من المجلس السابق سويدان النابودة وفهد خميس ولم يكن هناك توافق بين كافة أعضاء لجنة الكرة باستمرار مارادونا بعد الموسم الضعيف الذي قدمه الفريق.
ولعل النقطة الأهم في قرار الاستغناء هو ميزانية النادي حيث إن استمرار مارادونا كان سيكلف ميزانية النادي مبالغ ضخمة ستحرم الفريق من اتمام تعاقدات قوية سواء على مستوى اللاعبين المواطنين أو حتى الأجانب.
وقرار إقالة مارادونا كان يدور في دهاليز المجلس السابق حيث عرض عليه المجلس أن يكون مستشاراً للفريق الأول وهو ما رفضه الأسطورة، وكذلك كانت الحلول الموجودة الاستغناء عن الجهاز الفني المعاون وهو ما رفضه المدير الفني أيضاً.
ومن المنتظر أن يعقد مجلس إدارة نادي الوصل مؤتمرا صحفيا خلال الساعات المقبلة لتوضيح الملابسات الكاملة لهذا القرار، ووجهة النادي المقبلة من خلال التفاوض مع مدرب جديد يقود الفريق في الموسم الجديد.
وكان من المنتظر أن يعود مارادونا لدبي يوم 24 من الشهر الجاري، ولكن هذا القرار جعل الأمور تتجمد تماماً.
الإتحاد