[ عِشقْاً آستثَنَآئِيِاً ]
مَدخلْ :/
سَيِدْ قَلبيْ
عشقكْ كآنْ ولا زآلْ آستثنآئيَاً !
فدعهمْ يثرثرونْ كمآ يشأوؤنْ ،
- فلا تلتفتْ ، ولنْ التفتْ -
مَهلاً
فإنَيْ تجرعتْ منْ سمومْ بعدكْ كثَيراً فـ كفَىْ !
دعهمْ جانباً / ودعهمْ يثرثرونْ كما يرغبونْ
ولكنْ تأكدْ بإنكْ عِشقاً لمْ أولدْ من أجلْ أن أتخلىْ عنهُ بهكذا سهولهْ
كُنتْ ولا زَلتْ منفرداً فَيْ قَلبيْ
وبينْ كلْ من حولَيْ
كنتْ ولا زلتْ ملهمْ قَلميْ ونآسجْ حروفَيْ
كنتْ ولا زلتْ لغةْ حرصتُ آنْ آتعلمْ آدقْ تفآصيلهآ
كنتْ ولا زلتْ آعذبْ قلب آحتوآنَيْ وآحتويتْهْ
فلمْ نولدْ منْ آجلْ نبتعدْ بهكذا سهولهْ !
يآ من آسميتكْ بالـحب [ أنــــآ الأخرىْ ]
بكآؤكْ كآد يخنقنيْ
/
يمزقنيْ
/
يحطمنيْ
فـ مهلاً وكفـىْ
فدموعكْ أغلىْ من آن تنكسبْ من أجلـيْ [ آنـآ ]
وتأكدْ بأنَ آبتعآدَيْ عنكْ
لمْ يكنْ سببْ سعآدتَيْ كمآ تزعمْ
ولكنْ
حتماً سأعودْ ذآتْ يـوُمْ
لأدونْ سببْ إبتعآديْ
- فقطْ كنْ بخيرْ لحينهَـآ -
و دعهمْ يثرثرونْ كما يرغبونْ
......... كما يرغبونْ
.... كما يرغبونْ
،
سَيدْ قلبيْ
تأكدْ بِأنكْ آنتْ ولا سِوُآكْ
ولتعلمْ /
بأننَيْ أحببتكْ أكثر وأكثرْ
مخرجْ :/
وستظلْ عِشقَاً تمردْ بِدآخليْ
إلىْ آخرْ ثآنيِهْ آستنشقْ آنفآسهآ فيْ هذهِ الدنيآ آلفآنيهْ !
غموُضْ /:
11-11
[ من مجرى الخيآل ليس إلا ] !