الفلاحي صاحي
¬°•| عضو مثالي |•°¬
مسقط: قال الشيخ حمد بن هلال المعمري وكيل وزارة التراث والثقافة العماني للشؤون الثقافية ان سلطنة عمان تضع اللمسات الاخيرة على مشروع موسع لترسيخ القاعدة الثقافية في البلاد.
وقال المعمري في مقابلة خاصة "سلطنة عمان قطعت اشواطا كبيرة في البناء السياسي والاقتصادي والاجتماعي وترسيخ الشورى وتثبيت اركان البنى التحتية البشرية والعمرانية. والاهتمام الكبير الذي يوليه السلطان قابوس بن سعيد للثقافة والتراث هو استكمال لاركان العمران البشري الضروري."
واضاف "حظيت الثقافة وترسيخ التراث والعناية بالفلكلور الوطني بالاهتمام منذ المراحل الاولى في تأسيس الدولة الحديثة بعد عام 1970. وانعكس هذا في عدد كبير من المشاريع الثقافية والتراثية، بل ان حملة الاعمار المستمرة تحمل سمة التراث في كل ركن وزاوية في ارجاء المدن العمانية."
وقال المعمري "واكبت الحركة الثقافية العمانية التغيرات الثقافية العالمية والعربية، مع وعي بأهمية الموروث المحلي. ولكننا ندرك اثار الثورة المعلوماتية على الثقافة والتواصل مع الاخر. لهذا جاءت خطة صاحب السمو السيد هيثم بن طارق وزير التراث والثقافة، لتكسب الحراك الثقافي في البلاد بعدا اضافيا وتستحث عناصره البشرية على الحركة في هذا الاتجاه."
واعتبر وكيل وزارة التراث والثقافة ،أن العمانيين من اوائل رواد العولمة، ثقافة وتجارة واعتدالا. واشار الى ان السندباد البحري، اشهر المغامرين البحريين في التاريخ الوسيط، كان عمانيا وان سفينته التي اعيد بنائها قبل اكثر من 28 عاما بأيد عمانية، جالت سواحل المحيط الهندي لتعود وتستقر اليوم متحفا عائما امام مرفأ مسقط.
وقال "العمانيون كانوا دائما متلهفين للعلم والمعرفة. رغبتنا في التعلم والمشاركة في بناء الصروح الثقافية والفكرية سبقت حركة العولمة الحالية بقرون. وليس الخليل بن احمد الفراهيدي واضع بحور الشعر الا شاهدا من شهود تاريخيين على هذا التوجه."
واضاف "ثمة الكثير مما يجب علينا انجازه. فالتراث العماني والانتاج الثقافي الحديث سيتحول خلال فترة قصيرة الى العصر الرقمي." مؤكداً ان الوزارة بصدد اجراء تحديث ملموس على مواقع الثقافة والتراث العمانية على الانترنت وان البداية ستكون من موقع الوزارة.
واعتبر ان التواصل مع الاخر، في الغرب او الشرق، يجب ان يكون سلوكا يوميا للعربي عموما والعماني خصوصا، وان من واجبهما تذكير الاخر بأن الاسلام صاحب حضارة مركزية في تاريخ العالم وان العرب هم حملته وحملة حضارته وانهم الابعد عن التشدد والانغلاق.
وقال المعمري في مقابلة خاصة "سلطنة عمان قطعت اشواطا كبيرة في البناء السياسي والاقتصادي والاجتماعي وترسيخ الشورى وتثبيت اركان البنى التحتية البشرية والعمرانية. والاهتمام الكبير الذي يوليه السلطان قابوس بن سعيد للثقافة والتراث هو استكمال لاركان العمران البشري الضروري."
واضاف "حظيت الثقافة وترسيخ التراث والعناية بالفلكلور الوطني بالاهتمام منذ المراحل الاولى في تأسيس الدولة الحديثة بعد عام 1970. وانعكس هذا في عدد كبير من المشاريع الثقافية والتراثية، بل ان حملة الاعمار المستمرة تحمل سمة التراث في كل ركن وزاوية في ارجاء المدن العمانية."
وقال المعمري "واكبت الحركة الثقافية العمانية التغيرات الثقافية العالمية والعربية، مع وعي بأهمية الموروث المحلي. ولكننا ندرك اثار الثورة المعلوماتية على الثقافة والتواصل مع الاخر. لهذا جاءت خطة صاحب السمو السيد هيثم بن طارق وزير التراث والثقافة، لتكسب الحراك الثقافي في البلاد بعدا اضافيا وتستحث عناصره البشرية على الحركة في هذا الاتجاه."
واعتبر وكيل وزارة التراث والثقافة ،أن العمانيين من اوائل رواد العولمة، ثقافة وتجارة واعتدالا. واشار الى ان السندباد البحري، اشهر المغامرين البحريين في التاريخ الوسيط، كان عمانيا وان سفينته التي اعيد بنائها قبل اكثر من 28 عاما بأيد عمانية، جالت سواحل المحيط الهندي لتعود وتستقر اليوم متحفا عائما امام مرفأ مسقط.
وقال "العمانيون كانوا دائما متلهفين للعلم والمعرفة. رغبتنا في التعلم والمشاركة في بناء الصروح الثقافية والفكرية سبقت حركة العولمة الحالية بقرون. وليس الخليل بن احمد الفراهيدي واضع بحور الشعر الا شاهدا من شهود تاريخيين على هذا التوجه."
واضاف "ثمة الكثير مما يجب علينا انجازه. فالتراث العماني والانتاج الثقافي الحديث سيتحول خلال فترة قصيرة الى العصر الرقمي." مؤكداً ان الوزارة بصدد اجراء تحديث ملموس على مواقع الثقافة والتراث العمانية على الانترنت وان البداية ستكون من موقع الوزارة.
واعتبر ان التواصل مع الاخر، في الغرب او الشرق، يجب ان يكون سلوكا يوميا للعربي عموما والعماني خصوصا، وان من واجبهما تذكير الاخر بأن الاسلام صاحب حضارة مركزية في تاريخ العالم وان العرب هم حملته وحملة حضارته وانهم الابعد عن التشدد والانغلاق.
