[OVERLINE]هي وأمها والحياة[/OVERLINE]
تضحك وتضحك...تتحرك وتتحرك...
في هذا البيت المؤلف من ثلاث غرف منهم غرفة صغيرة..
خفيفة الظل...تغلي لنا القهوة المرة...
تسارع الى فتح الباب لمن يقرع الباب...
تسارع لمساعدة أختها الصغيرة بحمل جالونات الماء أو الأكياس السوداء ....
هذه الأشياء تحضرها معها وهي عائدة من العمل...
أختها الصغيرة ...ليست صغيرة بل أصغر منها بالعمر...
تتحدث وتترنم بأغنية أكاد لا أفهم حروفها إلا بصعوبة...
وفجأة تقول لأختها الكبيرة : لقد ماتت مرام...
وتصرخ أختها الكبيرة بالجسد فقط : حرام...حرام...
تبتسم وتؤكد لنا بأن مرام ممثلة في مسلسل تركي...
بالنسبة لي لم ألاحظ عليها غضبا...
تستأنس لجلوسك معها وكأنك تلامس فيها أبعاد الإنسان المرح ...
تسارع الى نداء جرس والدتها...تقف على الباب...
الوالدة التي تجاوزت الثمانين من العمر...
وترد عليها وكأنها تغني لولد رضيع يبكي...
وتبتسم لها...وتناجيها...
وترى فيها طفلا...الذي لم يريده الله لها...لأنها لم تتزوج...
تعجبك طريقتها...تجلس الى جوارها على االسرير...وتسامرها...
وكلمة حاضر جاهزة في فمها...
وإذا الوالدة أرادت الوضوء تسارع الى تحضير الماء الساخن ....
والأشياء الأخرى المطلوبة...
لأن الوالدة بالكاد تستطيع الوصول الى الحمام...
فيها قليل من الأدب الحزين...ليس عندها كلمة إعتراض...
وفي بعض الأحيان تراها على فوهة بركان...
إذا قالت لها الأخت الكبيرة كلمة...تغضب وتحرد وتبقى نائمة...
ولا تهتم بأمها...تركض بخيالها في أرجاء الماضي...
وتحمل راية حمراء...كل من يقف في وجهها تحاربه...
وفي كثير من الأحيان تحس وكأن الشمس تتوجه فقط نحوها...
هذه هي ...كائنة...تعيش في زاوية الحياة...
لا تنتظر من الغد أملا...أملها ضائع...
أعرفتم من هي؟؟؟
عذرا ولا أنا...إنها أفكار مرت بخاطري...
:gd:
تضحك وتضحك...تتحرك وتتحرك...
في هذا البيت المؤلف من ثلاث غرف منهم غرفة صغيرة..
خفيفة الظل...تغلي لنا القهوة المرة...
تسارع الى فتح الباب لمن يقرع الباب...
تسارع لمساعدة أختها الصغيرة بحمل جالونات الماء أو الأكياس السوداء ....
هذه الأشياء تحضرها معها وهي عائدة من العمل...
أختها الصغيرة ...ليست صغيرة بل أصغر منها بالعمر...
تتحدث وتترنم بأغنية أكاد لا أفهم حروفها إلا بصعوبة...
وفجأة تقول لأختها الكبيرة : لقد ماتت مرام...
وتصرخ أختها الكبيرة بالجسد فقط : حرام...حرام...
تبتسم وتؤكد لنا بأن مرام ممثلة في مسلسل تركي...
بالنسبة لي لم ألاحظ عليها غضبا...
تستأنس لجلوسك معها وكأنك تلامس فيها أبعاد الإنسان المرح ...
تسارع الى نداء جرس والدتها...تقف على الباب...
الوالدة التي تجاوزت الثمانين من العمر...
وترد عليها وكأنها تغني لولد رضيع يبكي...
وتبتسم لها...وتناجيها...
وترى فيها طفلا...الذي لم يريده الله لها...لأنها لم تتزوج...
تعجبك طريقتها...تجلس الى جوارها على االسرير...وتسامرها...
وكلمة حاضر جاهزة في فمها...
وإذا الوالدة أرادت الوضوء تسارع الى تحضير الماء الساخن ....
والأشياء الأخرى المطلوبة...
لأن الوالدة بالكاد تستطيع الوصول الى الحمام...
فيها قليل من الأدب الحزين...ليس عندها كلمة إعتراض...
وفي بعض الأحيان تراها على فوهة بركان...
إذا قالت لها الأخت الكبيرة كلمة...تغضب وتحرد وتبقى نائمة...
ولا تهتم بأمها...تركض بخيالها في أرجاء الماضي...
وتحمل راية حمراء...كل من يقف في وجهها تحاربه...
وفي كثير من الأحيان تحس وكأن الشمس تتوجه فقط نحوها...
هذه هي ...كائنة...تعيش في زاوية الحياة...
لا تنتظر من الغد أملا...أملها ضائع...
أعرفتم من هي؟؟؟
عذرا ولا أنا...إنها أفكار مرت بخاطري...
:gd: