بسم الله الرحمن الرحيم
تحيه طيبه وبعد ...
من هذا المنبر اخاطب وزير الصحة وكل من هو مسوؤل عن الأخطاء الطبيه القصه ان ابني عمره سنتين ونصف من حوالي شهر حصله جرح عميق في اصبعه الإبهام في الرجل اليمنى وذهبنا به الى الطواري والدم ينزف بشكل غير معقول ولما وصلنا الطوارئ حضر الدكتور المناوب وكان يوم الخميس ولحظة وصولنا كانت لحظة وصول جثة الشخص الذي ذهب ضحية مزحة من زميله في نقطة الجيش فما كان من الطبيب الا ان امر الممرض بأن يحضر لكي يعاونه على خياطة الجرح بدون عمل اي اشعه لأصبعه فقد كانوا في عجلة من امرهم لموضوع الجثه ثم ذهبنا الى البيت وبعد مرور اسبوعين ذهبنا الى المستشفى لفك الخياطة وناظره الطبيب الجراح وللأسف لم ينتبه ان اصبعه وارم وبعد يومين من فك الخياطه اصيب ابني بحمى وصلت الى ال40 وللأسف ذهبنا به الى المجمع الصحي ولم يكن من الطبيب الا ان كتب له خافض حراره ومضاد للحساسيه ومضاد حيوي وابني كان لا يعاني من نزلات برد ولا زكام والآن مرت شهر وابني لا يستطيع ان يضع اصبعه على الأرض دائما يرفعه ولا يستطيع تحريكه وقبل يومين ذهبنا به الى الجراح واخبرناه بالقصة وامرنا ان نعمل له اشعة لكي يتأكد ولم تظهر اي كسر في العظم ثم قام بتحويلنا الى عيادة العظام وحاول الطبيب تحريك الأصبع ولكن دون جدوى وامرنا بعمل اشعة اخرى وتبين ان الوتر مقطوع ويحتاج الى عملية لخياطته ومن ثم تجبيسه لمدة لا تقل عن 6 أسابيع
والأن سؤالي من يتحمل مسوؤلية هذا الخطأ ولماذا الطبيب لم يعمل له اشعه قبل خياطة الإصبع ولماذا لا يكون هناك عدل ما ذنب ابني ان تصل جثة الشخص المقتول رحمة الله عليه وينشغل الطبيب عنه فكل مريض له حقه ووقته ومن هنا هنا اتمنى ان يصل صوتي الى المسوؤلين وانا بدوري سأقدم شكوى بحق هذا الدكتور مع علمي بإني لن استفيد بشي ولكن الله ياخذلي حقي وحق ابني من كل طبيب قصر في عمله وتهاون في تقديم الخدمات الصحيه على اكمل وجه