أصعب موقف أن يأتي احدهم من الخارج ويملأ حياتك شكوك وهموم..وتبقي في حالة لا ترثى لها لا تستطيع مواجهة أحد من العالم الخارجي تبقى مركون بين احد الزوايا الخرساء...وينتبه إليك ذلك الطفل الذي تارتاً يلعب بلعبته المكسوره وتارتا يسقطها كي يلفت إنتباهك وتنكسر مره اخرى على حسابك انت ويراك عابس الوجه..يتقدم إليك بخطواته الثقيله ييتقرب إليك بكل العنفوان ..ويمد إليك اللعبة المكسوره طالباً أن تشاركه هم اللعبه ...محاولاً ان يلهيك بطفولته ..وينسيك هموك الكبار..نعم يقودك إلى شرود كبير...حيث لا شيء سواء برائة أطفال..ما تعرف الهموم...
بقلم غاوي