احاسيس الكون
¬°•| عضو مثالي |•°¬
•••مطرقة ... ـٍـٍـٍ ... الـٍـٍذنـٍـٍـٍوب •••
يقول القرآن الكريم إن ارتكاب الذنوب في الحياة يمزق الإنسان إرباً
إرباً ويوصله إلى مدى تكون حياته فيه موحشة ومليئة بالرعب
والإضطرابات وضعف الأعصاب والقلق...
القرآن الكريم يقول : هل تريد أن لا تخشى المستقبل وأن لا تحزن
لما فاتك ؟ ... هل تريد أن تبرأ من التشويش وأن تسيطر على أعصابك ؟ ...
(( لا ترتكب الذنوب )) لأنها تجلب لك الرعب وشد الأعصاب والمذنب
يحزن لما فات أحياناً، ويخشى من المستقبل أحياناً أخرى ..
القرآن الكريم يقول : (( مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت
به الريح في يوم عاصف )) إن هذه حياة الإنسان المذنب ...
اذا كنتم وسط الصحراء وهناك جمعتم قدراً من الأعشاب لكي
تقربوا ناراً ثم هبت ريح عاصفة من البديهي أن
تذهب الأعشاب في مهب الريح .
يقول القرآن الكريم : حياة الإنسان المذنب تصبح عرضة للرياح، ليس
لديه حياة مستقرة وسعيدة، البيت يصبح سجناً والمجتمع مصدراً
للقلق، وأخيراً يمتلكه ضعف الأعصاب، ويبتلى ببلاء ...
ماذا أفعل ؟ماذا أفعل ؟ ويئن حتى الموت ..
القرآن الكريم يقول : (( ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة ))
كم هي بليغة هذه الآية، وهي تدق ناقوس الخطر، يقول القرآن الكريم :
الإنسان المذنب تعيس في حياته، ينجو من ألم لا نجاة منه، ليقع في
ورطة أخرى وينجو منها ليبتلى بداء آخر، وهكذا دواليك ...
القرآن الكريم يشبه الذنوب بالمشاكل وبالمصائب وبالآلام، وهذا
ما يسمى بتجسم العمل، ذنبنا يتجسم ...
القرآن الكريم يقول : ليست قارعة فحسب بل لا تزال تنهمل
المتاعب ومطرقة الذنوب تنزل على رأسه دائما ً...
أيها الإنسان..! هل تريد الأمن ؟... اجتنب الذنوب، اجتنب الذنوب
تعالوا وكونوا علاقة مع الله تعالى، بدل أن نكون قلقين لمتاعبنا
بدل أن نصاب بالأرق ... وماذا سيحدث غداً ؟!... وماذا حدث بالأمس ؟!...
انهض وتوضأ وناجي ربك، وتب عن الذنوب وستزول آلامك،
الصلاة يمكنها أن تزيل ضعف الأعصاب، وقيام الليل يقوي الإرادة ...
العلاقة مع الله تعالى تقوي الإرادة وتجلب لنا الحياة السعيدة وحسن العاقبة
العلاقة مع الله لها تأثير في حياتنا وحياة أولادنا ومجتمعنا ...
إلهي!...
نقسم عليك بعزتك وجلالك أن تمن علينا بالبصيرة والصفات
الفضيلة وأن توفقنا لطاعتك وترك معصيتك ...
وصلى الله وسلم على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين