•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم رحمة الله وبركاته
كتبه وصوره/ البريمي داري.
عامل يحمل أسياخ الحديد ويعمل في منتصف النهار
//
انها الثانية ظهراً .. وقت الظهيرة البعض يطلق عليه وقت
القيلولة .. وقت الراحة وتجديد النشاط .. الهدؤ يعم الأجواء ..
والصمت يخيم في جميع الانحاء .. الطرقات ..الاسواق .. المساجد ..
الدوائر الحكومية .. عدى صوت مطرقة عامل يكسر حاجز الصمت ..
طرقات مرعبه تشق ذلك الهدؤ في أقسى الظروف المناخية صاحبه
أنهكته حرارة الشمس هو مُسير وليس مُخير من أجل
لقمة العيش ..؟
إنهم بشر مثلنا أجبرتهم الظروف على مزاولة تلك الأعمال بينما
البعض يبحث عن مكان آمن يقيه حرارة الشمس ولهيبها ..
المنظر هُنا كان مختلفاً تماماً تقشعر له الأبدان لانستطيع ان نتخيل
أنفسنا في موقفهم ..!!
عمال يعملون تحت أشعة الشمس الحارقة في منتصف النهار ليس
أي عمل ..
إنما أعمال شاقة فمنهم من يحمل الطابوق والبعض يحفر الأرض
والآخر يحمل الحديد ..
لماذا أيها المقاول ؟
هل اختفت الإنسانية أم نزع الله من قلبك الرحمة من أجل المال
والجشع والطمع وحب الدنيا ..
لماذا استعبدتم هؤلاء الفقراء ؟
أين الرقابة والقوانين وأين الضوابط التي تحد من تلك الظاهرة
البعيدة كل البعد عن الإنسانية؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "لن تؤمنوا حتى ترحموا. قالوا: يا رسول الله، كلنا رحيم. قال: إنه ليس برحمة أحدكم صاحبه ولكنها رحمة العامة".
كما قال عليه الصلاة والسلام : "إنما يرحم الله من عباده الرحماء"، "ومن لا يَرحم لا يُرحم"، "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".
::::::::::::::::::::::::::::::::
في تلك الأثناء والعمال يعانون الإنهاك وحرارة الجو القاسي تذكرنا
فرعون مصر الطاغية عندما كان يستعبد الناس ويجبرهم على بناء
أبو الهول والأهرامات وتحمل المشاق كما ذُكر في الكتب من أجل
إشباع رغباته وبطبيعة الحال من كان يخالفه يلقى حتفه.
هُنا لايسعنا إلا أن نترك الموضوع للجهات المختصة ومتابعة
حيثياته .
/
هذا وتقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير..
بعض الصور للتجاوزات:-
مجموعة من العمال يسيرون في الرمضاء الحارقة علامات الإعياء بادية عليهم ولاوجود لوسيلة نقل تحملهم
السلام عليكم رحمة الله وبركاته
كتبه وصوره/ البريمي داري.
عامل يحمل أسياخ الحديد ويعمل في منتصف النهار
//
انها الثانية ظهراً .. وقت الظهيرة البعض يطلق عليه وقت
القيلولة .. وقت الراحة وتجديد النشاط .. الهدؤ يعم الأجواء ..
والصمت يخيم في جميع الانحاء .. الطرقات ..الاسواق .. المساجد ..
الدوائر الحكومية .. عدى صوت مطرقة عامل يكسر حاجز الصمت ..
طرقات مرعبه تشق ذلك الهدؤ في أقسى الظروف المناخية صاحبه
أنهكته حرارة الشمس هو مُسير وليس مُخير من أجل
لقمة العيش ..؟
إنهم بشر مثلنا أجبرتهم الظروف على مزاولة تلك الأعمال بينما
البعض يبحث عن مكان آمن يقيه حرارة الشمس ولهيبها ..
المنظر هُنا كان مختلفاً تماماً تقشعر له الأبدان لانستطيع ان نتخيل
أنفسنا في موقفهم ..!!
عمال يعملون تحت أشعة الشمس الحارقة في منتصف النهار ليس
أي عمل ..
إنما أعمال شاقة فمنهم من يحمل الطابوق والبعض يحفر الأرض
والآخر يحمل الحديد ..
لماذا أيها المقاول ؟
هل اختفت الإنسانية أم نزع الله من قلبك الرحمة من أجل المال
والجشع والطمع وحب الدنيا ..
لماذا استعبدتم هؤلاء الفقراء ؟
أين الرقابة والقوانين وأين الضوابط التي تحد من تلك الظاهرة
البعيدة كل البعد عن الإنسانية؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "لن تؤمنوا حتى ترحموا. قالوا: يا رسول الله، كلنا رحيم. قال: إنه ليس برحمة أحدكم صاحبه ولكنها رحمة العامة".
كما قال عليه الصلاة والسلام : "إنما يرحم الله من عباده الرحماء"، "ومن لا يَرحم لا يُرحم"، "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".
::::::::::::::::::::::::::::::::
في تلك الأثناء والعمال يعانون الإنهاك وحرارة الجو القاسي تذكرنا
فرعون مصر الطاغية عندما كان يستعبد الناس ويجبرهم على بناء
أبو الهول والأهرامات وتحمل المشاق كما ذُكر في الكتب من أجل
إشباع رغباته وبطبيعة الحال من كان يخالفه يلقى حتفه.
هُنا لايسعنا إلا أن نترك الموضوع للجهات المختصة ومتابعة
حيثياته .
/
هذا وتقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير..
بعض الصور للتجاوزات:-
مجموعة من العمال يسيرون في الرمضاء الحارقة علامات الإعياء بادية عليهم ولاوجود لوسيلة نقل تحملهم
التعديل الأخير: