![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
المطالبة بتعمين قيادة الشاحنات زنة 3 أطنان بالبريمي
الاثنين, 21 مايو 2012
منافسة شديدة من الأيدي العاملة الوافدة في نقل البضائع -
متابعة - حميد بن حمد المنذري:-- اشتكى مواطنون أصحاب الشاحنات التي تزن 3 أطنان بمحافظة البريمي من منافسة الوافدين القادمين من الدول المجاورة في عملية نقل البضائع من المحلات التجارية في ولاية البريمي التي تحمل لوحات غير عمانية وغير مرخص لها بنقل تلك البضائع داخل الولاية وما تسببه تلك الأيدي العاملة من قلة الطلب على الشاحنات التي تحمل أرقاما عمانية وبالتالي تعطل أصحاب الشاحنات عن العمل داخل ولاية البريمي وفي ظل المنافسة الشديدة تجد تلك الشاحنات أمام المحلات التجارية والمناطق الصناعية حيث يتعمد أصحاب الشاحنات الوافدة إلى التواجد في تلك المناطق وبالتالي قلة الطلب على الشحنات التي تحمل أرقاما عمانية.
التقينا مجموعة من الشباب التي تتحدث عن هذه المشكلة حيث قاموا بمراجعة أكثر من جهة ذات العلاقة بموضوع الشاحنات والأيدي العاملة الوافدة في ولايتي البريمي ومحضة ولكنهم لم يجدوا الجواب الشافي حول الموضوع نظراً لتشعبه الموضوع وعدم وجود المختص لحل هذه المعضلة من الجهات المختصة ذات العلاقة حسب قولهم في البداية يتحدث محمد بن علي الشامسي حيث يقول: ان أصحاب الشاحنات التي تزن 3 أطنان القادمين من الدول المجاورة يقومون بمنافسة أصحاب الشاحنات في ولاية البريمي وذلك من خلال وقوف تلك الشحنات في الولاية أمام المحلات التجارية والمناطق الصناعية وخاصة أمام محلات الأثاث المستعمل وورش النجارة والحدادة وبالتالي تفوت الفرصة لأصحاب الشاحنات الأخرى التي تحمل أرقاما عمانية من التحميل مضيفاً بأنه نطالب الجهات المختصة بتعمين الشاحنات التي تزن 3 أطنان وذلك حتى يتمكن الشباب العماني من مزاولة هذه المهنة في الولاية.
كما يتحدث سعيد الكعبي بأن الشاحنات زنة 3 أطنان التي يشتغل عليها العمانيون في محافظة البريمي تلقى منافسة شديدة من الشاحنات القادمة من الدول المجاورة في نقل البضائع سواء داخل البريمي أو خارج الولاية حيث تقوم تلك الشاحنات بالوقوف أمام المحلات التجارية وذلك من أجل نقل البضائع التي يتم شراؤها من المحلات التجارية كما تقوم تلك الشاحنات بتعبئة وقود الديزل من محطات تعبئة الديزل في ولاية البريمي مما يسبب في نقص الديزل العماني والذي تموله الحكومة مطالباً بضرورة عمل ضوابط للشحنات القادمة إلى الولاية.
أما عبدالله بن علي السعيدي فيقول: إننا نعاني من المنافسة الشديدة في السوق من الشاحنات القادمة من الدول المجاورة حيث اعتمد على الشاحنة في الدخل الشهري من خلال العمل على هذه الشاحنة حيث هناك دخل لا بأس به وذلك من أجل تسديد أقساط المنزل والصرف على البيت مضيفاً ولكن بعد دخول الشاحنات والأيدي العاملة الوافدة من مدينة العين ودبي والشارقة انخفض الدخل لهذه الشاحنة نظراً لدخول منافسين في عملية نقل البضائع سواء كان داخل ولاية البريمي أو خارجها كما عمل أيضا على المنافسة في تعبئة الديزل من ولاية البريمي مما اضطرني للتعبئة الديزل من ولاية أخرى بعيدة نسيباً عن ولاية البريمي وهذا سبب أيضاً مصاريف زائدة على الشاحنة.
ويقول شهاب بن حمد اليعقوبي نطالب بترحيل الأيدي العاملة الوافدة غير المرخصة بمزاولة مهنة نقل البضائع والأمتعة واقتصارها على اللوحات العمانية فقط في ظل المنافسة الشديدة من الأيدي العاملة القادمة التي تحمل أرقاما غير عمانية مضيفاً بضرورة عمل بطاقات تعبئة الديزل للوحات العمانية في ولاية البريمي وذلك تفادياً لنقص الديزل في ولاية البريمي والذي يستمر لمدة ساعتين فقط من الساعة السادسة إلى الثامنة مساء مشيراً الى أن الوافدين يتركون شاحناتهم أمام محطات تعبئة الديزل على شكل طوابير حتى يتم فتح المحطة في الوقت المحدد.
ويشارك في الحديث سيف الكعبي بأننا في محافظة البريمي نعاني كثيراً من وجود الشاحنات الوافدة إلى محافظة البريمي والتي تحمل أرقاما غير عمانية وخاصة الشاحنات الصغيرة حيث إن المنافذ الحدودية مفتوحة لجميع الأيدي العاملة الوافدة وغير المرخصة للدخول عبر منافذ السلطنة حيث ولايات محافظة البريمي وخاصة البريمي ومحضة لا يوجد قيد على دخول تلك الأيدي العاملة إلى الولايتين لعدم تفعيل المنافذ الحدودية بالولايتين ونطالب بتفعيل تلك المنافذ لضبط دخول وخروج الأيدي العاملة المصرح لها فقط
الاثنين, 21 مايو 2012
منافسة شديدة من الأيدي العاملة الوافدة في نقل البضائع -
متابعة - حميد بن حمد المنذري:-- اشتكى مواطنون أصحاب الشاحنات التي تزن 3 أطنان بمحافظة البريمي من منافسة الوافدين القادمين من الدول المجاورة في عملية نقل البضائع من المحلات التجارية في ولاية البريمي التي تحمل لوحات غير عمانية وغير مرخص لها بنقل تلك البضائع داخل الولاية وما تسببه تلك الأيدي العاملة من قلة الطلب على الشاحنات التي تحمل أرقاما عمانية وبالتالي تعطل أصحاب الشاحنات عن العمل داخل ولاية البريمي وفي ظل المنافسة الشديدة تجد تلك الشاحنات أمام المحلات التجارية والمناطق الصناعية حيث يتعمد أصحاب الشاحنات الوافدة إلى التواجد في تلك المناطق وبالتالي قلة الطلب على الشحنات التي تحمل أرقاما عمانية.
التقينا مجموعة من الشباب التي تتحدث عن هذه المشكلة حيث قاموا بمراجعة أكثر من جهة ذات العلاقة بموضوع الشاحنات والأيدي العاملة الوافدة في ولايتي البريمي ومحضة ولكنهم لم يجدوا الجواب الشافي حول الموضوع نظراً لتشعبه الموضوع وعدم وجود المختص لحل هذه المعضلة من الجهات المختصة ذات العلاقة حسب قولهم في البداية يتحدث محمد بن علي الشامسي حيث يقول: ان أصحاب الشاحنات التي تزن 3 أطنان القادمين من الدول المجاورة يقومون بمنافسة أصحاب الشاحنات في ولاية البريمي وذلك من خلال وقوف تلك الشحنات في الولاية أمام المحلات التجارية والمناطق الصناعية وخاصة أمام محلات الأثاث المستعمل وورش النجارة والحدادة وبالتالي تفوت الفرصة لأصحاب الشاحنات الأخرى التي تحمل أرقاما عمانية من التحميل مضيفاً بأنه نطالب الجهات المختصة بتعمين الشاحنات التي تزن 3 أطنان وذلك حتى يتمكن الشباب العماني من مزاولة هذه المهنة في الولاية.
كما يتحدث سعيد الكعبي بأن الشاحنات زنة 3 أطنان التي يشتغل عليها العمانيون في محافظة البريمي تلقى منافسة شديدة من الشاحنات القادمة من الدول المجاورة في نقل البضائع سواء داخل البريمي أو خارج الولاية حيث تقوم تلك الشاحنات بالوقوف أمام المحلات التجارية وذلك من أجل نقل البضائع التي يتم شراؤها من المحلات التجارية كما تقوم تلك الشاحنات بتعبئة وقود الديزل من محطات تعبئة الديزل في ولاية البريمي مما يسبب في نقص الديزل العماني والذي تموله الحكومة مطالباً بضرورة عمل ضوابط للشحنات القادمة إلى الولاية.
أما عبدالله بن علي السعيدي فيقول: إننا نعاني من المنافسة الشديدة في السوق من الشاحنات القادمة من الدول المجاورة حيث اعتمد على الشاحنة في الدخل الشهري من خلال العمل على هذه الشاحنة حيث هناك دخل لا بأس به وذلك من أجل تسديد أقساط المنزل والصرف على البيت مضيفاً ولكن بعد دخول الشاحنات والأيدي العاملة الوافدة من مدينة العين ودبي والشارقة انخفض الدخل لهذه الشاحنة نظراً لدخول منافسين في عملية نقل البضائع سواء كان داخل ولاية البريمي أو خارجها كما عمل أيضا على المنافسة في تعبئة الديزل من ولاية البريمي مما اضطرني للتعبئة الديزل من ولاية أخرى بعيدة نسيباً عن ولاية البريمي وهذا سبب أيضاً مصاريف زائدة على الشاحنة.
ويقول شهاب بن حمد اليعقوبي نطالب بترحيل الأيدي العاملة الوافدة غير المرخصة بمزاولة مهنة نقل البضائع والأمتعة واقتصارها على اللوحات العمانية فقط في ظل المنافسة الشديدة من الأيدي العاملة القادمة التي تحمل أرقاما غير عمانية مضيفاً بضرورة عمل بطاقات تعبئة الديزل للوحات العمانية في ولاية البريمي وذلك تفادياً لنقص الديزل في ولاية البريمي والذي يستمر لمدة ساعتين فقط من الساعة السادسة إلى الثامنة مساء مشيراً الى أن الوافدين يتركون شاحناتهم أمام محطات تعبئة الديزل على شكل طوابير حتى يتم فتح المحطة في الوقت المحدد.
ويشارك في الحديث سيف الكعبي بأننا في محافظة البريمي نعاني كثيراً من وجود الشاحنات الوافدة إلى محافظة البريمي والتي تحمل أرقاما غير عمانية وخاصة الشاحنات الصغيرة حيث إن المنافذ الحدودية مفتوحة لجميع الأيدي العاملة الوافدة وغير المرخصة للدخول عبر منافذ السلطنة حيث ولايات محافظة البريمي وخاصة البريمي ومحضة لا يوجد قيد على دخول تلك الأيدي العاملة إلى الولايتين لعدم تفعيل المنافذ الحدودية بالولايتين ونطالب بتفعيل تلك المنافذ لضبط دخول وخروج الأيدي العاملة المصرح لها فقط
