حبوب بوظبي
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
سلام عليكم .شحآلككم ان شاءالله ترتــؤوؤب . .:001:
.
.
هل تحبون الرسول صلى الله عليه وسلم . . .
بسم الله الرحمن الرحيم
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ [آل عمران:164].
لقد رحمنا الله تعالى رحمة واسعة حين خصّنا فجعلنا أتباع خير الخلق ، الذي أخرجنا الله به من الظلمات إلى النور، ومن الضلال إلى الهدايا، ومن الشقاء إلى السعادة، ومن الذلّ والظلم والجهل والشتات والمهانة إلى العزّ والعدل والعلم والاجتماع والكرامة، مَنْ نحن لولا دين محمد وملته؟! وما قيمتنا لولا رسالته وشريعته؟! وما مصيرنا لولا دعوته وعقيدته؟!:imuae67:
يالله ما حملت أنثى ولا وضعت مثل الرسول نبيّ الأمّة الهادي
واليومَ يأتي أقوام ما عرفوا الله طرفةَ ساعة، يعيشون في ظلمات الشهوات، أهدافهم وأفكارهم واعتقاداتهم منحطّة، يحاولون النيلَ من هذه المنارة الشامخة. هؤلاء سينتقم الله منهم لأنه قال في كتابه:
وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ [المائدة:67]. آذاه عتبة بن أبي لهب وسخِر منه فقال : ((اللهم سلّط عليه كلبا من كلابك))، فكان لا ينام إلا وسط رفاقه خوفًا من دعوة الرسول ، لكن ذلك لم يمنعه، وفي بعض أسفاره استيقظ على أسدٍ مفترس قد نشب مخالبه في صدغيه، فجعل يصرخ ويقول: يا قوم، قتلتني دعوة محمد، لكن ذلك لم يغن عنه شيئا.
مزّق كسرى رسالتَه، فدعا عليه ، فقتله الله في وقته، ومزّق ملكه كلّ ممزّق، فلم يبق للأكاسرة ملك بعده
إخوتي بالله: :imuae67::imuae67:
حبّ الرسول عقيدة يتّفق عليها كلّ المسلمين بشتى طوائفهم وأفكارهم، فكلّ القلوب مجتَمعة على حبّه ، لهذا يجب علينا أن نستثمِر هذه الأزمة العالمية التي تتنامَى بسبب التعرّض لشخصه في توحيد الأمّة وجمع كلمتها حول الرسول ؛ لتكون غضبة المسلمين لدينهم في الاتجاه الصحيح، يجب أن نشيع توقير الرسول وتعريف الجيل به وبشمائله ، يجب على الأمهات أن يرضعن أولادهنّ محبّة رسول الله ، وعلى الآباء أن يجعلوا من السيرة مادّة لجلسات العائلة، وعلى المعلّمين أن يخصصوا بعض حصَصهم لسيرته العطرة . وهل نجد فرصة لنتّفق عليها في زمان كثر فيه الاختلاف أعظم من فرصة أن تتّفق القلوب والجهود للدفاع عن الرسول ؟!:imuae67:
إنها فرصة تاريخية نشعر فيها بالسعادة إذا رأينا جهودَ الدول والشعوب والمؤسسات تتّفق جميعا على شيء واحد، كيف وهذا الشيء هو الدفاع عن الرسول والذب عنه؟! يجب علينا أن نعلنَ حبّنا لرسول الله وغضبنا له، وأن نرفض التعامل مع هؤلاء الذين يسبّونه ، ونقاطع كل منتج يأتينا من عندهم.
ما سبب هذا الكلام وما هي مناسبته؟...... :imuae67:
بعد أن تناسى المسلمون حادثة الرسوم المسيئة للرسول الكريم تستعد إحدى الدول المشركة- لا أسميها حتى لا تؤول سياسياً- لشن هجمةٍ إعلامية أكبر تكون الرسوم السابقة جِزً منها لإهانتنا نحن المسلمون ورسولنا المصطفى
استعدوا إخواني وتجهزوا
اللهم يا حي يا قيوم، يا واحد يا أحد، يا فرد يا صمد، يا جبار السموات والأرض، يا سريع الانتقام، اللهم أرنا فيمن أساء لنبيّك عجائب قدرتك وصنعِك، اللهم شلّ أيديهم وألسنتهم، وأعم بصيرتهم وأبصارهم، اللهم اجعلهم عبرة للعالمين، اللهم يا من له العزة والجلال، ويا من له القدرة والكمال، ويا من هو الكبير المتعال، اللهم لا تبقِ لهم راية، واجعلهم لمن خلفهم آية..
منقؤل .. :
ت./ حبؤب بوظبي ^^ :imuae67: :imuae67::imuae67:
.
.
هل تحبون الرسول صلى الله عليه وسلم . . .
بسم الله الرحمن الرحيم
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ [آل عمران:164].
لقد رحمنا الله تعالى رحمة واسعة حين خصّنا فجعلنا أتباع خير الخلق ، الذي أخرجنا الله به من الظلمات إلى النور، ومن الضلال إلى الهدايا، ومن الشقاء إلى السعادة، ومن الذلّ والظلم والجهل والشتات والمهانة إلى العزّ والعدل والعلم والاجتماع والكرامة، مَنْ نحن لولا دين محمد وملته؟! وما قيمتنا لولا رسالته وشريعته؟! وما مصيرنا لولا دعوته وعقيدته؟!:imuae67:
يالله ما حملت أنثى ولا وضعت مثل الرسول نبيّ الأمّة الهادي
واليومَ يأتي أقوام ما عرفوا الله طرفةَ ساعة، يعيشون في ظلمات الشهوات، أهدافهم وأفكارهم واعتقاداتهم منحطّة، يحاولون النيلَ من هذه المنارة الشامخة. هؤلاء سينتقم الله منهم لأنه قال في كتابه:
وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ [المائدة:67]. آذاه عتبة بن أبي لهب وسخِر منه فقال : ((اللهم سلّط عليه كلبا من كلابك))، فكان لا ينام إلا وسط رفاقه خوفًا من دعوة الرسول ، لكن ذلك لم يمنعه، وفي بعض أسفاره استيقظ على أسدٍ مفترس قد نشب مخالبه في صدغيه، فجعل يصرخ ويقول: يا قوم، قتلتني دعوة محمد، لكن ذلك لم يغن عنه شيئا.
مزّق كسرى رسالتَه، فدعا عليه ، فقتله الله في وقته، ومزّق ملكه كلّ ممزّق، فلم يبق للأكاسرة ملك بعده
إخوتي بالله: :imuae67::imuae67:
حبّ الرسول عقيدة يتّفق عليها كلّ المسلمين بشتى طوائفهم وأفكارهم، فكلّ القلوب مجتَمعة على حبّه ، لهذا يجب علينا أن نستثمِر هذه الأزمة العالمية التي تتنامَى بسبب التعرّض لشخصه في توحيد الأمّة وجمع كلمتها حول الرسول ؛ لتكون غضبة المسلمين لدينهم في الاتجاه الصحيح، يجب أن نشيع توقير الرسول وتعريف الجيل به وبشمائله ، يجب على الأمهات أن يرضعن أولادهنّ محبّة رسول الله ، وعلى الآباء أن يجعلوا من السيرة مادّة لجلسات العائلة، وعلى المعلّمين أن يخصصوا بعض حصَصهم لسيرته العطرة . وهل نجد فرصة لنتّفق عليها في زمان كثر فيه الاختلاف أعظم من فرصة أن تتّفق القلوب والجهود للدفاع عن الرسول ؟!:imuae67:
إنها فرصة تاريخية نشعر فيها بالسعادة إذا رأينا جهودَ الدول والشعوب والمؤسسات تتّفق جميعا على شيء واحد، كيف وهذا الشيء هو الدفاع عن الرسول والذب عنه؟! يجب علينا أن نعلنَ حبّنا لرسول الله وغضبنا له، وأن نرفض التعامل مع هؤلاء الذين يسبّونه ، ونقاطع كل منتج يأتينا من عندهم.
ما سبب هذا الكلام وما هي مناسبته؟...... :imuae67:
بعد أن تناسى المسلمون حادثة الرسوم المسيئة للرسول الكريم تستعد إحدى الدول المشركة- لا أسميها حتى لا تؤول سياسياً- لشن هجمةٍ إعلامية أكبر تكون الرسوم السابقة جِزً منها لإهانتنا نحن المسلمون ورسولنا المصطفى
استعدوا إخواني وتجهزوا
اللهم يا حي يا قيوم، يا واحد يا أحد، يا فرد يا صمد، يا جبار السموات والأرض، يا سريع الانتقام، اللهم أرنا فيمن أساء لنبيّك عجائب قدرتك وصنعِك، اللهم شلّ أيديهم وألسنتهم، وأعم بصيرتهم وأبصارهم، اللهم اجعلهم عبرة للعالمين، اللهم يا من له العزة والجلال، ويا من له القدرة والكمال، ويا من هو الكبير المتعال، اللهم لا تبقِ لهم راية، واجعلهم لمن خلفهم آية..
منقؤل .. :
ت./ حبؤب بوظبي ^^ :imuae67: :imuae67::imuae67:
التعديل الأخير بواسطة المشرف: