لماذا أتمنى الموت ؟؟؟

[حكاية حرف]

عجبت لأمر بني البشر

الصغير دائماً يتمنى أن يكبر

وحين يكبر يتمنى أن يعود طفلاً

ولكن هذا أمر بسيط وطبيعي

ولكن عجبت أكثر لمن يتمنى أن يموت

لماذا نجد مسلمون يتمنون الموت ؟؟؟

هل تعرفون ماذا يعني الموت ؟؟

الموت يعني إنك سوف تبدأ رحلة الحساب والعقاب

هل أنت واثق بأن الله راض عنك ؟؟؟

هل تأمن عقاب الله ؟؟

هل تأمن بأنك لن تعذب وتعاقب في القبر ؟؟؟

ماذا أدخرت لآخرتك ؟؟

لنفرض بأنك مت هل أنت واثق بأنك لن تتمنى العودة إلى الحياة لتصحح أحد أخطائك ؟؟؟

كم سورة من القرآن حفظت ؟؟

كم أغنية حفظت ؟؟

كم مرة تصدقت ؟؟

كم مرة عصيت الله ؟؟

كم مرة بكيت من خشية الله ؟؟

كم مرة وقفت بين يدي الله وبكيت ندماً على أخطائك ؟؟

كم مرة صليت قيام الليل ؟؟

هل أنت واثق بان صلاتك قد قبلها الله ؟؟

هل أنت واثق بأن لا أحد قد غضب عليك من العباد ؟؟

هل تعلم بأنك من الممكن أن تدخل نار جهنم إن لم يسامحك شخص على خطئك ؟؟

هل أنت متاكد بأن جميع من أخطأت بحقهم قد سامحوك ؟؟

هل أنت متأكد من رضا الله عليك ؟؟

هل أنت متأكد بأنك تحمل حسنات وأعمال صالحة تدخلك الجنة وتبعدك عن نار جهنم ؟؟

إن لم تكن متأكد لماذا تتمنى الموت ؟؟

هل تعلم بأن كل يوم تعيشه هو هدية من الله وفرصة لتصحيح أخطائك والتوبة منها ..

أنا بالنسبة لي أخاف الموت وأخاف ما يحدث بعد الموت من عذاب القبر وعذاب نار جهنم

فأنا لا أعلم إذا كان الله راض عني أم لا

وأنا لا أأمن عذاب الله وعقابه

أنا لا أعلم إذا كانت صلاتي قد قبلت أم لا

أنا لا أعلم إذا كان جميع من أخطأت بحقهم قد سامحوني

لا أعلم إذا كان سامحني من شتمته

لا اعلم إذا كان قد سامحني كل من تكلمت من ورائه

لذا فأنا أخاف الموت وأتمنى أن أعيش لأبكي ندماً على أخطائي

أتمنى أن أبكي من خشية الله كل ليلة

أتمنى أن أبكي بين يدي الله ندماً على أخطائي وعصياني له

أتمنى أن يعطيني كل من أخطأت بحقة فرصة ثانيه لأصحح أخطائي ويرتاح قلبي

أتمنى أن أجد الفرصة لطلب العفو والسماح من كل شخص أسأت إليه

******

لماذا خلقك الله ؟؟

خلقني الله لأعبده وحده

إذن لماذا أتمنى الموت ؟؟

الله لم يخلقني لأضجر من الدنيا والحياة وأتمنى الرحيل منها بأقرب فرصه

لماذا خلقني الله ؟؟

خلقني الله لأعمر الأرض وأعمل في إعمارها وإزدهارها

إذن لماذا أتمنى الموت ؟؟

الله خلقني وشاء أن اكون على هذه الأرض

إذن فل أحمد الله على هذه النعمه ولا أعصيه بتمني الموت



همسة :-

لا تتمنوا الموت مادام الله شاء أن تتنفسوا بالحياة :imuae65:​

 

[`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤]

لا أختي ما أحد واثق من عمله ولكنا كلنا رجاء في عفو الله ومرضاته

هناك أناس يحدوهم الشوق لله فيتمنون الموت شوقا للقائه
هناك أناس باعوا أنفسهم فقالوا الحق ولو على رقابهم
ولست أبالي حين اقتل مسلما على أي جنب كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ يبارك على أوصال شلو ممزع
لقد جمع الأحزاب في وألبوا قبائلهم واستجمعوا كل مجمع

وهناك أخية من هب للذود عن حمى وطنه أن يستباح، وعن عرض أهله أن يهتك وعن دينه أن يفتن عنه، فهبوا للموت رجاء أن توهب لهم الحياة
وذلك قول أبي بكر رضي الله عنه لسيدنا خالد: اطلب الموت توهب لك الحياة

وهناك من جمعته الألفة والحب في الله بأناس حتى لا ير في الدنيا سواهم
ومن ذلك قول بلال لجابر بن زيد: والله لطالما هبت نفسي شوقا للقياكم
يارب هب لي الشرى والصدق في ثقة واكف المهم فأنت الرازق الكافي
حتى ابيع الذي يفنى بباقية تبقي على هدي مرداس وطواف
وكهمس وأبي الشعثاء إذ نفروا وابن المنيح وجواب وزحاف
ما راقهم زخرف الدنيا وزينتها ولا الترفل في خز وأفواف

جميل أن تحس بقيمة الحياة، وأنك حي، ولكن زمان يا أخيه صولاته وجولاته فوقت السلم له أحكامه ووقت العسرة له رجالاته


فإذا خلت الحياة جميلة فجمليها لمن حولك بتحبيبهم فيك، فحياتك أنت لبعضهم حياة لهم

 

[بنت المقابيل]

فعلا كل يوم نعيشه هو فرصة لتصحيح الأخطاء والذنوب وليس لزيادتها


اللهم ارزقنا حســـــــــــــــــــــــــن الخاتمة


موضوع جميل أختي

حكاية حرف

تسلمي
​

 

[حكاية حرف]

استاذي العزيز أبو رسيل

في البداية أشكر ردك ومرورك الذي اسعدني بالفعل

ولكنك قد ذهبت بعيداً عن ما أعنيه بالضبط

فأنا لا اعني من يبكي شوقاً لرؤية الله سبحانه

ولا أعني من يجاهد في سبيل الله

بل أعني اللذين يتمنون الموت بسبب إنهم ضجروا من الحياة

أعني الفتيات اللاتي لم يزلن بسن المراهقه ويتمنن الموت ليرتاحن من الحياة كما يقولن

أعني من يتمنى أن يموت بسبب إنه قد تعرض لموقف أحزنه فلا يريد تكملة الحياة

وخاصة في جيلنا هذا الذي تجده في سن 14 سنة ويقول لقد تعبت من الحياة وآلامها

أسعدني مرورك استاذي الكريم :47:
​

 

[حكاية حرف]

أسعدني مرورج بنت المقابيل

وتسلمين :47:
​

 

[أبو سليمان]

حتى لو تمنينا الموت لا نقول هكذا.. بل نقول: اللهم اجعل الحياة زيادة لنا في كل خير واجعل الموت راحة لنا من كل شر..

كل واحد يتمنى أن تكون خاتمته بصالح الأعمال.. و الحين صار الواحد الماسك على دينه كالماسك على جمره.. وهذا شئ واضح جداً..

نسأل الله أن يثبتنا وأن يصلح حالنا..

جميل طرحك حكاية حرف.. و راقت لي كثيرا مداخلة أبو رسيل..

شكراً للجميع..

 

[طويل العمر]

انا يا طويل العمر بخبرك ليش العماني يبا يموت لانه يبا شغل والحكومة مسويه طاف ومب محصل غير فالقطاع الخاص الي ما يدفع غير 200 ريال معلقين ع هالمبلغ مدري ليش ::YRR-45::

 

[حكاية حرف]

أشكركم على ردودكم الطيبه

ولكن ما دام الله شاء لنا أن نعيش وأمرنا بطاعته

فل نسلم أمرنا لله ونطع أوامره سبحانه

ونسأله الثبات على ديننا

دمتم بود :flower2:
​

 

[الهاجس]

عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( لا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ , وَلا يَدْعُ بِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُ ، إِنَّهُ إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ انْقَطَعَ عَمَلُهُ ، وَإِنَّهُ لا يَزِيدُ الْمُؤْمِنَ عُمْرُهُ إِلا خَيْرًا ) رواه مسلم (2682) .

قال ابن رجب رحمه الله : " وقد كان كثير من الصالحين يتمنى الموت في صحته ، فلما نزل به كرهه لشدته ، ومنهم أبو الدرداء وسفيان الثوري ، فما الظن بغيرهما ؟!" .
والنهي عن تمني الموت إنما هو إذا كان بسبب ما يحصل للمرء من ضرر في أمور دنياه ، فإنّ تمني الموت حينئذ دليل على الجزع مما أصابه :
فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ , فَإِنْ كَانَ لا بُدَّ فَاعِلا فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي , وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي ) متفق عليه .
وَقَوْله " مِنْ ضُرّ أَصَابَهُ " يعني بذلك الضرر الدنيوي كالمرض والابتلاء في المال والأولاد وما أشبه ذلك , وأما إذا خاف ضرراً في دينه كالفتنة فإنه لا حرج من تمني الموت حينئذٍ كما سيأتي .


منقول


إختي العزيزة
" حكاية حرف "

جزيتِ خيرا بهذا الطرح الجميل
وفيه من العبر الكثير

لكِ مروري المتواضع ​

 

[حكاية حرف]

راقت لي مداخلتك أخي الهاجس

فقد أكملت طرحي ومعناه

بارك الله فيك :imuae85:
​

 

[رجل طموح]

من وجهة نظري المتواضعة ان البعد عن كتاب الله هو سبب رئيسي في الاحساس بالضجر والاستسلام عند اول مصيبة ...فنحن مهما حاولنا ان نبحث عن السعادة في اشياء اخرى كالسفر واللهو واللعب فهي اشياء وقتية لا تلبث ان تنتهي ....فالسعادة الحقيقية هي في القرب من كتاب الله واتباع دينه فهناك العديد والعديد من الغرب ممن يقدمون على قراءة الكتب الاسلامية للبحث في سبب وجود اليشرية والاهداف الذي خلق من اجلها ... للاسف هذه الظاهرة بدأت في الغرب وانتقلت الينا بصورة فضيعة ...جزاج الله خير حكاية حرف عالتذكير الذي محن في امس الحاجة اليه