[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
الاعتداء على شابين بالسيوف في الإمارات
الاثنين 7 مايو 2012 الأنباء
الإمارات ـ وكالات: أصيب شابان بإصابات بليغة إثر تعرضهما للاعتداء بأسلحة بيضاء من قبل بعض الشباب في واقعتين منفصلتين في إمارة دبي، أخيرا، الأولى شهدتها منطقة القوز السكنية، عندما اعتدى ستة مواطنين على مواطن شاب (21 عاما)، بسكاكين وسيوف، ما أدى إلى إصابته بإصابات بليغة، وألقت شرطة دبي القبض على المتهمين الستة، فيما تلاحق متهمين آخرين وجها طعنات نافذة إلى مواطن شاب في منطقة الورقاء، وفي الوقت ذاته تواصل أجهزة الأمن حملتها ضد الأسلحة البيضاء. وقال أقارب للشابين المجني عليهما، إن المعتدين كانوا أقرب لعصابات «النينجا» في طريقة استخدامهم للسيوف والسكاكين، مطالبين بضرورة اتخاذ إجراءات رادعة حيالهم.
فيما أفاد مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل إبراهيم المنصوري، بأن شرطة دبي عملت على تحديد المناطق الساخنة التي تزيد فيها هذه الجرائم واستهدفتها بحملات أمنية للحد من حيازة واستخدام السلاح الأبيض، لافتا إلى أن هناك أسبابا واضحة تؤدي إلى ارتكاب هذه الجرائم، منها جنوح عدد من أرباب السوابق إلى العنف من باب الاستعراض أو الانتقام المتبادل بين الشباب والتباهي بالقوة.
وقال المنصوري إن الأسر عادة تتحمل دورا في مواجهة هذه الظاهرة من خلال الإبلاغ عن أبنائهم المتورطين في جرائم اعتداء باستخدام السلاح الأبيض، لأن إخفاءهم أو التدخل لإخراجهم بكفالة يدفع ضحاياهم أو أسرهم إلى الانتقام بالأسلوب نفسه، ما يؤدي إلى نزيف مزيد من الدماء.
وتفصيلا، قال يعقوب علي الكمالي، عم أحد الشابين اللذين تعرضا للاعتداء لـ «الإمارات اليوم»، إن ابن شقيقه محمد ابراهيم (21 عاما) موظف في إحدى الشركات، كان يزور صديقا له يسكن في منطقة القوز، وأثناء انتظاره أمام باب المنزل فوجئ بعدد من الأشخاص ينزلون من سيارة وينهالون عليه طعنا وضربا بسيوف وسكاكين وسواطير.
وأضاف أن ابن شقيقه تعرض لإصابات بليغة نتيجة الاعتداء، إذ طعن في وجهه ويديه وقدميه وكسرت ساقه نتيجة ضربه ببلطة عليها، ما استلزم إجراء جراحة عاجلة في ساقه فضلا عن جراحات أخرى في مناطق متفرقة من جسده.
ولفت إلى أنه لا يدرك سببا لهذه الوحشية، خصوصا أن ابن شقيقه لا يعرف أيا من المعتدين، كما أنه لا يسكن أساسا في هذه المنطقة، مرجحا أن الشباب المعتدين كانوا يقصدون إخافة عدد من أقرانهم الذين يسكنون في منطقة القوز، فوجدوا المجني عليه في طريقهم فاعتدوا عليه بهذه الصورة.
وأوضح الكمالي أن مركز شرطة بر دبي أرسل دوريات فور تلقي البلاغ، وألقى القبض على المتهمين في الليلة نفسها وتبين أنهم من أرباب السوابق ولديهم جميعا أسماء شهرة مثل «أبو السكاكين».
وأشار إلى أن ابن شقيقه لايزال محتجزا في مستشفى راشد منذ نحو أسبوع نظرا لإصابته البليغة، مؤكدا أن هذه الجرائم ستتكرر ما لم يتم اتخاذ إجراءات رادعة ضد مرتكبيها الذين يعودون لسابق عهدهم فور خروجهم من السجن، موضحا أن المجني عليه ليس من مثيري المشكلات وليس لديه أي خلافات مع أحد.
إلى ذلك، تعرض شاب آخر يدعى عامر أحمد درويش لطعنات متفرقة من قبل شابين ملثمين أوقفا سيارتهما فجأة واعتديا عليه أمام منزله وفرا هاربين، ونقل عامر إلى المستشفى مصابا بطعنات متفرقة في جسده، إحداها نافذة في بطنه واستدعت إجراء جراحة عاجلة لوقف النزيف.
وقال ابن عم الشاب أبومروان لـ «الإمارات اليوم» إن المعتدين كانا مثل عصابات «النينجا» إذ نفذا جريمتهما بسرعة بالغة ووجها طعنات غادرة إلى ابن عمه الذي خرج من المنزل لاستكمال محادثة هاتفية.
وأضاف أن المجني عليه يبلغ من العمر 19 عاما وليس له عداوة مع أحد، ويقضي معظم وقته في لعب كرة القدم في أندية مختلفة وهو ابن عم لاعب نادي الإمارات خالد درويش، مشيرا إلى أن الأسرة أدلت بمواصفات السيارة للشرطة لكن لا توجد تفاصيل كثيرة يمكن أن تفيد التحقيقات.
الإمارات ـ وكالات: أصيب شابان بإصابات بليغة إثر تعرضهما للاعتداء بأسلحة بيضاء من قبل بعض الشباب في واقعتين منفصلتين في إمارة دبي، أخيرا، الأولى شهدتها منطقة القوز السكنية، عندما اعتدى ستة مواطنين على مواطن شاب (21 عاما)، بسكاكين وسيوف، ما أدى إلى إصابته بإصابات بليغة، وألقت شرطة دبي القبض على المتهمين الستة، فيما تلاحق متهمين آخرين وجها طعنات نافذة إلى مواطن شاب في منطقة الورقاء، وفي الوقت ذاته تواصل أجهزة الأمن حملتها ضد الأسلحة البيضاء. وقال أقارب للشابين المجني عليهما، إن المعتدين كانوا أقرب لعصابات «النينجا» في طريقة استخدامهم للسيوف والسكاكين، مطالبين بضرورة اتخاذ إجراءات رادعة حيالهم.
فيما أفاد مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل إبراهيم المنصوري، بأن شرطة دبي عملت على تحديد المناطق الساخنة التي تزيد فيها هذه الجرائم واستهدفتها بحملات أمنية للحد من حيازة واستخدام السلاح الأبيض، لافتا إلى أن هناك أسبابا واضحة تؤدي إلى ارتكاب هذه الجرائم، منها جنوح عدد من أرباب السوابق إلى العنف من باب الاستعراض أو الانتقام المتبادل بين الشباب والتباهي بالقوة.
وقال المنصوري إن الأسر عادة تتحمل دورا في مواجهة هذه الظاهرة من خلال الإبلاغ عن أبنائهم المتورطين في جرائم اعتداء باستخدام السلاح الأبيض، لأن إخفاءهم أو التدخل لإخراجهم بكفالة يدفع ضحاياهم أو أسرهم إلى الانتقام بالأسلوب نفسه، ما يؤدي إلى نزيف مزيد من الدماء.
وتفصيلا، قال يعقوب علي الكمالي، عم أحد الشابين اللذين تعرضا للاعتداء لـ «الإمارات اليوم»، إن ابن شقيقه محمد ابراهيم (21 عاما) موظف في إحدى الشركات، كان يزور صديقا له يسكن في منطقة القوز، وأثناء انتظاره أمام باب المنزل فوجئ بعدد من الأشخاص ينزلون من سيارة وينهالون عليه طعنا وضربا بسيوف وسكاكين وسواطير.
وأضاف أن ابن شقيقه تعرض لإصابات بليغة نتيجة الاعتداء، إذ طعن في وجهه ويديه وقدميه وكسرت ساقه نتيجة ضربه ببلطة عليها، ما استلزم إجراء جراحة عاجلة في ساقه فضلا عن جراحات أخرى في مناطق متفرقة من جسده.
ولفت إلى أنه لا يدرك سببا لهذه الوحشية، خصوصا أن ابن شقيقه لا يعرف أيا من المعتدين، كما أنه لا يسكن أساسا في هذه المنطقة، مرجحا أن الشباب المعتدين كانوا يقصدون إخافة عدد من أقرانهم الذين يسكنون في منطقة القوز، فوجدوا المجني عليه في طريقهم فاعتدوا عليه بهذه الصورة.
وأوضح الكمالي أن مركز شرطة بر دبي أرسل دوريات فور تلقي البلاغ، وألقى القبض على المتهمين في الليلة نفسها وتبين أنهم من أرباب السوابق ولديهم جميعا أسماء شهرة مثل «أبو السكاكين».
وأشار إلى أن ابن شقيقه لايزال محتجزا في مستشفى راشد منذ نحو أسبوع نظرا لإصابته البليغة، مؤكدا أن هذه الجرائم ستتكرر ما لم يتم اتخاذ إجراءات رادعة ضد مرتكبيها الذين يعودون لسابق عهدهم فور خروجهم من السجن، موضحا أن المجني عليه ليس من مثيري المشكلات وليس لديه أي خلافات مع أحد.
إلى ذلك، تعرض شاب آخر يدعى عامر أحمد درويش لطعنات متفرقة من قبل شابين ملثمين أوقفا سيارتهما فجأة واعتديا عليه أمام منزله وفرا هاربين، ونقل عامر إلى المستشفى مصابا بطعنات متفرقة في جسده، إحداها نافذة في بطنه واستدعت إجراء جراحة عاجلة لوقف النزيف.
وقال ابن عم الشاب أبومروان لـ «الإمارات اليوم» إن المعتدين كانا مثل عصابات «النينجا» إذ نفذا جريمتهما بسرعة بالغة ووجها طعنات غادرة إلى ابن عمه الذي خرج من المنزل لاستكمال محادثة هاتفية.
وأضاف أن المجني عليه يبلغ من العمر 19 عاما وليس له عداوة مع أحد، ويقضي معظم وقته في لعب كرة القدم في أندية مختلفة وهو ابن عم لاعب نادي الإمارات خالد درويش، مشيرا إلى أن الأسرة أدلت بمواصفات السيارة للشرطة لكن لا توجد تفاصيل كثيرة يمكن أن تفيد التحقيقات.
http://www.addthis.com/bookmark.php...8e17ae409a0&ct=1&template={{title}}: {{url}}