![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
2 أغسطس, 2011
ذكر تقرير أمريكى، أن معدل المقبلين من الغرب على تعلم اللغة العربية يشهد تزايدا غير مسبوق هذا العام، ويأتى هذا الاهتمام بدراسة العربية مدفوعا بتنامى التأثير الاقتصادى والثقافى والسياسى لبلدان الشرق الأوسط والعالم العربى على مدى العقد الماضى.
وأشار التقرير الصادر عن أمريكان سبان، الشركة المتخصصة فى التعليم الدولى، ونشرتها صحيفة سان فرانسسكو كرونيكل إلى
أن الأحداث العالمية الأخيرة كان لها تأثير الدومينو للإصلاح فى هذه البلدان التى تتحدث العربية، فلقد أصبحت بلدان مثل
مصر وسوريا وليبيا فى طليعة الداعين لتغيير جذرى فى حقوق الإنسان وحرية التعبير.
وأضاف أن أثر هذه الأحداث الجارية سيكون محسوسا لسنوات. فمعرفة الغرب باللغة العربية تزداد أهميته من الناحية الإقتصادية للعمل
فى الأسواق الناشئة بالشرق الأوسط، كما يؤكد خبراء غربيون أن انتشار الديقراطية فى هذه البلدان يعنى مزيدا من الفرص التجارية.
. ومن الجانب السياسى، تحاول دول غربية عديدة الوصول إلى ثقافة الشرق الأوسط لتعزيز العلاقات التى شهدت تراجعا لسنوات.
وكانت دراسة صادرة عن جمعية اللغات الحية قد أشارت إلى إرتفاع عدد طلاب اللغة العربية بالولايات المتحدة بنسبة 92% بين عامى 1998 و2002، وأظهرت أنه فى عام 2002 اختار 10 آلالاف و600 شخص من بين 1.5 مليون يتعلون اللغات الأجنبية أن يتعلموا العربية
ذلك مقابل 5500 فى 1998. وكان جيرالد لامب، رئيس الجمعية الأمريكية لمدرسى العربية،
قد أكد لصحيفة يو إس إيه توداى أن عدد متعلمى اللغة العربية بالولايات المتحدة على الأرجح تضاعف منذ 2002،
ويرجع الخبرءا الزيادة الكبيرة التى شهدها العقد الماضى فى أعداد المقبلين على تعلم اللغة العربية إلى أحداث 11 سبتمبر 2001 هذا إلى جانب الاعتبارات الاقتصادية والسياسية.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أجرت دراسة فى بداية العقد الماضى أكدت نتائجها على أن اللغة العربية لغة استراتيجية، وأوصت بأن تكون موضوعا أكاديميا رئيسيا فى الولايات المتحدة.