القلب الولهان
موقوف
أحرز نادي مانشستر سيتي اليوم السبت لقب بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعد فوزه على ستوك سيتي 1/ صفر في المباراة التي جمعتهما على استاد "ويمبلي" بالعاصمة لندن.
أحرز هدف المباراة الوحيد لاعب منتخب كوت ديفوار يايا توريه قبل 16 دقيقة على نهاية اللقاء،ليضمن لفريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني لقبه الخامس في البطولة،والأول له منذ فوزه ببطولة كأس الدوري الإنجليزي عام 1976 .
ويمثل الفوز في مباراة اليوم أول نجاح للمشروع الذي بدأ عام 2008 مع تحول ملكية النادي إلى مجموعة "أبو ظبي" الإماراتية ، التي تتطلع إلى وضع مانشستر سيتي على قمة الكرة الإنجليزية.
وقبل 16 دقيقة على النهاية تمكن توريه،أحد أفضل لاعبي المباراة،من ترجمة سيطرة فريقه إلى هدف منحه اللقب الخامس له في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي عبر تاريخه.
وقال مانشيني مدرب مدرب مانشستر سيتي عقب اللقاء :"إنني سعيد من أجل الجماهير"، مضيفا "منذ وقت طويل لم يكونوا قد فازوا بشيء. إنني راض،لكن المهم أن يشعروا هم بالرضا".
وواصل المدرب حديثه قائلا :"إنهم يستحقون هذا اللقب،بعد كل تلك الأعوام"، معتبرا "إننا صنعنا جزءا صغيرا من تاريخ مانشستر سيتي".
أما بطل اليوم توريه فقال إن المباراة النهائية جاءت نهاية ممتازة لموسم رائع،تأهل خلاله الفريق إلى دوري الأبطال،كأحد أصحاب المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي.
وقال لاعب الوسط :"الحلم الآن بات حقيقة... عندما بدأنا الموسم قلت للاعبين إنه سيكون من الرائع إذا ما أحرزنا لقبا ما،وأعتقد أن الفوز بهذا النهائي أمر رائع".
وكان بمقدور مانشستر سيتي إنهاء الشوط الأول متقدما بهدف إلا أن رأسية لاعب الوسط الأسباني ديفيد سيلفا علت العارضة بقليل.
وكان الدنماركي توماس سورينسن،حارس مرمى ستوك سيتي،هو أفضل لاعبي فريقه خلال اللقاء،بعد أن تصدى ببراعة لعدة كرات من المهاجمين الأرجنتيني كارلوس تيفيز والإيطالي ماريو بالوتيللي.
ولاحت الفرصة أمام فريق المدرب توني بوليس لاستغلال الرعونة الهجومية للاعبي مانشستر سيتي،إلا أن الحارس جو هارت تمكن من التصدي لكرة المهاجم كينوين جونز.
وكان هدف توريه،الذي جاء من تصويبة هائلة من على مسافة قريبة من المرمى إثر خطأ دفاعي في التشتيت،حاسما في نتيجة اللقاء. وحاول ستوك خلال الدقائق الأخيرة إدراك التعادل،لكن لم تلح له فرص حقيقية خاصة في ظل تعامل المنافس بذكاء مع نهاية المباراة.
واعترف سورينسن عقب المباراة بأنه "أمر مؤسف أننا لم نلعب بشكل أفضل"، وأضاف :"أعتقد أننا كنا نتحسن قبل الهدف. لكننا فعلا لم ندخل أجواء المباراة في الشوط الأول".
ورغم الهزيمة،سيتمكن المتواضع ستوك سيتي من المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي في الموسم المقبل،الذي ضمن فيه مانشستر سيتي اللعب في بطولة دوري الأبطال.
وتوافق فوز مانشستر سيتي بهذا اللقب اليوم مع ذهاب لقب الدوري الإنجليزي إلى جاره مانشستر يونايتد،لتعم الاحتفالات جانبي المدينة.
أحرز هدف المباراة الوحيد لاعب منتخب كوت ديفوار يايا توريه قبل 16 دقيقة على نهاية اللقاء،ليضمن لفريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني لقبه الخامس في البطولة،والأول له منذ فوزه ببطولة كأس الدوري الإنجليزي عام 1976 .
ويمثل الفوز في مباراة اليوم أول نجاح للمشروع الذي بدأ عام 2008 مع تحول ملكية النادي إلى مجموعة "أبو ظبي" الإماراتية ، التي تتطلع إلى وضع مانشستر سيتي على قمة الكرة الإنجليزية.
وقبل 16 دقيقة على النهاية تمكن توريه،أحد أفضل لاعبي المباراة،من ترجمة سيطرة فريقه إلى هدف منحه اللقب الخامس له في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي عبر تاريخه.
وقال مانشيني مدرب مدرب مانشستر سيتي عقب اللقاء :"إنني سعيد من أجل الجماهير"، مضيفا "منذ وقت طويل لم يكونوا قد فازوا بشيء. إنني راض،لكن المهم أن يشعروا هم بالرضا".
وواصل المدرب حديثه قائلا :"إنهم يستحقون هذا اللقب،بعد كل تلك الأعوام"، معتبرا "إننا صنعنا جزءا صغيرا من تاريخ مانشستر سيتي".
أما بطل اليوم توريه فقال إن المباراة النهائية جاءت نهاية ممتازة لموسم رائع،تأهل خلاله الفريق إلى دوري الأبطال،كأحد أصحاب المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي.
وقال لاعب الوسط :"الحلم الآن بات حقيقة... عندما بدأنا الموسم قلت للاعبين إنه سيكون من الرائع إذا ما أحرزنا لقبا ما،وأعتقد أن الفوز بهذا النهائي أمر رائع".
وكان بمقدور مانشستر سيتي إنهاء الشوط الأول متقدما بهدف إلا أن رأسية لاعب الوسط الأسباني ديفيد سيلفا علت العارضة بقليل.
وكان الدنماركي توماس سورينسن،حارس مرمى ستوك سيتي،هو أفضل لاعبي فريقه خلال اللقاء،بعد أن تصدى ببراعة لعدة كرات من المهاجمين الأرجنتيني كارلوس تيفيز والإيطالي ماريو بالوتيللي.
ولاحت الفرصة أمام فريق المدرب توني بوليس لاستغلال الرعونة الهجومية للاعبي مانشستر سيتي،إلا أن الحارس جو هارت تمكن من التصدي لكرة المهاجم كينوين جونز.
وكان هدف توريه،الذي جاء من تصويبة هائلة من على مسافة قريبة من المرمى إثر خطأ دفاعي في التشتيت،حاسما في نتيجة اللقاء. وحاول ستوك خلال الدقائق الأخيرة إدراك التعادل،لكن لم تلح له فرص حقيقية خاصة في ظل تعامل المنافس بذكاء مع نهاية المباراة.
واعترف سورينسن عقب المباراة بأنه "أمر مؤسف أننا لم نلعب بشكل أفضل"، وأضاف :"أعتقد أننا كنا نتحسن قبل الهدف. لكننا فعلا لم ندخل أجواء المباراة في الشوط الأول".
ورغم الهزيمة،سيتمكن المتواضع ستوك سيتي من المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي في الموسم المقبل،الذي ضمن فيه مانشستر سيتي اللعب في بطولة دوري الأبطال.
وتوافق فوز مانشستر سيتي بهذا اللقب اليوم مع ذهاب لقب الدوري الإنجليزي إلى جاره مانشستر يونايتد،لتعم الاحتفالات جانبي المدينة.
منقول