الأناشيد وقول أهل العلم

راعي الرباعه

¬°•| عضو مميز |•°¬
إنضم
3 مارس 2011
المشاركات
292
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمدٍ وآله صحبه ومن اقتدى به وبصحبه الكرام التابعين وتابعيهم من سار على نهجهم إلى يوم الدين ..
اما بعد :
فإنه مما ابتليت به الأمة ومنذ زمن قضية الأناشيد والتمثيليات الإسلامية - زعموا - التي تنسب إلى الدين ولا دليل يقوم على كونها منه ولكن تنسب إليه زوراًَ وبهتاناً وإضلالاً عن طريق الحق المبين ونهج السلف والتفقه في الدين ، والمصيبة أنك لو سألت الكثيرين من العوام : هل تعتقد ان الأناشيد هي من الدين ؟
لقال لك المسكين بدون أدنى تردد : نعم بل ولو حاورته لوجدته يظنها عبادة يتعبد بها لربه أو قربة يتقرب بها إلى رب العالمين .. فتراه حين يدعم بها إيمانياته ويستقي منها العِـبَـر - وربما العَـبَرات - ووالله لقد انتشرت حتى صارت كما قال الشافعي ( ... يصدون به الناس عن القرآن ) فتجد الشخص يسمع لها نهاراً وليلاً - خصوصاً وأنها في أكثرها تستدر العواطف - بل وربما يستقي منها بعض الحكم ويغفل عن قراءة القرآن أو استماع عالم يفقهه في أمور دينه .. فالله المستعان ..
ولا أطيل عليكم فقد وقفت منذ مدة على تفصيل للشيخ زيد المدخلي - حفظه الله - حول هذا الموضوع وقد أجاد فيه الشيخ وأوضح ورد شبهات عديدة فجزاه الله خير الجزاء وعلماءنا اجمعين ..
سئل فضيلة الشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي – حفظه الله تعالى – عن حكم الأناشيد ما نصه :



س : كثر الجدال والنزاع فيما يتعلق بالأناشيد والتمثيل حيث يقول يعضهم بمشروعيتها وأنها إسلامية ، بينما يقول البعض الآخر لا دليل على جوازها بوضعها الحالي ولا فائدة ترجى من ورائها ، ولا قائل بإسلاميتها ممن يقتدى بقوله ويعتد برأيه ؟


فأجاب حفظه الله :

ما ذكِرَ أيها السائل من كثرة الجدال والنزاع في هاتين المسألتين معلوم ، والذي ظهر لي بعد البحث فيهما أنه لا فائدة فيهما ولا خير منهما يـُرجى بل فيها من المفاسد ما يجعل الإنسان يقطع بتحريمهما بوضعهما الحالي الذي تطور شيئاً فشيئا ًفي عصر الشافعي وبعده من سيئ إلى أسوأ ، ومن قبيح إلى أقبح فقد كان في البداية الإنشاد عادياً ثم نقل الشيطان المولعين به إلى ضرب الدفوف الموسيقى معه لتعظم الفتنة ويشتد الخطر ثم اختير له من البراعم ما يسمى بفرق الإنشاد فيسجل على أشرطة " الكاسيت " ويباع في المحلات وفي الأسواق باسم النشيد الإسلامي والتمثيل الإسلامي ليلقى رواجاً عند جماهير الناس ، وقد وجد رواجاً بالفعل عندهم لأن النفوس تميل إلى اللهو واللعب والهوى إلا من رحم ربك وقليل ما هم .
ومع الأسف أن حزب " الأخوان المسلمين " ومن التابعين لهم والمتعاطفين معهم يعتبرون هذين الأمرين المحدثين من وسائل الدعوة إلى الله وإصلاح الشباب واستقطابهم ليكونوا من أهل الالتزام ودعاته – زعموا - ، وهو صنيع يدل على جهلهم بنصوص الكتاب والسنة اللذين قال الله في وصفهما (( يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نوراً مبيناً ) [ النساء : 174 ] .)
فالبرهان هو النبي الكريم والداعية العظيم – صلى الله عليه وسلم – والنور المبين هو كتاب الله الفرقان الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ، وهذا وقد أطلقوا على النشيد المحدث التمثيل المحدث وصفين محبوبين عند المسلمين حيث قالوا : " نشيد إسلامي " و " تمثيل إسلامي " كمن سمى الخمر مشروباً روحياً وكمن مدح القات بقوله :
يا حبذا القات ما أحلى مجـــــــالسه بالذكر شيدت وحُـفــَّت بالعباداتِ
كمن صافحته نسيمات الصبا سَحَرَاً وباكـر الظـل أغصـــاناً رطـيباتِ
كأنما أودع الرحـــــمن جـــــوهرهُ سـرٌ مُـعينٌ على نيــل الــمـراماتِ
وكل ذلك ليس بصحيح فلا الخمر – لعنها الله – مشروب روحي ولا القات – أخزاه الله ودمره – سر معين على نيل المرامات ولم تحف مجالسه بالذكر والعبادات ، ولكن تحف بلغو القول والحكايات الكاذبات والأماني المضحكات المبكيات ، فهل ترى القوم أصابوا أم أخطئوا !! ، يا من سميت الأغاني ومعها جمع من المنكرات إسلاميات !! وسميت التمثيل المعتمد على ركن الكذب وإضحاك الناس ولأهله ومحبيه أهداف وغايات ليكون جلوس الناس على الإنشاد والتمثيل ندامة وحسرات يوم يجزى الخلائق بالحسنات والسيئات وتحدث الأرض أخبارها بما عمل عليها المكلفون من الباقيات الصالحات والمفاسد والمنكرات فداوِ عقلك وقلبك ونفسك وجوارحك أيها المغرور بوحي الله المنزل على من ختمت بنبوته النبوات وبرسالته الرسالات محمد – صلى الله عليه وسلم – أشرف المخلوقات ، ، واسمع لربك وهو يمدح وحيه المنزل على نبيه المرسل : (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) [ الرعد : من الآية 28 ] .)
ولقوله : (( الله نـَـزَّلَ أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ) [ الزمر : من الآية 23 ] .)
وكذلك قوله : (( ألم يأنِ للذين آمنوا أ، تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ) [ الحديد : من الآية 16 ] .)
وقوله : (( نحن نقص عليك أحسن القصص بما أ,حينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين ) [ يوسف : 3 ] .)
وغير ذلك في هذا المعنى كثير ، وقول النبي – صلى الله عليه وسلم : ( أكثروا من ذكر هاذم اللذات – الموت – فإنه لم يذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسـَّـعَه عليه ، ولا ذكره في سعة إلا ضيقها عليه ) . أخرجه ابن حبان من حديث أبي هريرة بإسناد حسن .
وحسبي هنا الإشارة لمن هو ذكي يكتفي بمختصر العبارة ،، وأقول لشباب الإخوان المسلمين ومنظريهم : لا تستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير إن كنتم تعقلون .
هذا يا أخي السائل والقارئ وكم في الأناشيد بوضعها الحالي من مفاسد يجب أن تـُحذر ، ومنكر يتعين أن يستنكر أكتفي بذكر شيء منها :
1- التسبب في تضييع جزء كبير من الشباب ذكوراً وإناثاً في إعدادهم ليصبحوا ويمسوا منشدين ، ومتى صاروا كذلك زهدوا في قراءة الكتاب والسنة وحفظ ما تيسر منهما إذ لا يمكن الجمع بين حب الأغاني وبين حب القرآن والسنة أبداً ، وفي هذا الصنيع من الضرر على النفس والإضرار بالغير ما هو معلوم لدى أهل العقل والإنصاف .
2- التشبه بالصوفية الضالة في إنشادهم الجماعي وهو ذكرهم المفضل في حلقاتهم التي قد يشاركهم فيها المردان الذين فيهم من الفتنة ما يفوق الافتتان بالعذراء من النساء وكفى بذلك خزياً عظيماً وضلالاً مبيناً .
3- استبدال محكمات القرآن وصحيح السنة بالأناشيد بحجة الترغيب في الإلتزام بالإسلام ظانين أن الأناشيد سبيل الدعوة إلى الخير وذلك لجهلهم بسبيل الدعوة إلى الخير وذلك لجهلهم بسبيل الدعوة إلى الله ، وهذا إن حسـَّنـَّا بهم الظن وإلا فكم من عالم كبير وناصح نحرير قد أسدى إليهم النصح ابتغاء مرضاة الله وأقام عليهم الحجة براءة للذمة ونصحاً لهم وللأمة فأبى أكثرهم إلا تلمساً لمسوغات واهية لفعل ما ألفوا ليبقى لهم ما أحبته قلوبهم وتعودت على سماعه جوارحهم ولكل امرئ من دهره ما تعودَ .
4- بدعة التسمية للأشعار الملحنة بالتلحين الهابط إسلامية لأن ذلك إدخال في شريعة الإسلام ما ليس منها ، وذلك جناية على الشريعة ، خطره عظيم وشره جسيم لقول النبي – صلى الله عليه وسلم - : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) ( 2 ) ، ومن غير شك أن الأناشيد الممزوجة بالتغني والتلحين والتطريب والآخذة بقلوب المنشدين والسامعين هي من صنع الصوفية الضالة صدوا به أنفسهم عن الأذكار الشرعية وصدوا بها غيرهم وذلك قليل من كثير من انحرافات الفرق الصوفية .
والمقصود : هو أن هذه الأناشيد المذكورة بوضعها الحالي ما سبق حزب الإخوان المسلمين إلى تسميتها إسلامية أحد - حسب علمي - - بل كانت تسمى من قبل إما سماعاً وإما تغبيراً ، قال الشافعي – رحمه الله – : " خلفت ببغداد شيئاً أحدثته الزنادقة يسمونه التغبير يصدون به الناس عن القرآن " .
وقال الإمام ابن تيمية – رحمه الله – في فتاواه ( 11 / 532 ) معلقاً على قول الشافعي هذا ما نصه : " وهذا من كمال معرفة الشافعي وعلمه بالدين فإن القلب إذا تعود على سماع القصائد والأبيات والتلذذ بها حصل له نفور من سماع القرآن والآيات فيستغني بسماع الشيطان عن سماع الرحمن " .
والحقيقة التي لا تقبل الجدل أن معظم الأناشيد التي تباع اليوم في محلات التسجيلات تشبه الأغاني في الأداء والمعاني ، وكم فيها من الصد عن قراءة القرآن الكريم وحفظه والتفقه في أحكامه ، وكم فيها من الصد عن العناية بالسنة المطهرة وما فيها من أحكام الشرع المطهر وهذه ظلمات بعضها فوق بعض فالحذر الحذر من محدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ، وإن هذه الأناشيد لمن محدثات الأمور .
فافهم رعاك الله واترك الجــدلَ ونفســـك ارحمها وجنـِّبها الزللَ
تـَغـَنَّ بالقرآن واهـــجر الهــوى وقـَــدِّر العِـلمَ ، وما العِـلمُ حَوَى
5- بدعة محاكاة بعض المنشدين والمنشدات لأغاني الفاسقين والفاسقات بأناشيد على نفس المعاني والنغمات لتستعمل في المناسبات ذات الأفراح بحجة أنها بديل عن الأغاني المحرمات – زعموا – والمعروف أن بعض أصوات المنشدين الماهرين بالإنشاد والمدمنين عليه تشبه أصوات المغنين الماهرين بالغناء والمدمنين عليه وإذ كان الأمر كذلك فقد أصبح هؤلاء وأولئك متفقين في الوسائل التي هي الأغاني والأناشيد ، والغاية التي هي إشباع رغبات النفوس التي أصيبت بداء البدعة وداء الشهوة فاعتبروا يا أولي الأبصار .
6- أنه يترتب على تسمية الأناشيد الملحنة بألحان أغاني إسلامية فساد خطير من أبواب خطيرة منها ما يلي :
أ – استحسان البدع وليس في البدع بدعة حسنة تضاف إلى دين الإسلام شرعاً ، وإنما على رأي أهل الأهواء والبدع .
ب – نسبة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وصحابته الكرام إلى إهمال شيء من أمور الإسلام وعدم العمل به ، وهذا قول خطير .
ج – اتهام الرسول بأنه قصـَّـر في تبليغ الرسالة التي شهد الله لها بالكمال والصفا وشهد لها الرسول – صلى الله عليه وسلم – بالوضوح وعدم الخفا وفي ذلك من الخطر شيء عظيم .
وعليه فمن قال : إن الأناشيد إسلامية ، لزمه القول بأن الرسول لم يأمر أمته بها ، ولم يخبرهم أنها من أحكام الإسلام وهذه أمور في غاية الخطورة .
فالواجب على المفتونين والمدمنين على الأناشيد – وضعها الحالي وبأسلوبها الغنائي – أن يتنازلوا عن هذه التسمية لأنهم لا يملكون عليها دليلاً يصلح لهم الاحتجاج به .
وأما دعوى أن الصحابة كانوا يرتجزون بالأشعار ويرفعون أصواتهم بذلك الرَجـز حينما كانوا يحفرون الخندق ، وحينما كانوا يبنون المسجد أو حينما كان منهم من ينشد الشعر في استحثات الإبل على السير فلا دليل في ذلك كله على استباحة إنشاد الأناشيد الصوفية بألحانها المطربة واستماعها وترويجها وتسميتها إسلامية وذلك لأن الصحابة- رضي الله عنهم - لم يكونوا يتغنون بالأشعار كما يتغنى فرق الإنشاد بالأناشيد اليوم ، وإنما كانوا يقتصرون على مجرد الإنشاد للشعر باللفظ العربي الفصيح الذي لا تمطيط فيه ولا تطريب ويرفعون أصواتهم بذلك من دون اجتماع للإنشاد بصوت واحد ونغمات متفقة متساوية كصنيع فرق الإنشاد اليوم ، ولو كانوا يفعلونه كالمنشدين لـَنـُـقِـل ذلك عنهم فافهم وفقك الله .
هذا كتاب الله جــــــل جلاله يهــــــدي يقــــــيناً للتي هيَ أقـومُ
فاقرأه دوماُ كي تحوز ثوابه ومن خاطب الرحمن يـُهدى ويغنمُ
ومن يشتهي لحناً يشد ركابه إلى مجلس الإنشـــــاد لهوٌ ومغـرمُ

وأما التمثيل فداء وبيل وكم له من الناس من جريح وقتيل ، ركنه الكذب وأسلوبه محاكاة الغير بمنكر من القول وقبيح من الفعل وأعظمه نـُـكراً ما يتعلق بتمثيل نبيٍ كريم أو صحابي جليل أو قائد من قادة الإسلام الأوائل نبيل ، وأقبحه فحشاً من يمثل الشيطان وهو يوسوس في قلوب بني آدم بترك الطاعات وارتكاب المنكرات ، والرب يغضب والشيطان يفرح ويطرب ، ونحو ذلك مما فيه من اتباع الهوى الذي يهوي بصاحبه في ضلال بعيد ويزين له سوء عمله وقبيح أفعاله فيرى كل ذلك حسناً .
وأما ثمرته فهو الضحك المميت للقلوب ، أو اعتباره أسلوباً نافعاً من أساليب الدعوة إلى الله ومعالجة أمراض المجتمع ، وذلك صنيع الجاهلين وفهم الغافلين والحق أن معالجة أمراض المجتمعات وأسلوب دعوة الناس إلى الله إنما تـُـلتـَمَس من كتاب الله – عز وجل – وسنة المصطفى – صلى الله عليه وسلم – وسيرته وسيرة خلفائه الراشدين وسائر صحابته والتابعين وأتباعهم من أهل الفقه في الدين وخشية رب العالمين .
وإذ كان الأمر كذلك فإن كلاً من الأناشيد بوضعها الحالي وصفاتها المعلومة المذمومة وأسلوبها المقيت من البدع والمنكرات والموبقات الظاهرات التي يتعين على كل مكلف من المسلمين والمسلمات رفضها والعمل على إماتتها ليحل الخير محل الشر ، والفضيلة محل الرذيلة ، والسنة محل البدعة فيعم الخير مجتمعات أمة الإسلام وتتقطع أوصال الشر إرباً إرباً ، ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر السنة على البدعة ، والخير على الشر ، والفضيلة على الرذيلة : (( فأما الزبَد فيذهب جـُـفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) [ الرعد : من الآية 17 ] .)
تحـــــذير :

ولعل مُـلبِّسـَـاً قد لُـبِّسَ عليه من قبل فيدَّعِـي بأن الأمثال مضروبة في القرآن من أجل إبراز المعقول في صورة المحسوس فيقبله العقل وهكذا التمثيل .
فيقال له : إن الأمثال المصرحة في القرآن الكريم غير التمثيل الذي سبق الحديث عنه ، وذلك أن الأمثال القرآنية المصرحة هي التي صرح فيها بضرب المثل أو ما يدل على التشبيه كقول الله تعالى عن المنافقين : (( مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً ) [ البقرة : 17 ] .)
وكم لها من نظائر أو لم يصرح فيها بلفظ المثل ، ولكتها تدل على معانٍ رائعة في إيجاز يكون لها وقعها في النفس إذ تقلت إلى ما يشبهها نحو قول الله عز وجل : (( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغِ بين ذلك سبيلاً )) [ الإسراء : من الآية 110 ] .
وقولهم : " خير الأمور أوسطها " . ونظائر ذلك كثير وعليه فلا علاقة بين الأمثال القرآنية ذات الهدف الرفيع والغايات الحميدة وبين التمثيل المبتدع الموروث عن ضلال الخلق وجهـَّالهم فليعلم .
________________________________________
قال الإمام ابن بطة العكبري - رحمه الله - :
(( .. ولا تشاور أحداً من أهل البدع في دينك
ولا ترافقه في سفرك وإن أمكنك لا تقربه في جوارك ..
ومن السنة مجانبة كل من اعتقد شيئاً مما ذكرناه - أي من البدع - وهجرانه والمقت له
وهجران من والاه ونصره وذب عنه وصاحَبَهُ وإن كان الفاعل لذلك يظهر السنة .. ))
( الشرح والإبانة - ص282 )
... أبو عبد الله العاتي ...
بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس
منقوول
 
التعديل الأخير:

رحآيل

¬°•| مُشْرِفة سابقة |•°¬
إنضم
29 أكتوبر 2009
المشاركات
4,647
العمر
31
الإقامة
حيث عآش آلبشر ، وسيظلون حتى ينتهي آلقدر ~ْ
معلومات مفيدة ..
بارك الله فيك أخوي عالطرح ..
ويزاك الفردوس بإذنه ..

الله الرحمن
 
أعلى