رصف طريق نخل (الأبيض) ـ الرستاق (المائدة) يختصر المسافة ويفتح آمالا سياحية واعدة

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
مسافة الطريق 20 كيلومترا
رصف طريق نخل (الأبيض) ـ الرستاق (المائدة) يختصر المسافة ويفتح آمالا سياحية واعدة

الأهالي: معاناة يومية عند سلوك الطريق ورصفه سيسهل وصول الحالات الطارئة من مركز الأبيض إلى مستشفى الرستاق المرجعي
نخل ـ من سيف بن خلفان الكندي:
الرستاق ـ من سيف بن مرهون الغافري:
يمثل طريق نخل (الأبيض) ـ الرستاق (المائدة) بجنوب الباطنة أو طريق الغيل كما يتعارف عليه الأهالي ، إحدى نقاط الوصل المهمة جدا بين ولايتي نخل والرستاق ، حيث أنه يفتح مجالات واسعة للتواصل بين الولايتين لما يختصره من مسافات في الوقت واطوال الطرق ، أذ أنه يختصر وقتا كبيرا على أهالي نخل ووادي المعاول وحتى بعض قرى ولاية بركاء القريبة من العقدة ، فالطريق يخدم بحد ذاته شريحة كبيرة جدا من الراغبين الوصول الى مستشفى الرستاق المرجعي بدلا من الالتفاف من مركز المدينة بنخل مرورا بولاية العوابي وحتى الوصول الى الرستاق ، إذ تستغرق تلك الرحلة حوالي الساعة وربما تزيد عند الازدحام المروري وعند جريان الأودية ، علما بأن المسافة المتبقية عن إكمال الطريق تقدر بأقل من 20 كم فقط.
وبداية يشير علي بن سعيد بن علي الصبحي من أهالي بلدة الابيض بولاية نخل هذا الطريق الذي يربط الأبيض بالرستاق عن طريق بلدة الحصين والغيل سيختصر المسافة من الأبيض للرستاق بأكثر من النصف حيث إن طوله لا يزيد عن خمسة وعشرين كيلو مترا بينما المسافة الحالية التي يقطعها أهل الأبيض للوصول للرستاق تزيد عن ثمانين كيلومترا عن طريق الملدة ، كما انه لن يخدم أهل الأبيض فقط وإنما مواطني ولايتي وادي المعاول ونخل الراغبين في الذهاب إلى الرستاق.
وقال: الطريق سيخدم البلدات التي سيمر بها مثل الحصين والغيل والمنصور وجما وغيرها الذين ينتقلون الآن عبر الطريق الترابي وما يعانوه من وعورة الطريق وتطاير الغبار وغير ذلك من صعوبات خاصة الأطفال من بلدة الغيل والمنصور الذين يذهبون للمدارس في جما أو الرستاق .
مشيرا الى ان الطريق سيخدم الناحية السياحية فهو يمر بالكثبان الرملية ويخترق سلاسل جبلية ذات مناظر خلابة ويمر كذلك بعيون مائية جميلة مثل وادي الغيل الذي تجري فيه المياه معظم أيام السنة ، وأيضا سيختصر المسافة للقادمين من مسقط وبركاء الراغبين في الذهاب لعين الكسفة بالرستاق بعد مرورهم بالأبيض وتمتعهم بالمناظر الجميلة فيها كما ان الطريق ستكون له فوائد جمة من جميع النواحي الصحية والتعليمية والخدمات الأخرى ، فمن الناحية الصحية سيسهل وصول الحالات الطارئة المحولة من مركز الأبيض الصحي لمستشفى الرستاق المرجعي في أسرع وقت ممكن.
وأضاف الصبحي: الطريق في حالة رصفه فإنه حتما سيسهل وصول الموظفين بالرستاق لمركز عملهم بأقل الجهد وأسرع الوقت فبدلا من ذهابهم عن طريق العقدة الملدة فإنه سيختصر لهم المسافة بأكثر من النصف وكذلك الطلاب الذين يدرسون في كلية العلوم التطبيقية أو معهد الرستاق للتمريض.
من جهته أشار علي بن خليفة السيابي من أهالي قرية الحصين قائلا: الطريق سيفتح آفاقا سياحية واعدة ومتعددة بما تحتويه المناطق الواقعة على جانبيه من مقومات سياحية كواحات النخيل والافلاج والعيون المائية والكثبان الرملية والمناظر الخلابة في الاودية والسلاسل الجبلية والتي لاتزال ربما لم تصل اليها أعين السائح المواطن أو المقيم.
واضاف: إن هذا الطريق يعتبر واحدا من وسائل الاتصال والتواصل بين المواطن والجهات المعنية التي تكررت معها المطالبات عبر القنوات الرسمية المختلفة ومنذ سنوات عديدة بشأن رصف وتعبيد الطريق المذكور نظرا لأهميته البالغة في عملية التنمية البشرية والاقتصادية ونأمل بعون الله تعالى في المستقبل القريب أن تتخذ الجهات المعنية في الدولة نحوه مزيدا من الاهتمام
ويشاطره الرأي حول طريق نخل (الابيض) ـ الرستاق (المايدة) سعيد بن ناصر بن سعيد الحراصي من أهالي البلدة قائلا: بأن أهمية رصف وتعبيد الطريق المذكور أعلاه وفق المواصفات الفنية الحديثة سيعمل على اختصار المسافات بين الولايتين وما جاورهما من ولايات الى ما نسبته تقريبا 75% مما هو عليه الآن مع العلم بأنه لا توجد هناك الكثير من الصعوبات التي تعرقل عملية رصفه كالجبال الشاهقة مثلا أو الاودية ذات التأثير الكبير لأنه في معظمه يمر عبر مسطحات منبسطة ، فهناك الكثير من المواطنين القاطنين على جانبي الطريق لم ينعموا بسهولة الانتقال بين منازلهم وبقية الخدمات الاخرى التي يحتاجونها في حياتهم اليومية رغم مرور أربعين عاما على بدء النهضة المباركة.
واضاف: تكمن أهميته في خدمة المؤسسات الحكومية التي معظم مراكزها الرئيسية في ولاية الرستاق كالصحة والتعليم والعدل وغيرها حيث يسهل عملية انتقال الموظفين من والى مواقع أعمالهم ، وتصل أهمية رصف هذا الطريق الى قاطني ولايات منطقة الظاهرة علاوة على تنشيط الحركة الاقتصادية بين مختلف الولايات ولاسيما سوق الرستاق المشهور على مستوى جنوب الباطنة وما جاورها من مناطق أخرى.
أما خليفة بن صالح الصبحي فقد أكد في الاطار ذاته بأنه تكمن أهمية طريق الأبيض الرستاق في أنه يربط ولايتي نخل ووادي المعاول بولاية الرستاق ومن ثم إلى منطقة الظاهرة والداخلية، وهو يختصر المسافة كثيرا حيث أنني قمت بقياس المسافة بالسيارة من الأبيض وحتى ومستشفى الرستاق مرورا ببركاء والمصنعة فوجدتها تقترب من التسعين كيلومترا يحتاج قطعها حوالي ساعة بينما هذا الطريق المختصر طوله حوالي 28 كيلومترا حتى مستشفى الرستاق ومع رصفه لا يحتاج لأكثر من ثلث ساعة فهو إذن يوفر وقتا ووقودا وجهدا وخاصة لسيارات الإسعاف والمرضى وكذلك العاملين والسياح باعتبار أن الرستاق هي مركز ومجمع لأغلب الدوائر الحكومية بمنطقة جنوب الباطنة وتحوي العديد من الأماكن السياحية ومن بينها قرية الغيل والتي تقع في منتصف الطريق الترابي المذكور.
من جانب آخر يشاطر أهالي الرستاق أهالي نخل نفس الرأي حيث أشار العديد منهم الى أهمية الطريق كونه سيسهل الكثير من السمات الاجتماعية والصحية ويختصر مسافة طويلة جدا للراغبين من أهالي قرى جماء ومفعل ، والمعيدن ، والحمتين ، والمايدة والمنصور ، والوقيبة وغيرها من القرى بالرستاق للذهاب الى ولاية بركاء عبر الأبيض.
وبداية يقول حمود بن سليمان الحراصي من بلدة جماء بولاية الرستاق: يعتبر طريق الرستاق / الأبيض من الطرق الحيوية التي تربط ولاية نخل بولاية الرستاق ويختصر المسافة بين الولايتين بشكل كبير ، ونناشد الجهات المعنية بضرورة رصف هذا الطريق الذي يخدم شريحة كبيرة من سكان الولايتين وكذلك سكان القرى الواقعة على جانبي الطريق كما أنه سيساهم في زيادة التواصل بين الأهالي وتسهيل عملية التنقل بين الولايتين.
من جانبه قال محمد بن علي الضوياني من سكان قرية الحمتين بولاية الرستاق إحدى القرى الواقعة على جانبي طريق الرستاق / الأبيض: في الحقيقة هذا الطريق له أهمية كبيرة لنا كمواطنين وهو لا يتعدى (20) كيلومترا ، ويربط العديد من القرى الواقعة على جانبيه وهي قرى: مفعل ، والمعيدن ، والحمتين ، والمايدة ، والوقيبة ، والغيل ، والحصين ، ويعتبر هذا الطريق همزة الوصل بين تلك القرى ويربطها بولايتي الرستاق ونخل ، ورصف هذا الطريق أصبح ضرورة حتمية لابد منها نظرا لوعرة الطريق حيث إننا نعاني الكثير من الصعوبات أثناء تنقلنا إلى الولاية لممارسة أعمالنا اليومية وكذلك أثناء تسوقنا من سوق الولاية وذهابنا لمستشفى الرستاق هذا بالإضافة إلى ما نعانيه خلال هطول الأمطار وما ينتج عنها من أضرار كبيرة في الطريق مما يؤدى إلى شل الحركة لعدة أيام لذلك نطالب وزارة النقل والاتصالات بضرورة رصف هذا الطريق في القريب العاجل.
بدوره يقول علي بن سيف الدلهمي من سكان قرية الغيل بولاية الرستاق: إننا نعيش معاناة يومية حيث إن معظم الأهالي يسلكون هذا الطريق الوعر يوميا وما يصاحبه من تطاير الأتربة والغبار والأحجار الصغيرة التي ترتطم بزجاج السيارات هذا في الأيام العادية أما في أيام هطول الأمطار فأن هذا الطريق يتأثر جراء جريان الأودية والشعاب مما يؤدي لتوقف الحركة لعدة أيام فلا نستطيع التواصل مع مركز الولاية لقضاء احتياجاتنا وتوفير مستلزماتنا المنزلية حتى يتم إصلاح الطريق.
واضاف: تقدمنا بمطالبات عديدة للجهات المختصة لرصف هذا الطريق إلا أننا لا نسمع من المسئولين إلا الوعود التي لم نر منها حتى اليوم ما يحقق الطمأنينة والراحة لنا كمواطنين.
وأخيرا يقول سعيد بن صالح الضوياني: نناشد الجهات المعنية برصف هذا الطريق في القريب العاجل حيث إنه سيساهم في راحة المواطنين وزيادة النشاط السياحي فهناك الكثير من القرى الواقعة على جانبي الطريق تمتاز بالعديد من المزارات والأماكن السياحية مثل قرية الغيل السياحية ، وقرية المنصور ، وقرية جماء التي تزخر بالعديد من المواقع الأثرية كالحصون والقلاع ، ولا شك أن حكومة مولانا حضرة صاحب الجلالة لا تألو جهدا في سبيل راحة المواطن في كافة ربوع عماننا الحبيبة.
 

حميد راشد

¬°•| عضو مثالي |•°¬
إنضم
1 فبراير 2009
المشاركات
1,173
العمر
33
الإقامة
البريمي
والله جمييل جداا انشالله الحيين الامور طيبه عندهم هنااك ..

شكراا جعلاني على الاخبار الجميله ..
 
أعلى