الداخلية والبريمي وشمال الباطنة تحصد المراكز الأولى
في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس جلالة السلطان
السليمي: غـرس الولاء لجـلالته والانتماء للـوطن وتـرسيـخ القيم النبيلة والاتجـاهـات التربوية السليمة
تغطية / خالد بن راشد العدوي
خليفة بن علي الرواحي
أعلن معالي يحيى بن سعود السليمي وزير التربية والتعليم صباح أمس نتائج مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - (الكشاف الأعظم للسلطنة) للعام الدراسي 2007/2008م.
حيث تبوأت المنطقة الداخلية المركز الأول على مستوى السلطنة بحصولها على مجموع 400 نقطة بنسبة 80٪ من مجموع النقاط، وبذلك استحقت الفوز بكأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه، وحصلت محافظة البريمي على المركز الثاني والتي حازت على 395,6 نقطة بنسبة 79,12٪ من مجموع النقاط، وجاءت منطقة شمال الباطنة في المركز الثالث حيث حصلت على 386 نقطة بنسبة 77,2٪ من مجموع النقاط، بينما حازت منطقة جنوب الباطنة على المركز الرابع التي حصلت على 338,8 نقطة وبنسبة 67,76٪ من مجموع النقاط،وحصلت منطقة الظاهرة على المركز الخامس التي حازت على 338,2 نقطة وبنسبة 67,64٪ من مجموع النقاط، تلتها محافظة ظفار التي حصلت 321,6 نقطة بنسبة 64,32٪ ثم محافظة مسقط وحصلت على 308,8 نقطة بنسبة 61,76٪ ثم محافظة مسندم التي حصلت على 287,25 نقطة بنسبة 57,45٪ ثم منطقة جنوب الشرقية التي حصلت على مجموع 285,2 نقطة بنسبة 57,04٪ وأخيرا منطقة شمال الشرقية التي حصلت على 253,6 نقطة بنسبة 50,72٪ من مجموع النقاط.
الأشبال والزهرات
وفي مسابقة مرحلة الأشبال والزهرات حققت مدرسة البريمي للتعليم الأساسي بمحافظة البريمي المركز الأول، بينما نالت مدرسة المزن للتعليم الأساسي بالمنطقة الداخلية المركز الثاني، وحصلت مدرسة العفية للتعليم الأساسي بمنطقة جنوب الشرقية على المركز الثالث، وحصلت مدرسة دار الفكر للتعليم الأساسي بمنطقة جنوب الباطنة على المركز الرابع، ثم مدرسة الحكمة للتعليم الأساسي بمنطقة شمال الباطنة حصلت على المركز الخامس.
الكشافة
أما في مسابقة مرحلة الكشافة فقد حصلت مدرسة صالح بن المتوكل للتعليم الأساسي بالمنطقة الداخلية على المركز الأول وحصلت مدرسة البريمي للتعليم الأساسي بمحافظة البريمي على المركز الثاني، بينما حصلت مدرسة عبدالرحمن بن عوف بمنطقة شمال الباطنة على المركز الثالث، وحصلت مدرسة عباد بن بشر للتعليم الأساسي بمنطقة الظاهرة على المركز الرابع، ثم مدرسة الإمام سالم بن راشد الخروصي بمنطقة شمال الشرقية التي حصلت على المركز الخامس.
الكشاف المتقدم
وفي مرحلة الكشاف المتقدم حصلت مدرسة يعرب بن بلعرب بمنطقة شمال الباطنة على المركز الأول، وحصلت مدرسة بلال بن رباح للتعليم الأساسي بالمنطقة الداخلية على المركز الثاني، وحصلت مدرسة الإمام المهنا بن سلطان للتعليم العام بمحافظة مسقط على المركز الثالث، بينما حصلت مدرسة الخليل بن شاذان بمنطقة جنوب الباطنة على المركز الرابع، فيما حصلت مدرسة طيوي للتعليم الأساسي بمنطقة جنوب الشرقية على المركز الخامس.
المرشدات
أما في مرحلة المرشدات فقد حصلت مدرسة جمانة بنت أبي طالب بمنطقة شمال الباطنة على المركز الأول وحصلت مدرسة آمنة بنت وهب بمحافظة مسندم على المركز الثاني، وحصلت مدرسة سودة أم المؤمنين بمنطقة الظاهرة على المركز الثالث، وحصلت مدرسة زينب بنت الرسول للتعليم الأساسي بالمنطقة الداخلية على المركز الرابع، وحصلت مدرسة حفصة بنت سيرين بمحافظة البريمي على المركز الخامس.
وفي مرحلة المرشدات المتقدمات فحصلت مدرسة آمنة بنت الإمام جابر بن زيد بمحافظة البريمي على المركز الأول، وحصلت مدرسة القلعة للتعليم الأساسي بالمنطقة الداخلية على المركز الثاني وحصلت مدرسة صحم للتعليم الأساسي بمنطقة شمال الباطنة على المركز الثالث، بينما حصلت مدرسة نخل للتعليم الأساسي بمنطقة جنوب الباطنة على المركز الرابع، وحصلت مدرسة رابعة العدوية بمحافظة مسقط على المركز الخامس.
تخصيص كأس يحمل اسم جلالته
وأشار معالي وزير التربية والتعليم إلى أن اللجنة المكلفة بهذا العمل قد أنهت تقييمها لأداء المفوضيات الكشفية والإرشادية في محافظات ومناطق السلطنة التعليمية وفقا لبنود هذه المسابقة ومعاييرها وأسسها.
وقال: بهذه المناسبة يشرفني نيابة عن كافة منتسبي وزارة التربية والتعليم معلمين ومعلمات طلبة وطالبات أن أرفع إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - أسمى آيات الشكر والتقدير على تفضله بتخصيص كأس لهذه المسابقة يحمل اسم جلالته - حفظه الله ورعاه - تقديرا من مقامه السامي لأهمية العمل الكشفي والإرشادي في تنمية الفتية والفتيات.
رعاية واهتمام سام
وأكد معاليه على أن كشافة ومرشدات السلطنة حظيت منذ إشراقة فجر النهضة المباركة وحتى الآن بالرعاية السامية لمولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - «الكشاف الأعظم للسلطنة»، وستبقى مناسبة تنصيب جلالته حفظه الله ورعاه كشافا أعظم للبلاد مناسبة خالدة يستلهم منها المنتسبون إلى كشافة ومرشدات عمان العزم والإرادة لتحقيق التطور المنشود فيها.
أهداف المسابقة
وأوضح ان هذه المسابقة هدفت إلى غرس الولاء لجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه-، والانتماء لهذا الوطن، وترسيخ القيم النبيلة والاتجاهات التربوية السليمة في نفوس النشء، إلى جانب تنمية روح المبادرة لدى المفوضيات والوحدات الكشفية والإرشادية لتطبيق الأعراف والتقاليد والمناهج الخاصة بالحركة الكشفية والإرشادية، وتنشيط عمل اللجان الفنية بالمفوضيات، وإتاحة الفرصة لها للتمرس في أداء دورها، هذا إضافة إلى توجيه الطاقات الحيوية للفتية والفتيات وجهة بناءة في إطار من العمل الجاد والحركة الايجابية لتنمية قيمهم الروحية وقدراتهم البدنية والعقلية والاجتماعية.
فكرة الاندماج
مشيرا إلى أن هذه المسابقة أسهمت في تحقيق فكرة الاندماج في المجتمع من خلال أنشطة خدمة وتنمية المجتمع والمحافظة على البيئة التي نفذتها الفرق من خلال المسابقة، هذا إضافة إلى ربط الكشافة والمرشدات بحركة الحياة من حولهم عن طريق التعامل والتفاعل الإيجابي مع مؤسسات المجتمع والجهات ذات العلاقة.
تهنئة وشكر
وهنأ معالي وزير التربية والتعليم المنطقة الداخلية طلاباً وطالبات ومدارس ومسؤولين على الفوز بالمركز الأول لهذا العام على مستوى السلطنة واحتضانها لكأس مولانا المعظم - حفظه الله ورعاه - لهذه المسابقة. وأعرب عن شكره للمناطق التعليمية الحاصلة على المراكز المتقدمة على مستوى السلطنة، ولكل المفوضيات الكشفية والإرشادية وجميع الفرق المتنافسة في مختلف مدارس محافظات ومناطق السلطنة، وجميع المشاركين من الطلبة والطالبات أعضاء الفرق الكشفية والإرشادية في مختلف المراحل السنية، وأولياء الأمور على دعمهم ومساندتهم.
مؤتمر صحفي
عقب ذلك عقد على هامش إعلان النتائج مؤتمر صحفي حضره خلفان بن محمد الغيثي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات رئيس اللجنة الدائمة للمسابقة، والدكتور سيف بن سعيد بن ماجد المعمري المستشار بمكتب وزير التربية والتعليم لشؤون الإدارة التربوية رئيس اللجنة الرئيسية للمسابقة.
حيث أكد خلفان بن محمد الغيثي مدير عام الكشافة والمرشدات على أهمية المسابقة في تفعيل الحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة وقال حظيت الحركة الكشفية والإرشادية في السلطنة باهتمام كبير من المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد - حفظه الله ورعاه - الكشاف الأعظم للسلطنة، ومكرمة تخصيص كأس باسم جلالته أحدثت الكثير من التفاعل والزخم على مستوى المفوضيات الكشفية والإرشادية والفرق الكشفية والإرشادية على مستوى السلطنة، مما ساعد على إبراز الدور التربوي للحركة وزيادة حجم التفاعل والذي انعكس إيجابا على أبنائنا الكشافة والمرشدات الذين ابرزوا مالديهم من إمكانيات وقدرات إبداعية.
وأشار الغيثي إلى أن الحركة الكشفية والإرشادية حركة عالمية عريقة وقد احتفلت السلطنة مع كافة دول العالم خلال عام 2007 م بالمئوية الكشفية لها والتي صادفت احتفالات الكشافة العمانية باليوبيل الماسي لانطلاقتها في السلطنة في عام 1932م .
دليل تجريبي
وحول تقييم المسابقة ومدى إمكانية تطوير آلياتها قال:لقد خضعت المسابقة لعدد من المعايير والبنود الفرعية، وخلال تطبيق المسابقة طرأت بعض المقترحات لتطوير المسابقة، وبهدف تطوير آلياتها شرعت المديرية العامة للكشافة والمرشدات إلى دعوة المفوضين التنفيذيين وأعضاء اللجان الفنية بالمناطق للاجتماع الذي سيعقد يوم السبت القادم بديوان عام المديرية لمناقشة المسابقة والمقترحات التي تمخض عنها هذا التقييم وسوف يتم بعدها صياغة دليل تجريبي على المفوضيات بهدف تطبيق المسابقة بشكل أمثل وما يتماشى مع طموحات الحقل التربوي .
مشاركات داخلية وخارجية
وعن أنشطة الكشافة والمرشدات على المستويين المحلي والخارجي يقول هناك العديد من التجمعات واللقاءات الكشفية التي تنفذها المديرية العامة للكشافة والمرشدات على مستوى السلطنة والمفوضيات على مستوى مناطقها، ومن بين الأنشطة المركزية المخيمات واللقاءات الشتوية في شهري يناير وفبراير وكذلك الصيفية في سهل جبل آشور بمحافظة ظفار والتي تتيح للكشافة والمرشدات فرصا لعرض ما اكتسبوه من معارف ومهارات ومواهب إبداعية، إلى جانب الدورات التدريبية واللقاءات الدورية للقادة وأعضاء اللجان الفنية، وأضاف بان المديرية العامة للكشافة والمرشدات تحرص دائما على المشاركة في كافة المحافل الخليجية والعربية والعالمية .
أهداف سامية
وقال الدكتور سيف بن سعيد بن ماجد المعمري المستشار بمكتب وزير التربية والتعليم لشؤون الإدارة التربوية: ان المسابقة تعد إحدى مكرمات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد - حفظه الله ورعاه - الكشاف الأعظم للسلطنة التي نفذت خلال العام الدراسي الحالي ومسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس جلالته حملت بين طياته العديد من الأهداف السامية، وسخرت لها إمكانيات بشرية ومادية وذلك من خلال وضع الأدلة المنظمة المسابقة التي أحدثت نقلة نوعية في تطور الحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة، وأضاف الحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة، وأكد على أن المسابقة أفرزت العديد من المواهب والإبداعات الكشفية والإرشادية، وقال ان ما شاهدناه أثناء زياراتنا لمختلف الوحدات الكشفية والإرشادية أثلج صدورنا ويبشر بالخير مشيرا إلى أن هذا التطور والإبداع هو امتداد للانجازات التي حققتها الكشفية العمانية على المستوى العربي والدولي .
وأشاد بجهود المفوضيات الكشفية والإرشادية التي وفرت كافة الإمكانيات من اجل المشاركة في هذا الكأس والذي انعكس على المستوى المتميز الذي ظهرت به كافة الفرق الكشفية والإرشادية والتي قدمت مستويات طيبة، مشيرا إلى أن هناك نظرة عامة من اجل تطوير المسابقة وبما يتناسب مع المرحلة القادمة.
نقلة نوعية
وتعتبر مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - الكشاف الأعظم للسلطنة، نقلة نوعية في المجال الكشفي والإرشادي، بما تحمله من مضامين وأهداف ترتقي بالعمل الكشفي والإرشادي إلى رتب عالية.
حيث تعد المسابقة لفتة كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه، وإضافة جديدة للرصيد الكبير من المكرمات السامية، ونقطة انطلاق لمرحلة جديدة من العمل أوجبت على كل المنتسبين لكشافة ومرشدات عمان ضرورة بذل قصارى الجهد وتجديد وعد الوفاء لقائد مسيرة عمان الخيرة.
أهداف المسابقة
تضمنت المسابقة مجموعة من الأهداف التي سعت اللجنة المنظمة لتحقيقها يأتي من بينها ربط الكشافة والمرشدات بحركة الحياة من حولهم عن طريق التعامل والتفاعل الاجتماعي مع المؤسسات المجتمعية والجهات ذات العلاقة، وإكسابهم مهارات التعلم الذاتي عن طريق العمل الايجابي والخبرة العملية المباشرة في إطار من المواقف الواقعية، وتعميق روح ومفاهيم الانتماء للوطن والولاء للسلطان والارتباط بالمجتمع من خلال أنشطة الخدمة العامة التي تنفذها الوحدات الكشفية والإرشادية داخل المدرسة وخارجها.
كما هدفت المسابقة كذلك إلى تعويد الفتية والفتيات على احترام النظام وأساليبه واحترام الوقت وتقديره ليصبح سلوكا عاما في حياتهم، وتنمية روح القيادة والانتماء من خلال إتاحة الفرص للفتية والفتيات لممارسة القيادة داخل الهياكل التنظيمية للوحدات الكشفية والإرشادية، وتعريف الفتية والفتيات بمعنى البيئة وتنمية الاتجاه لديهم للمحافظة عليها وحمايتها من التلوث، وتعويدهم على استخدام الأسلوب العلمي في حل مشكلاتها، هذا إلى جانب غرس العادات الصحية في نفوسهم ونشر الوعي الصحي بينهم، وإذكاء روح المنافسة الشريفة بين الوحدات الكشفية والإرشادية بما يساعد على تنشيط الحياة الكشفية والإرشادية بالمحافظات والمناطق.
مراحل
مرت مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم للسلطنة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه بثلاث مراحل تمثلت المرحلة الأولى في إعداد مشروع المسابقة وإصدار القرارات الإدارية الخاصة بها، ووضع خطة تنظيم اللقاءات وحلقات العمل والزيارات الميدانية للمفوضيات، أما المرحلة الثانية فقامت اللجان المحلية بالمفوضيات بالتعرف على مستوى أداء الوحدات المؤهلة للاشتراك في المسابقة، وإخطار اللجنة الرئيسية بأسماء الوحدات المشاركة لكل مرحلة على حدة، وتقديم الدعم للوحدات المشاركة ومساعدتها على تلافي أوجه الضعف والقصور، فيما تضمنت المرحلة الثالثة قيام اللجنة الرئيسية بإعداد القوائم النهائية الخاصة بالوحدات الكشفية والإرشادية المؤهلة لدخول المسابقة بكل مفوضية لكل مرحلة على حدة.
محاور
كما تضمنت المسابقة عدة بنود يتم بموجبها تقييم الفرق المشاركة أهمها المظهر العام لأعضاء الوحدة، والمظهر العام للوحدة وما تقدمه من مهارات مثل المواقد والأفران والنماذج الكشفية مثل البوابة، وسارية العلم، كذلك اجتماعات الوحدة بأنواعها المختلفة وتوثيق الأنشطة والفعاليات، والتزام الوحدة بتطبيق المناهج وتفعيل نظام الشارات، ومدى تطبيق الوحدة لبرنامج مرحلة القبول وحفلات الوعد، وتفعيل لوحة تقدم أعضاء الوحدة، وأعداد الحاصلين على كل مستوى.
عمان
في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس جلالة السلطان
السليمي: غـرس الولاء لجـلالته والانتماء للـوطن وتـرسيـخ القيم النبيلة والاتجـاهـات التربوية السليمة
تغطية / خالد بن راشد العدوي
خليفة بن علي الرواحي
أعلن معالي يحيى بن سعود السليمي وزير التربية والتعليم صباح أمس نتائج مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - (الكشاف الأعظم للسلطنة) للعام الدراسي 2007/2008م.
حيث تبوأت المنطقة الداخلية المركز الأول على مستوى السلطنة بحصولها على مجموع 400 نقطة بنسبة 80٪ من مجموع النقاط، وبذلك استحقت الفوز بكأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه، وحصلت محافظة البريمي على المركز الثاني والتي حازت على 395,6 نقطة بنسبة 79,12٪ من مجموع النقاط، وجاءت منطقة شمال الباطنة في المركز الثالث حيث حصلت على 386 نقطة بنسبة 77,2٪ من مجموع النقاط، بينما حازت منطقة جنوب الباطنة على المركز الرابع التي حصلت على 338,8 نقطة وبنسبة 67,76٪ من مجموع النقاط،وحصلت منطقة الظاهرة على المركز الخامس التي حازت على 338,2 نقطة وبنسبة 67,64٪ من مجموع النقاط، تلتها محافظة ظفار التي حصلت 321,6 نقطة بنسبة 64,32٪ ثم محافظة مسقط وحصلت على 308,8 نقطة بنسبة 61,76٪ ثم محافظة مسندم التي حصلت على 287,25 نقطة بنسبة 57,45٪ ثم منطقة جنوب الشرقية التي حصلت على مجموع 285,2 نقطة بنسبة 57,04٪ وأخيرا منطقة شمال الشرقية التي حصلت على 253,6 نقطة بنسبة 50,72٪ من مجموع النقاط.
الأشبال والزهرات
وفي مسابقة مرحلة الأشبال والزهرات حققت مدرسة البريمي للتعليم الأساسي بمحافظة البريمي المركز الأول، بينما نالت مدرسة المزن للتعليم الأساسي بالمنطقة الداخلية المركز الثاني، وحصلت مدرسة العفية للتعليم الأساسي بمنطقة جنوب الشرقية على المركز الثالث، وحصلت مدرسة دار الفكر للتعليم الأساسي بمنطقة جنوب الباطنة على المركز الرابع، ثم مدرسة الحكمة للتعليم الأساسي بمنطقة شمال الباطنة حصلت على المركز الخامس.
الكشافة
أما في مسابقة مرحلة الكشافة فقد حصلت مدرسة صالح بن المتوكل للتعليم الأساسي بالمنطقة الداخلية على المركز الأول وحصلت مدرسة البريمي للتعليم الأساسي بمحافظة البريمي على المركز الثاني، بينما حصلت مدرسة عبدالرحمن بن عوف بمنطقة شمال الباطنة على المركز الثالث، وحصلت مدرسة عباد بن بشر للتعليم الأساسي بمنطقة الظاهرة على المركز الرابع، ثم مدرسة الإمام سالم بن راشد الخروصي بمنطقة شمال الشرقية التي حصلت على المركز الخامس.
الكشاف المتقدم
وفي مرحلة الكشاف المتقدم حصلت مدرسة يعرب بن بلعرب بمنطقة شمال الباطنة على المركز الأول، وحصلت مدرسة بلال بن رباح للتعليم الأساسي بالمنطقة الداخلية على المركز الثاني، وحصلت مدرسة الإمام المهنا بن سلطان للتعليم العام بمحافظة مسقط على المركز الثالث، بينما حصلت مدرسة الخليل بن شاذان بمنطقة جنوب الباطنة على المركز الرابع، فيما حصلت مدرسة طيوي للتعليم الأساسي بمنطقة جنوب الشرقية على المركز الخامس.
المرشدات
أما في مرحلة المرشدات فقد حصلت مدرسة جمانة بنت أبي طالب بمنطقة شمال الباطنة على المركز الأول وحصلت مدرسة آمنة بنت وهب بمحافظة مسندم على المركز الثاني، وحصلت مدرسة سودة أم المؤمنين بمنطقة الظاهرة على المركز الثالث، وحصلت مدرسة زينب بنت الرسول للتعليم الأساسي بالمنطقة الداخلية على المركز الرابع، وحصلت مدرسة حفصة بنت سيرين بمحافظة البريمي على المركز الخامس.
وفي مرحلة المرشدات المتقدمات فحصلت مدرسة آمنة بنت الإمام جابر بن زيد بمحافظة البريمي على المركز الأول، وحصلت مدرسة القلعة للتعليم الأساسي بالمنطقة الداخلية على المركز الثاني وحصلت مدرسة صحم للتعليم الأساسي بمنطقة شمال الباطنة على المركز الثالث، بينما حصلت مدرسة نخل للتعليم الأساسي بمنطقة جنوب الباطنة على المركز الرابع، وحصلت مدرسة رابعة العدوية بمحافظة مسقط على المركز الخامس.
تخصيص كأس يحمل اسم جلالته
وأشار معالي وزير التربية والتعليم إلى أن اللجنة المكلفة بهذا العمل قد أنهت تقييمها لأداء المفوضيات الكشفية والإرشادية في محافظات ومناطق السلطنة التعليمية وفقا لبنود هذه المسابقة ومعاييرها وأسسها.
وقال: بهذه المناسبة يشرفني نيابة عن كافة منتسبي وزارة التربية والتعليم معلمين ومعلمات طلبة وطالبات أن أرفع إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - أسمى آيات الشكر والتقدير على تفضله بتخصيص كأس لهذه المسابقة يحمل اسم جلالته - حفظه الله ورعاه - تقديرا من مقامه السامي لأهمية العمل الكشفي والإرشادي في تنمية الفتية والفتيات.
رعاية واهتمام سام
وأكد معاليه على أن كشافة ومرشدات السلطنة حظيت منذ إشراقة فجر النهضة المباركة وحتى الآن بالرعاية السامية لمولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - «الكشاف الأعظم للسلطنة»، وستبقى مناسبة تنصيب جلالته حفظه الله ورعاه كشافا أعظم للبلاد مناسبة خالدة يستلهم منها المنتسبون إلى كشافة ومرشدات عمان العزم والإرادة لتحقيق التطور المنشود فيها.
أهداف المسابقة
وأوضح ان هذه المسابقة هدفت إلى غرس الولاء لجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه-، والانتماء لهذا الوطن، وترسيخ القيم النبيلة والاتجاهات التربوية السليمة في نفوس النشء، إلى جانب تنمية روح المبادرة لدى المفوضيات والوحدات الكشفية والإرشادية لتطبيق الأعراف والتقاليد والمناهج الخاصة بالحركة الكشفية والإرشادية، وتنشيط عمل اللجان الفنية بالمفوضيات، وإتاحة الفرصة لها للتمرس في أداء دورها، هذا إضافة إلى توجيه الطاقات الحيوية للفتية والفتيات وجهة بناءة في إطار من العمل الجاد والحركة الايجابية لتنمية قيمهم الروحية وقدراتهم البدنية والعقلية والاجتماعية.
فكرة الاندماج
مشيرا إلى أن هذه المسابقة أسهمت في تحقيق فكرة الاندماج في المجتمع من خلال أنشطة خدمة وتنمية المجتمع والمحافظة على البيئة التي نفذتها الفرق من خلال المسابقة، هذا إضافة إلى ربط الكشافة والمرشدات بحركة الحياة من حولهم عن طريق التعامل والتفاعل الإيجابي مع مؤسسات المجتمع والجهات ذات العلاقة.
تهنئة وشكر
وهنأ معالي وزير التربية والتعليم المنطقة الداخلية طلاباً وطالبات ومدارس ومسؤولين على الفوز بالمركز الأول لهذا العام على مستوى السلطنة واحتضانها لكأس مولانا المعظم - حفظه الله ورعاه - لهذه المسابقة. وأعرب عن شكره للمناطق التعليمية الحاصلة على المراكز المتقدمة على مستوى السلطنة، ولكل المفوضيات الكشفية والإرشادية وجميع الفرق المتنافسة في مختلف مدارس محافظات ومناطق السلطنة، وجميع المشاركين من الطلبة والطالبات أعضاء الفرق الكشفية والإرشادية في مختلف المراحل السنية، وأولياء الأمور على دعمهم ومساندتهم.
مؤتمر صحفي
عقب ذلك عقد على هامش إعلان النتائج مؤتمر صحفي حضره خلفان بن محمد الغيثي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات رئيس اللجنة الدائمة للمسابقة، والدكتور سيف بن سعيد بن ماجد المعمري المستشار بمكتب وزير التربية والتعليم لشؤون الإدارة التربوية رئيس اللجنة الرئيسية للمسابقة.
حيث أكد خلفان بن محمد الغيثي مدير عام الكشافة والمرشدات على أهمية المسابقة في تفعيل الحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة وقال حظيت الحركة الكشفية والإرشادية في السلطنة باهتمام كبير من المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد - حفظه الله ورعاه - الكشاف الأعظم للسلطنة، ومكرمة تخصيص كأس باسم جلالته أحدثت الكثير من التفاعل والزخم على مستوى المفوضيات الكشفية والإرشادية والفرق الكشفية والإرشادية على مستوى السلطنة، مما ساعد على إبراز الدور التربوي للحركة وزيادة حجم التفاعل والذي انعكس إيجابا على أبنائنا الكشافة والمرشدات الذين ابرزوا مالديهم من إمكانيات وقدرات إبداعية.
وأشار الغيثي إلى أن الحركة الكشفية والإرشادية حركة عالمية عريقة وقد احتفلت السلطنة مع كافة دول العالم خلال عام 2007 م بالمئوية الكشفية لها والتي صادفت احتفالات الكشافة العمانية باليوبيل الماسي لانطلاقتها في السلطنة في عام 1932م .
دليل تجريبي
وحول تقييم المسابقة ومدى إمكانية تطوير آلياتها قال:لقد خضعت المسابقة لعدد من المعايير والبنود الفرعية، وخلال تطبيق المسابقة طرأت بعض المقترحات لتطوير المسابقة، وبهدف تطوير آلياتها شرعت المديرية العامة للكشافة والمرشدات إلى دعوة المفوضين التنفيذيين وأعضاء اللجان الفنية بالمناطق للاجتماع الذي سيعقد يوم السبت القادم بديوان عام المديرية لمناقشة المسابقة والمقترحات التي تمخض عنها هذا التقييم وسوف يتم بعدها صياغة دليل تجريبي على المفوضيات بهدف تطبيق المسابقة بشكل أمثل وما يتماشى مع طموحات الحقل التربوي .
مشاركات داخلية وخارجية
وعن أنشطة الكشافة والمرشدات على المستويين المحلي والخارجي يقول هناك العديد من التجمعات واللقاءات الكشفية التي تنفذها المديرية العامة للكشافة والمرشدات على مستوى السلطنة والمفوضيات على مستوى مناطقها، ومن بين الأنشطة المركزية المخيمات واللقاءات الشتوية في شهري يناير وفبراير وكذلك الصيفية في سهل جبل آشور بمحافظة ظفار والتي تتيح للكشافة والمرشدات فرصا لعرض ما اكتسبوه من معارف ومهارات ومواهب إبداعية، إلى جانب الدورات التدريبية واللقاءات الدورية للقادة وأعضاء اللجان الفنية، وأضاف بان المديرية العامة للكشافة والمرشدات تحرص دائما على المشاركة في كافة المحافل الخليجية والعربية والعالمية .
أهداف سامية
وقال الدكتور سيف بن سعيد بن ماجد المعمري المستشار بمكتب وزير التربية والتعليم لشؤون الإدارة التربوية: ان المسابقة تعد إحدى مكرمات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد - حفظه الله ورعاه - الكشاف الأعظم للسلطنة التي نفذت خلال العام الدراسي الحالي ومسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس جلالته حملت بين طياته العديد من الأهداف السامية، وسخرت لها إمكانيات بشرية ومادية وذلك من خلال وضع الأدلة المنظمة المسابقة التي أحدثت نقلة نوعية في تطور الحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة، وأضاف الحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة، وأكد على أن المسابقة أفرزت العديد من المواهب والإبداعات الكشفية والإرشادية، وقال ان ما شاهدناه أثناء زياراتنا لمختلف الوحدات الكشفية والإرشادية أثلج صدورنا ويبشر بالخير مشيرا إلى أن هذا التطور والإبداع هو امتداد للانجازات التي حققتها الكشفية العمانية على المستوى العربي والدولي .
وأشاد بجهود المفوضيات الكشفية والإرشادية التي وفرت كافة الإمكانيات من اجل المشاركة في هذا الكأس والذي انعكس على المستوى المتميز الذي ظهرت به كافة الفرق الكشفية والإرشادية والتي قدمت مستويات طيبة، مشيرا إلى أن هناك نظرة عامة من اجل تطوير المسابقة وبما يتناسب مع المرحلة القادمة.
نقلة نوعية
وتعتبر مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - الكشاف الأعظم للسلطنة، نقلة نوعية في المجال الكشفي والإرشادي، بما تحمله من مضامين وأهداف ترتقي بالعمل الكشفي والإرشادي إلى رتب عالية.
حيث تعد المسابقة لفتة كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه، وإضافة جديدة للرصيد الكبير من المكرمات السامية، ونقطة انطلاق لمرحلة جديدة من العمل أوجبت على كل المنتسبين لكشافة ومرشدات عمان ضرورة بذل قصارى الجهد وتجديد وعد الوفاء لقائد مسيرة عمان الخيرة.
أهداف المسابقة
تضمنت المسابقة مجموعة من الأهداف التي سعت اللجنة المنظمة لتحقيقها يأتي من بينها ربط الكشافة والمرشدات بحركة الحياة من حولهم عن طريق التعامل والتفاعل الاجتماعي مع المؤسسات المجتمعية والجهات ذات العلاقة، وإكسابهم مهارات التعلم الذاتي عن طريق العمل الايجابي والخبرة العملية المباشرة في إطار من المواقف الواقعية، وتعميق روح ومفاهيم الانتماء للوطن والولاء للسلطان والارتباط بالمجتمع من خلال أنشطة الخدمة العامة التي تنفذها الوحدات الكشفية والإرشادية داخل المدرسة وخارجها.
كما هدفت المسابقة كذلك إلى تعويد الفتية والفتيات على احترام النظام وأساليبه واحترام الوقت وتقديره ليصبح سلوكا عاما في حياتهم، وتنمية روح القيادة والانتماء من خلال إتاحة الفرص للفتية والفتيات لممارسة القيادة داخل الهياكل التنظيمية للوحدات الكشفية والإرشادية، وتعريف الفتية والفتيات بمعنى البيئة وتنمية الاتجاه لديهم للمحافظة عليها وحمايتها من التلوث، وتعويدهم على استخدام الأسلوب العلمي في حل مشكلاتها، هذا إلى جانب غرس العادات الصحية في نفوسهم ونشر الوعي الصحي بينهم، وإذكاء روح المنافسة الشريفة بين الوحدات الكشفية والإرشادية بما يساعد على تنشيط الحياة الكشفية والإرشادية بالمحافظات والمناطق.
مراحل
مرت مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم للسلطنة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه بثلاث مراحل تمثلت المرحلة الأولى في إعداد مشروع المسابقة وإصدار القرارات الإدارية الخاصة بها، ووضع خطة تنظيم اللقاءات وحلقات العمل والزيارات الميدانية للمفوضيات، أما المرحلة الثانية فقامت اللجان المحلية بالمفوضيات بالتعرف على مستوى أداء الوحدات المؤهلة للاشتراك في المسابقة، وإخطار اللجنة الرئيسية بأسماء الوحدات المشاركة لكل مرحلة على حدة، وتقديم الدعم للوحدات المشاركة ومساعدتها على تلافي أوجه الضعف والقصور، فيما تضمنت المرحلة الثالثة قيام اللجنة الرئيسية بإعداد القوائم النهائية الخاصة بالوحدات الكشفية والإرشادية المؤهلة لدخول المسابقة بكل مفوضية لكل مرحلة على حدة.
محاور
كما تضمنت المسابقة عدة بنود يتم بموجبها تقييم الفرق المشاركة أهمها المظهر العام لأعضاء الوحدة، والمظهر العام للوحدة وما تقدمه من مهارات مثل المواقد والأفران والنماذج الكشفية مثل البوابة، وسارية العلم، كذلك اجتماعات الوحدة بأنواعها المختلفة وتوثيق الأنشطة والفعاليات، والتزام الوحدة بتطبيق المناهج وتفعيل نظام الشارات، ومدى تطبيق الوحدة لبرنامج مرحلة القبول وحفلات الوعد، وتفعيل لوحة تقدم أعضاء الوحدة، وأعداد الحاصلين على كل مستوى.
عمان
